واقعة غريبة بطلها امرأة صينية، كان لديها رغبة في اختيار أفضل زوجة لنجلها البالغ من العمر 27 عامًا، وبدلًا من طرق الزواج التقليدية التي يتبعها البعض في المجتمعات العربية والغربية، لجأت هذه المرأة إلى طريقة ملتوية تسببت في إلقاء القبض عليها.

الأم تآمرت مع نجلها لاختطاف الفتاة

وبحسب موقع «oddity central»، فقد حُكم مؤخرًا على امرأة صينية تُدعى «يانغ» بالسجن، بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، إذ كانت تخطط لتربيتها لتصبح الزوجة المثالية لابنها البالغ من العمر 27 عامًا، إذ التقت المرأة بهذه الفتاة القاصر أول مرة في 13 فبراير 2023، أثناء زيارتها لقرية في مدينة ليوبانشوي في مقاطعة قويتشو الجنوبية الغربية.

 

واقتناعًا منها بأنها ستكون عروس عظيمة لابنها الأكبر سنًا، سألت «يانغ» والدي الفتاة عما إذا كانا سيسمحان لها بالعودة معها إلى مدينة كوجينغ بمقاطعة يونان، إلا أنّ طلبها قوبل بالرفض من والد الفتاة، وهو ما دفع المرأة الصينية أن تمضي قدمًا في خطتها الاحتياطية، وتآمرت مع ابنها البالغ من العمر 27 عامًا على اختطاف الفتاة، وفي اليوم التالي انتظرا حتى أصبحت بمفردها في المنزل وقاموا باختطافها.

الحكم بالسجن على الأم وابنها

وبعد ستة أيام فقط من اختطاف الفتاة البالغة من العمر 11 عاما واقتيادها إلى منزلها في يونان، جرى القبض على «يانغ»، في حين سلم ابنها نفسه بعد أربعة أيام، وفي الخامس عشر من ديسمبر الماضي، حُكم على المرأة بالسجن لمدة عامين، وسبعة أشهر بالنسبة لابنها ـ بتهمة اختطاف طفل، ورغم أنهما استأنفا قرار المحكمة، فقد أبقت محكمة الاستئناف على الحكم الأولي في الشهر الماضي.

وتسببت القضية والحكم الذي أصدرته المحكمة في إثارة غضب عام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، إذ زعمت الغالبية العظمى من التعليقات أن الثنائي الأم والابن أفلتا من جريمتهما بسهولة.

وعلى الرغم من أنّ البعض علق أيضًا على فارق السن بين الفتاة المختطفة وخاطبها، فإنّ الصين لديها تقليد قديم للعرائس الأطفال، إذ يجري تبني الفتيات قبل سن المراهقة من قبل الأسر لتربيتهن كعرائس مستقبلية لأبنائهن، وقد جرى حظر هذه الممارسة في عام 1950، ولكن يقال إنها لا تزال مستمرة في بعض المناطق الريفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سن المراهقة اختطاف طفلة خطف طفلة الزواج من العمر

إقرأ أيضاً:

بريطانيا توجه ضربة قوية للمتحولين جنسياً بعد دعمها لتعريف المرأة البيولوجي.. فيديو

لندن

سادت حالة من الفرحة العارمة بين النساء في بريطانيا بعد قرار المحكمة العليا التاريخيّ بـ حصر تعريف المرأة على من ولدت كأنثى في ضربة قوية للمنظمات الداعمة للتحول الجنسي والتي طالبت المحكمة بتضمين المتحولين جنسيًا “من الذكور ولادةً” في تعريف المرأة.

‎وقضت المحكمة العليا في بريطانيا، الأربعاء، بأن تعريف “المرأة” في قانون المساواة يقتصر على النساء المولودات أنثى من الناحية البيولوجية.

‎وأكد القاضي باتريك هودج أن خمسة قضاة في المحكمة قرروا بالإجماع أن مصطلح “امرأة” في هذا القانون يشير إلى النساء البيولوجيات فقط.

‎وبموجب هذا الحكم لا يمكن اعتبار رجل متحول جنسياً، حتى وإن كان معترفاً به كشخص أنثوي، امرأة بموجب القانون البريطاني.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/videoplayback-34.mp4

مقالات مشابهة

  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر بعد زواجه.. التفاصيل
  • المحكمة العليا في بريطانيا تدعم تعريف المرأة “البيولوجي”
  • بريطانيا توجه ضربة قوية للمتحولين جنسياً بعد دعمها لتعريف المرأة البيولوجي.. فيديو
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم محاضرة تحت عنوان التربيّة بين جيليْن
  • مقتل امرأة متأثرة بجرح خلال محاولتها الهروب من عنف منزلي
  • انطلاقة قوية لبرنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة الجامعية في ريادة الأعمال
  • أسرة طفلة تكشف كواليس إلقاء نفسها من أعلى السطح بالجيزة
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل فتاة مشردة بسبب المخدرات في الأميرية
  • مزنة... التخوّف من الوصمة المجتمعيَّة
  • اليوم .. نظر محاكمة المتهم بقتل فتاة مشردة بالأميرية