مسؤول أممي: اجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح سيكون مأساة تفوق الوصف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، من أن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة (رفح) الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".
فرنسا لنتنياهو: الهجوم على رفح فكرة سيئة ولن يحل أي شيءوقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء - إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف، ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل".
وأضاف جريفيث أن "العالم ما انفك يدعو منذ أسابيع السلطات الإسرائيلية إلى تجنيب الاجتياح لرفح لكن عملية برية تلوح في الأفق القريب.. وبالنسبة لمئات الآلاف الذين فروا إلى أقصى جنوب قطاع غزة هربا من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والمعارك المباشرة، فإن غزوا بريا سيؤدي لمزيد من الصدمات والموتى".
وحذر جريفيث من أنه "بالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم مساعدات إنسانية على الرغم من المعارك، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، ونقص الوقود، والتأخير عند نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية، فإن غزوا بريا سيكون بمثابة ضربة كارثية".
يأتي تحذير المسؤول الأممي بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عزمه على اجتياح المدينة.
كوريا الجنوبية تدرس مشاركة التكنولوجيا العسكرية المتقدمة مع تحالف أوكوس
كشف وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، أن بلاده تدرس مشاركة التكنولوجيا العسكرية المتقدمة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا من خلال ما يسمى باتفاقية "أوكوس".
وقال شين -في تصريح أدلى به أثناء تواجده في أستراليا ونقلته شبكة "إيه بي سي نيوز"الأمريكية اليوم /الأربعاء/- إنه تم مناقشة هذا الأمر خلال اجتماعات استمرت يومين بين الجانبين الكوري والأسترالي وعقدت بمدينة ملبورن الأسترالية.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، أن كوريا الجنوبية وأستراليا تعملان معا لدعم النظام القائم على القواعد داخل المنطقة والعالم برمته.
وتنص اتفاقية "أوكوس" على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، فضلا عن تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.
وتغطي الاتفاقية الدفاعية مجالات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية وتطوير أسلحة فرط صوتية وغيرها من التكنولوجيا المتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممي الاحتلال الإسرائيلي رفح مأساة تفوق الوصف مارتن جريفيث
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يحبط مشاريع قوانين
سول "أ ب": استخدم القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم حق النقض ضد مجموعة من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يرعاها حزب المعارضة الرئيسي، مما يعمق الصراع السياسي في أعقاب تصويت البرلمان على محاولة عزل الرئيس يون سوك يول.
ويتشاحن الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة حول مدى السلطة التي يتمتع بها رئيس الوزراء هان داك سو، المسؤول الثاني في البلاد، منذ أن صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة السبت الماضي، على تعليق صلاحيات يون الرئاسية بسبب الأحكام العرفية التي فرضها في 3 ديسمبر والتي لم تستمر طويلا.
ومن المقرر أن تحدد المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستقرر رسميا إقالة يون كرئيس أو إعادته إلى منصبه.
وتحقق سلطات إنفاذ القانون أيضا بشكل منفصل فيما إذا كان فرض يون للأحكام العرفية يرقى إلى مستوى التمرد.
وتم بالفعل اعتقال وزير دفاع يون وقائد الشرطة والعديد من القادة العسكريين الآخرين على خلفية هذه القضية.
وكانت أربعة من مشاريع القوانين الستة التي استخدم هان حق النقض ضدها تهدف إلى تقديم برامج مساعدة مالية أكبر من الدولة للصناعات الزراعية والسمكية في البلاد.
وأكثر مشروع قانون إثارة للنزاع هو قانون إدارة الحبوب الذي سوف يلزم الحكومة بشراء فائض الأرز في حال تراجع الأسعار بشدة لحماية القطاع الزراعي في البلاد وتعزيز سيادتها الغذائية. وقال هان إن مشروع القانون سوف يتسبب في أعباء مالية "هائلة" على الحكومة وفي النهاية سوف يؤدي إلى زيادة التراجع في أسعار الأرز.
ومن بين مشاريع القوانين الأخرى المثيرة للجدل هو قانون تقييم شهادات الجمعية الوطنية الذي من شأنه أن يمنح النواب المزيد من الصلاحيات للطلب من الشعب حضور جلسات الاستماع في البرلمان وتقديم وثائق. وبموجب القانون المقترح، لن يعود بمقدور الأفراد رفض مثل تلك الطلبات بالاستشهاد بحماية الأسرار التجارية والمعلومات الشخصية.
وقال الحزب الديمقراطي إن مشروع القانون ضروري لتحديد التفاصيل الكاملة لمرسوم قانون يون للأحكام العرفية. ولكن هان قال إن مشروع القانون سوف ينتهك على الأرجح خصوصة أفراد الشعب وأن هناك مخاوف بين قادة الأعمال من إمكانية تسرب أسرار التكنولوجيا والشركات المهمة.