من الرجل صاحب نصف ذهب العالم؟.. انبهر بمصر ورحلته للحج كشفته
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحوي كتب التراث الإسلامي والتاريخي، جوانب عديدة للحكام، خاصة من دونوا أسمائهم بالذهب بسبب ما قدموه، فدومًا ما يسلط المؤرخون الضوء على الجانب الخفي للحكام والأمراء، ومالا يعرفه عنه شعبه وشعوب العالم.
من هو الرجل الذي امتلك نصف ذهب العالم؟حقائق عديدة دونتها كُتب التاريخ، وكشف عنها خلال الساعات الماضية، الإعلامي أحمد المسلماني، خلال برنامج «الطبعة الأولى»، المُذاع عبر قناة الحياة، عن الرجل الذي امتلك نصف ذهب العالم، وهو ملك مملكة مالي في القرن الـ14، تحديدًا في الوقت التي كانت تضم المملكة الموجودة بغرب إفريقيا، مالي وأجزاء من السنغال والنيجر وغيرها، وهو الملك مانسا موسى.
وأوضح الإعلامي، إن مانسا موسى، حكم المملكة، بعدما خرج مالكها لاكتشاف المحيط ولم يعد، ليتولى «مانسا» الحكم، ويطلق عليه المؤرخين أغنى رجل في التاريخ.
مانسا موسى امتلك نصف ذهب العالموأشار الإعلامي، إلا إنه حال رحلته للحج، كشف العالم ثروته، إذ كان يمتلك نصف مخزون الذهب في العالم، فظهر الثراء الشديد بعد رحلة للحج في مكة المكرمة، بعدما ذهب ومعه 72 ألف شخص، منهما 60 ألف شخص يرافقونه، و12 ألف من الخدم والحاشية، و100 ناقة محملة بالذهب.
وتابع «المسلماني»: «خلال رحلته كان كل ما يمر على مدينة أو قرية يبني مسجد لحد ما جيه مصر وانبهر بيها جدًا، وبالمعمار وكمان اعتمد عليه في مملكته».
وأوضح الإعلامي المصري، إن المملكة لم يحافظ عليها أولاده فيما بعض، لكن ظل التاريخ يذكرها.
معلومات عن مانسا موسى امتلك نصف ذهب العالم- يدعى المَلِكُ الأَشْرَفُ الحَاج مانسا موسى أو كانجا موسى أو كانكو موسى نياري نياكاتي أو موسى الأول
- ولد 1280 وتوفي في 1337، هو المانسا العاشر لمملكة مالي
- عند اعتلائه العرش، كانت مملكة مالي تتكون من الأراضي التي كانت تابعة لإمبراطورية غانا ومالي وما جاورهما.
- وضع أسس العلاقات الدبلوماسية مع مملكة البرتغال والدولة المرينية والمملكة الزيانية بتلمسان.
-عادة ما تصنف حقبته كالعصر الذهبي لمملكة مالي.
- يعتبر مانسا موسى من أغنى الأشخاص في التاريخ، وربما الأغنى على الإطلاق.
- كان متدينا محافظا على الصلاة والقراءة والذكر ومحبا للخير وكثير الصدقة والبر.
- ذكره ابن كثير الدمشقي في كتابة البداية والنهاية، قائلًا: «شاب عاقل، حسن الشكل، راغب في العلم ومالكي المذهب».
- ذكره العمري في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: « ان شابا جميل الصورة».
- قال عنه السعدي في كتابه تاريخ السودان أنه كان صالحا عادلا لم يكن في شعبه مثله في الصلاح والعدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانسا موسى الذهب مالكي الذهب
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الدائرة الإعلاميّة في أبرشيّة انطلياس المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دائرة الإعلام في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة البيان التالي:
انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي خبرًا مفاده أنّ كاهنًا في رعيّة مار مارون مزرعة يشوع المتنيّة التابعة لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة وفي أثناء إحتفاله بقداس نصف الليل، في عيد الميلاد، كان يحمل سلاحًا حربيًا فوق ثيابه الكهنوتيّة، ممّا أثار البلبلة والتكهنات العديدة.
وأصدرت أبرشيّة أنطلياس المارونيّة توضيح ما يلي:
أولاً، إنّ الأبرشيّة لا توافق على الطريقة التي اعتمدها الكاهن وقد وجّهت إليه انذارًا خطيًّا لعدم تكرار هذه الأمور.
مع العلم أنّها توافق على مضمون العظة كونه مطابقًا لتعليم الكنيسة وتوجيهاتها الروحيّة والرعويّة.
ثانيًا، ما قام به الكاهن لا يتعدّى كونه جزءًا من مشهديّة إستعملها في عظته التي ركّز فيها على أنّ سلاح المؤمن هو الصليب. وقد رمى الكاهن المذكور السلاح أمام المؤمنين داعيًا إياهم لرمي كلّ الأسلحة التي تدمّر الآخر والتمسّك بالسلاح الوحيد الذي هو الصليب سلاح المحبة والغفران.
ثالثًا وأخيرًا، تتمنّى الأبرشيّة أنّ لا تُحمَّل هذه المسألة أبعادًا طائفيّة وأن لا تُستغلّ من قبل البعض لإثارة النعرات والأحقاد الطائفيّة، خصوصًا في ظلّ ما نعيشه من أجواء متشنّجة وظروف إستثنائيّة يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان.