مدريد (رويترز)
وجه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً الشكر لمدرب اللياقة البدنية ماركو بانيتشي على سنوات خدمته، مما يشير إلى نهاية علاقة العمل بينهما في أحدث تغيير بالطاقم المعاون للاعب الصربي الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وقال ديوكوفيتش الأسبوع الماضي: إنه يفكر في البقاء بدون مدرب بعد إنهاء شراكة استمرت خمس سنوات مع المدرب الكرواتي جوران إيفانيسفيتش الشهر الماضي عقب خروجه المبكر من إنديان ويلز.


وانضم الإيطالي بانيتشي إلى فريق ديوكوفيتش المعاون كمدرب للياقة البدنية في 2017.
وكتب ديوكوفيتش على إنستجرام «يا لها من سنوات رائعة من التعاون بيننا. وصلنا إلى القمة، فزنا بالألقاب وحطمنا الأرقام القياسية. ولكن الأهم من ذلك كله، أنني استمتعت بأيام التدريب داخل وخارج صالة الألعاب الرياضية». «(شكراً) على كل الطاقة والجهد والوقت الذي استثمرته معي وجعلني أفضل لاعب. كل الحب».
وغاب ديوكوفيتش عن بطولة مدريد المفتوحة هذا العام للتركيز على البطولات الكبرى وأولمبياد باريس لكنه يعتزم المنافسة في روما. 

أخبار ذات صلة شفيونتيك تتخلص من حداد في 150 دقيقة! مدفيديف وروبليف يتألقان في مدريد

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس الجراند سلام

إقرأ أيضاً:

معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفي الاقباط حول العالم بعيد الصليب ففي هذه المناسبة، يسترجع المؤمنون كلمات قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق الذي أكد على أهمية الصليب في فهم طبيعة الحب الإلهي وأبعاده الخلاصية.

الصليب في الفكر المسيحي، هو أكثر من مجرد رمز ديني؛ إنه تجسيد عميق للحب الإلهي وتجلٍّ لرحمة الله تجاه الإنسان

ويمثل الصليب في أبهى صورته الوسيلة التي بها تتجلى الألوهية في أعماق معاناة الإنسان، خاصة في لحظات الألم والضيق. هو لحظة تلاقي المحبة الإلهية مع جراح البشر الأكثر قسوة، إذ يجد المؤمنون فيه إشارة إلى الحب الأبدي في أوقات الشدة.

يُنظر إلى الصليب أيضًا على أنه الإنجاز التام للبرنامج المسيحاني الذي أعلن عنه يسوع المسيح في مجمع الناصرة، ومن ثم كرره أمام موفدي يوحنا المعمدان. وقام هذا البرنامج على نبوءات النبي إشعياء القديمة، حيث أبرز المحبة والرحمة تجاه الفقراء، والمحتاجين، والمتألمين، والمسجونين، والعميان، والمضطهدين والخطأة.

في نظر الكنيسة، يعد السر الفصحي أكثر من مجرد حدث تاريخي؛ فهو يتخطى حدود الشرور التي تعاني منها الإنسانية في فترة وجودها على الأرض. فصليب المسيح يتيح للإنسان فهم أعمق جذور الشر المتأصلة في الخطيئة والموت، ويُعتبر بالتالي علامة أخروية، مشيرًا إلى انتصار الحب في نهاية الزمان. عند التجديد النهائي للعالم، سيغلب هذا الحب في المختارين على أعمق مصادر الشر، ليمنحهم ملكوت الحياة والقداسة والخلود الممجّد.

هذه الرؤية الأخروية تُجسدها القيامة التي تمثل، في اليوم الثالث بعد الصلب، علامة نهائية تكلل رسالة المسيح. فهي تمثل إتمام كشف المسيح الكامل عن الحب الرحيم في عالم يعاني من الشرور، وتبشر بمجيء “سماء جديدة وأرض جديدة”، حيث تُمسح كل دمعة من عيون المؤمنين، ويختفي الموت، والحزن، والصراخ، والألم إلى الأبد، ليحل مكانها الفرح الأبدي والخلود.

مقالات مشابهة

  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • الحب في زمن التوباكو (1)
  • جامعة حلوان تشعل حماس طلابها ببطولة «الكروس فيت» لألعاب اللياقة البدنية
  • تصاعد الخلاف بين ديوكوفيتش واتحاد لاعبي التنس
  • ديوكوفيتش يقاضي الهيئات الحاكمة للتنس
  • مستشفى ريال مدريد.. وافد جديد ينضم للرباعي المصاب
  • كلمات مؤثرة عن مكانة الأم وفضلها
  • الحلقة 17 من مسلسل وتقابل حبيب.. ليل وفارس يتبادلان نظرات الحب
  • البادل في رمضان .. رياضة تجمع بين اللياقة والتفاعل الاجتماعي بمنطقة الباحة
  • مدرب برشلونة: الفوز على اتلتيكو مدريد لا يعني التتويج بالليجا