رئيس «دفاع النواب»: تاريخ مصر والكويت يزخر بمواقف تعكس العلاقات الودية بين البلدين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أشاد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، في بيان، بمخرجات القمة المصرية الكويتية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء الثلاثاء، وما صدر عنها من بيان مشترك أكد على توحيد رؤية الزعيمين حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى العربية لمواجهة هذه التحديات.
وقال «العوضي»، إن البيان المصري الكويتي المشترك تضمن التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة تيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام لدخول المساعدات الإنسانية للأشقاء، فضلا عن ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، والتأكيد على حتمية التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في السودان، ورفض التدخلات الخارجية لدعم أي من الأطراف عسكريا.
وثمن موقف أمير الكويت وتأكيده على دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، معلنا رفض بلاده التام لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل، والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية.
وأكد موقف الكويت الثابت في مساندة الدولة المصرية، ودعمها لكل ما تتخذه القيادة السياسية المصرية من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها السياسية والاقتصادية والتنموية، خاصةً في ضوء التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
المباحثات المصرية الكويتية شهدت توافقا في الرؤىوأشار إلى أن المباحثات المصرية الكويتية شهدت توافقا على وحدة الرؤى والمواقف تجاه العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية؛ بما يخدم المصالح الأخوية المشتركة، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، مشددا على أهمية الزيارة في ذلك التوقيت؛ فلها دلالات واضحة ومهمة للتأكيد على الدفع نحو استمرار العمل على تعزيز آليات التعاون المشترك في إطار السعي لدعم وحماية حالة السلم والأمن في مواجهة التحديات والقضايا المتصاعدة بالمنطقة، ومدى تطابق الرؤى العربية لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر والكويت تربطهما علاقات متميزة وتاريخية وبينهما قواسم مشتركة، وتجلى ذلك أكثر في العلاقة المتميزة التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتوافق في الرؤى والملفات المشتركة بمختلف الأصعدة، ومنها الإقليمية، مشيرا إلى أن تاريخ العلاقات بين البلدين يزخر بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين الشعبين، وهو ما أكدته المواقف الداعمة من كل من الجانبين للآخر، التي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين.
ونوه بأن الزعيمين المصري والكويتي، استعرضا عددا من الملفات والتطورات الإقليمية والدولية، والتي جاءت في مقدمتها القضية الفلسطينية، وجرى تبادل وجهات النظر بشأنها مع التأكيد على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين الشقيقين لدعم حالة الأمن والاستقرار في المنطقة؛ الأمر الذي يؤكد دعم القيادة المصرية للقضية في جميع اللقاءت والمباحثات والمحافل الدولية، مثمنا في الوقت ذاته تأكيد أمير الكويت على المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر لدى شعبه؛ إيمانًا منه بأن مصر هي العمق الاستراتيجي العربي، واستقرارها دعامة للعالمين العربي والإسلامي.
وتابع: منح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قلادة النيل، تأكيد جديد على عمق وتوطيد العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت أحمد العوضي الرئيس السيسي قلادة النيل أمير الكويت بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية سوريا والعراق يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد اليوم: أن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق.
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وقال إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل.
واشار إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين : إن الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد.
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسين على أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وبين بدوره على ترحيب العراق وتأييده لاتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.