الشاعر شعبان يوسف: رسائل جراحي القط تمثل التاريخ الوجدني لعمال السد العالي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، إن رسائل جراحي القط تمثل التاريخ الوجداني أو الإنساني والنفسي للعامل في السد العالي، موضحا أنه كُتبت أشياء كثيرة عن عامل السد العالي، ولكن كانت الـ24 رسالة التي كتبها جراحي القط تاريخ إنسان السد العالي، وتحكي كيف عاش وعمل هذا العامل.
عمال السد العالي معظمهم من محافظات الصعيدوأضافت «يوسف»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنّ العمال الذين بنوا السد العالي معظمهم من الصعيد، موضحا أن السد العالي لم يكن مشروعا لإنقاذ مصر من الفيضانات فقط، ولكنه كان في الأساس مشروع تشغيل كبير لكثير من العمال في الصعيد والقاهرة.
وتابع أنه في ستينيات القرن الماضي كتبت الصحف عن خطابات جراحي القط وزوجته فاطمة، الذين شاركا في بناء ملحمة السد العالي، موضحا أنها الرسائل التي كانت يتبادلها الأسطى جراحي العامل في السد العالي مع زوجته فاطمة، التي كان يحكي لها ويصف شعوره ببناء هذا السد وما يمر به كل يوم خلال 24 خطابا متبادلا بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السد العالي عمال السد العالی
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر والطلاب بالخارج
قال النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بمجلس الشيوخ، إن الجميع يقول إن الزراعة قاطرة تنمية، والصناعة قاطرة تنمية، التكنولوجيا قاطرة تنمية، هذه كلها مكونات قطار التنمية إلا أنه يبقى التعليم والبحث العلمي هو القاطرة لكل ذلك.
وأضاف "شعبان" كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ؛ أن العقول النابغة لأبنائنا الذين يحصلون على منح دراسية بالخارج تأتي عبر اجتيازهم اختبارات من الدولة المناحة، والتي أسميها في الحقيقة بالدول "المُستغلة" لعقول أبنائنا، لأن استمرارية تفوق دول ما يدعون أنهم العالم الحر ترتكز على استغلال مواد العالم الثالث والاستثمار في عقول أبناء هذه الدول.
وحذر نائب التجمع من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر وأبنائنا بدول الخارج، فلم تقدم الوزارة شيء لأبنائنا في الخارج من صور التواصل الذي يربط هؤلاء الأبناء بوطنهم.
واقترح "شعبان" أن يمنح المتميزين منهم وفق متابعة الملاحق الثقافية بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية ببلدهم مع منحهم شهادة خدمة وطنية تعادل شهادة أداء الخدمة العسكرية للتأكيد أنهم يخدمون بلدهم واعتزاز مصر بهم، وتساءل النائب: هل سبق لوزير التعليم وفكر في تواصل مع السفارات المصرية بالخارج وطلب أسماء طلبة الدكتوراه والباحثين هناك؟ أو قام بدعوة المتميزين منهم لمنتدى بمصر نسمع لهم ونشجعهم على أبحاثهم وتميزهم؟ للأسف لا يوجد أي تواصل، وفقط يقوم المبعوث بتسديد الرسوم المقررة عليه للدولة ثم يستقر في الخارج دون الاستفادة من خبراته ودراسته.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".