ديوكوفيتش ينفصل عن مدرب اللياقة البدنية بـ«كل الحب»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مدريد (رويترز)
وجه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً الشكر لمدرب اللياقة البدنية ماركو بانيتشي على سنوات خدمته، مما يشير إلى نهاية علاقة العمل بينهما في أحدث تغيير بالطاقم المعاون للاعب الصربي الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وقال ديوكوفيتش الأسبوع الماضي: إنه يفكر في البقاء بدون مدرب بعد إنهاء شراكة استمرت خمس سنوات مع المدرب الكرواتي جوران إيفانيسفيتش الشهر الماضي عقب خروجه المبكر من إنديان ويلز.
وانضم الإيطالي بانيتشي إلى فريق ديوكوفيتش المعاون كمدرب للياقة البدنية في 2017.
وكتب ديوكوفيتش على إنستجرام «يا لها من سنوات رائعة من التعاون بيننا. وصلنا إلى القمة، فزنا بالألقاب وحطمنا الأرقام القياسية. ولكن الأهم من ذلك كله، أنني استمتعت بأيام التدريب داخل وخارج صالة الألعاب الرياضية». «(شكراً) على كل الطاقة والجهد والوقت الذي استثمرته معي وجعلني أفضل لاعب. كل الحب».
وغاب ديوكوفيتش عن بطولة مدريد المفتوحة هذا العام للتركيز على البطولات الكبرى وأولمبياد باريس لكنه يعتزم المنافسة في روما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الجراند سلام
إقرأ أيضاً:
محمد المزروعي: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
أبوظبي - وام
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع أنه منذ عام 1993 تطور معرض «آيدكس» ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات من أجل عالم أكثر أمناً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي - إنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.
وأضاف أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات. وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفي بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
ونوه محمد بن مبارك فاضل المزروعي بأن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر؟ وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.. وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر في الأمن، بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والأمن.
وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال: «إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتقوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً» مشيراً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.