اختتمت جامعة نيويورك أبوظبي، الدورة الـ 12 لمسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي التي أقامتها بالشراكة مع “تمكين”.

ركزت الدورة على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وسخّرت لهذا الهدف أحدث التقنيات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

وفاز بالمسابقة هذا العام فريق كاشف الغاز، حيث حصل على المركز الأول، وفريق كمرجان في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث كل من فريق نقاء وأمان، وذلك بعد حصولهم على أكبر عدد من النقاط من بين 180 متسابقاً من 50 بلداً.

وأشرف على المسابقة خبراء عالميون منها جامعة نيويورك وآي بي أم والمعهد الاتحادي للتقنية في زيورخ وجامعة ستانفورد وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتقنية وغيرهم ممن ساهموا كمرشدين ولجان تحكيم وشركاء ومتحدثين.

وقالت سناء عودة أستاذة علوم الحاسوب، التي أسست مسابقة الهاكاثون، أن المسابقة أثبتت مرة أخرى أهمية الحوسبة الكمومية في إحداث تأثير إيجابي على مجتمعات العالم العربي والعالم بشكل عام ، كما ونفتخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات لريادة مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إطار أهداف مئوية الإمارات 2071، وذلك بتزويد الجيل المقبل من المبتكرين بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من استكشاف التطورات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

وأعربت عن امتنانها للمتسابقين والمرشدين ولجان التحكيم والشركاء والرعاة الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث.

وفاز بالمركز الأول فريق كاشف الغاز، والذي فاز أيضًا بجائزة الجمهور، من خلال مشروعهم الذي يهدف إلى حماية البنية التحتية الحيوية، وحصل فريق كمرجان على المركز الثاني، عن مشروعهم الذي يهدف إلى المساعدة في تحديد المواقع المثالية لتحقيق أعلى مستوى من استعادة وترميم المرجان بأقل الموارد.

أما بالنسبة للمركز الثالث، فقد حصل عليه كل من فريق نقاء وفريق أمان، حيث يهدف مشروع نقاء إلى تحديد كيفية إزالة الجزيئات الضارة من إمدادات المياه لجعلها صالحة للشرب، في حين يهدف مشروع أمان إلى مساعدة المدنيين من خلال التنسيق الفعال لخدمات الطوارئ في أوقات الأزمات.

وتنافس المتسابقون في تطبيق أساليب الحوسبة الكمومية في عدد من المجالات من تعلم الآلة إلى التشبيه الفيزيائي المعقّد والكيمياء وعلوم الحاسوب والرعاية الصحية والرياضيات وألعاب الحاسوب والأمن والعلوم الاجتماعية وحتى الفن، حيث أنتجوا أعمالاً فنية بالحوسبة الكمومية.

كما شارك خبراء من مؤسسات رائدة كجامعة نيويورك أبوظبي والمعهد الاتحادي للتقنية في زيورخ والجامعة الأميركية في بيروت ومعهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة خليفة وجامعة ستانفورد، حيث أدوا أدواراً متنوعة منها التمويل وإرشاد الطلاب ومشاركة خبراتهم وتجاربهم في قطاع التقنية الناشئ والأبحاث الأكاديمية.

وتعدّ مسابقة الهاكاثون في جامعة نيويورك أبوظبي من أهم مسابقات الهاكاثون في المنطقة، وتحظى بدعم كبار خبراء الحوسبة الكمومية في القطاعين الأكاديمي والصناعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحوسبة الکمومیة نیویورک أبوظبی

إقرأ أيضاً:

عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته

هاجم وزير الثقافة اليمني السابق عبدالله عوبل، إعلان رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، تشكيل ما يسمى بـ "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، محذرا من تبعات الإعلان على مستوى العلاقات المجتمعية والمحلية في المحافظات الجنوبية.

 

وقال عوبل في مقال نشره على صفحته بمنصة فيسبوك: "أخشى أن يكون كل هذا التخلف والجماعات وانعدام الخدمات وتهديم المؤسسات وتفتيت الجنوب إلى وحدات صغرى متناحرة وغير مسيطر عليها هو الحصول على بنية اجتماعية تعود بنا إلى قبل الاستقلال".

 

 

وأضاف: "كنت قد كتبت قبل أربع سنوات حول إعادة هندسة المجتمع في الجنوب، أو إعادة ترتيب التركيبة الاجتماعية في سياق يتواكب مع البنى الاجتماعية المحبطة"، مؤكدا أن "التدخل في النمو الطبيعي للعلاقات الاجتماعية أمر يؤدي إلى كوارث، فالمجتمعات تتغير فيها البنى الاجتماعية بسبب التطور الاقتصادي والتكنولوجي وليس بقرارات فوقية نتيجتها تقوية التوترات والنزاعات في المجتمع وبقاء التنمية أمرا مؤجلا".   

 

وتساءل عوبل: من هم الشيوخ وهل يتم تعيينهم بقرار أم هم من لهم سلطة اجتماعية اكتسبوها عبر الزمن أما بالإختيار من القبيلة أو بإخضاع عدة قبائل للقبيلة الأقوى وهو ما عرف بالسلطات والمشيخات حتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967؟

 

وأردف: "من الرائع أن يعاد الاعتبار لسلاطين ومشائخ الجنوب، باعتبارهم مواطنون لهم حقوق العيش بكرامة، بعد ستة عقود من التهجير، لكن هناك نقطة مهمة بين اعادة الاعتبار والإعتراف بالوضع السابق خيط خفيف، ولكن يترتب عليه مسؤولية والتزام. فاذا أعترفت أنت بالسلطان الفضلي أو العبدلي وأتيت بإبنه أو حفيدة، فهذا يعني الإعتراف بوضعه الاعتباري، وهنا يصبح مشروعا لديه أن تعود له سلطاته التي انتزعت منه قبل من أكثر ستة عقود، وبكلام آخر أنت تعترف بان ما جرى في 1967 كان خطأ يجب أن يصحح".

 

وأشار إلى أن ما يحتاجه الجنوب ليس مزيد من المجالس بحثا عن شرعية مفقودة، بل إلى بناء علاقات تحترم المجتمع وتعمل لأجله، إلى حوارات حقيقية وليست شكلية، إلى بناء علاقات ثقة ومساواة وعدالة وحقوق المواطنة، وليس الاعتداد بفائض القوة. 

 

وطالب عوبل، بالتوقف عن إصدار قرارات تمس المجتمع ومستقبله حتى تتضح الرؤيا ويكون لدينا دستور وقوانين وسلطة منتخبة، هنا فقط سيكون من المهم الاستفتاء حول القضايا الكبرى.

 

ولفت إلى أن التدخل في المسار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، سيقود إلى مزيد من الصراعات والتوترات الاجتماعية. مشددا على أهمية اعادة بناء المؤسسات المدمرة وكبح جماح الفساد وضبط الإيرادات وتسريح المسؤولين العسكريين والمدنيين من اصحاب السوابق واللصوص، وأشباه الأميين الذين عيّنوا بالمحسوبية والمناطقية المقيتة.


مقالات مشابهة

  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • أول صورة لهلال شوال من العالم العربي والإسلامي
  • خلال أسبوع.. “المنافذ الجمركية” تسجل 1320 حالة ضبط للممنوعات
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
  • نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • فريق “سُفراء الحرمين التطوعي” يواصل جهوده لخدمة ضيوف الرحمن
  • «شرطة أبوظبي» تختتم مشاركتها في مبادرة «أفطر 3»
  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته