الجوع يحدق بآلاف السجناء في الإكوادور بعد تعليق شركة الإطعام خدماتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تُرك 11400 سجين في الإكوادور دون طعام بعد وقف أعمال شركة La Fattoría متعهدة إطعام سجون شمالي البلاد بسبب عدم تسديد المدفوعات لها من قبل الدولة.
وتتوزع السجون ومراكز الاحتجاز الـ20 المخصصة لجرائم القصّر والبالغين في عدد من مقاطعات البلاد، وتوقفت الشركة المذكورة منذ أيام عن شراء الإمدادات الغذائية لهم.
بدورهم، قام أقارب السجناء بتسليم التبرعات التي أعدّها لهم موظفو الشركة. ومع ذلك، حذّر أحد ممثليهم من أنه لا يمكنهم الصمود إلا حتى نهاية الشهر (أبريل).
وسألت قناة Ecuavisa في مصلحة السجون لمعرفة من سيقدم خدمة الطعام بعد التعاقد مع إحدى الشركات الأخرى ولكنها لم تحصل على إجابة عن ذلك. بينما بقيت مقاطعات عديدة من البلاد خارج هذا التأثير.
في منتصف أبريل الماضي ، تم تحويل السجناء إلى نظام وجبتين يوميا، مع تقديم الماء الساخن فقط على العشاء، وتوقفت شراء المواد الغذائية تماما منذ بضعة أيام.
وقضى موظفو الشركة المتعهدة الأيام الأخيرة في إعداد الطعام للسجناء من الأغذية التي تبرعت بها أسر السجناء، ولكن الشركة حذرت من أنها ستنهي العمل في نهاية أبريل. ويوم أمس الثلاثاء، تم استدعاء 152 طباخا من مطابخ السجون.
من جهتها، لم تعلق "المصلحة الوطنية للسجناء البالغين والأحداث الجانحين" التي تدير نظام السجون، حتى الآن على الوضع الغذائي في السجون.
المصدر: Ecuavisa + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم شركات مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تبحث أوضاع «السجناء» في تونس
عقدت وكيلة وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، لشؤون الديوان والمحاكم والنيابات نزيهة عاشور، اجتماعاً تحضيرياً للوفد المكلف بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة 2025 في مهمة عمل رسمية الى دولة تون، وذلك للوقوف على أوضاع السجناء الليبيين في دولة تونس ومتابعة الإجراءات المتخذة ضد الليبيين العابرين للحدود.
وحضر الاجتماع أعضاء الوفد وهم “رئيس مصلحة الجوزات والجنسية، ومدير مصلحة الجمارك، ومدير إدارة الشؤون الادارية بوزارة الخارجية”.
وجرى “مناقشة التحضير لزيارة دولة تونس وتنفيذ المهمة المكلف بها الوفد وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء المشار إليه”.