روسيا تهرب من العقوبات الأمريكية باتباع هذه الخطوة على سفنها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قامت شركة ناقلات نفط حكومية في روسيا بتغيير أسماء بعض سفنها لتصبح بأسماء مدن روسية، وفق ما ذكرت الشرق “بلومبيرج”.
وفرضت أمريكا عقوبات على شركة "سوفكومفلوت" (Sovcomflot PJSC) في فبراير ضمن مجموعة التدابير التي اتخذتها مع دخول الحرب على أوكرانيا عامها الثاني.
كما أضافت 14 ناقلة تابعة للشركة إلى قائمة وزارة الخزانة بأسماء السفن، ليصل إجمالي عددها إلى 21 ناقلة خاضعة للعقوبات.
غيرت الناقلات أيضاً أعلامها من الجابون إلى روسيا، في خطوة من شأنها أن تمنح روسيا درجة أعلى من الثقة بشأن كيفية استخدامها.
وعلى الرغم من أن إعادة تسمية الناقلات قد تعبر عن نبرة التحدي، فإنها ستجعل السفن، وارتباطها بروسيا، أشد وضوحاً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتم التسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، مشددًا على أن بلاده ستستخدم "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالحها وأمنها في المنطقة، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.