"صحة أسيوط" دورات تدريبية على أعمال المبادرات الرئاسية بمشاركة 450 ممرضة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أنه حرصا من كافة الإدارات بالمديرية على تطوير العمل بالمبادرات الصحية الرئاسية والحفاظ على جودتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، جرى تنفيذ دورات تدريبية للأطقم العاملة بالمبادرات الصحية على أعمال المبادرات الرئاسية، وقام بالتدريب متخصيين من وزارة الصحة بمكتب مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، بحضور الدكتورة نهي عبد الله منسق عام المبادرات الصحية بأسيوط، وذلك بقاعات مركز تدريب مديرية الصحة بالمحافظة.
جاء ذلك بتوجيهات من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة للمشروعات ومبادرات الصحة العامة.
وأشار الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط ، إنه جرى التدريب على أعمال مبادرات دعم صحة المرأة وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي وصحة الأم والجنين.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، أنه جري استهداف أكثر من 450 متدربًا من الأطقم العاملة بالمبادرات بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، وأعضاء فرق الإشراف بالإدارات الصحية ومديرية الصحة.
من جانبها أكدت الدكتورة نهي عبد الله مدير إدارة الرعاية الأساسية ومنسق عام المبادرات الرئاسية بأسيوط انه تقام حاليا دورات تدريبية تنشيطيه علي أعمال المبادرات الرئاسية بوحدات الدمج والتي تبلغ 156 وحدة بالمحافظه.
جاء ذلك بناء علي حرص وزارة الصحة والسكان على تطوير منظومة الصحة والتعليم والتدريب الطبي المستمر ورفع كفاءة جميع فئات الأطقم الطبية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة اسيوط المبادرات الرئاسية حياة كريمة المبادرات الرئاسیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.