أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في السعودية قد شهد تراجعا بنسبة 1.8 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2024، متأثرا بانخفاض الأنشطة النفطية.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية " وفقا للتقديرات الأولية التي قامت بها الهيئة العامة للإحصاء، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية انخفاضا بنسبة 1.

8 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك مقارنة بالربع الأول من عام 2023، ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع الأنشطة النفطية بنسبة 10.6 بالمئة بالرغم من ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 2.8 بالمئة إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمًيا بنسبة 1.3 بالمئة في الربع األول من عام 2024، مقارنةً بالربع الرابع من العام السابق 2023، مدفوعا بارتفاع الأنشطة النفطية بمعدل 2.4 بالمئة إضافة إلى نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 0.5 بالمئة في حين شهدت الأنشطة الحكومية انخفاضا بمعدل واحد بالمئة.

وكان صندوق النقد قد خفض توقعاته لنمو اقتصاد المملكة العربية السعودية مرة أخرى إلى 2.6 بالمئة (2.7 بالمئة التوقعات السابقة) في 2024، قبل أن يرتفع إلى 6 بالمئة (5.5 بالمئة التوقعات السابقة) في 2025.

وفي وقت سابق، أظهر استطلاع لوكالة رويترز، أن الاقتصاد السعودي سينمو بنسبة 1.9 بالمئة في العام الجاري انخفاضا من 3 بالمئة في استطلاع أجري في يناير الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود المفروضة على الإنتاج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الاقتصاد السعودي النفط الاقتصاد السعودي اقتصاد السعودية السعودية الاقتصاد السعودي النفط اقتصاد الربع الأول بالمئة فی بنسبة 1 من عام

إقرأ أيضاً:

9 شركات من أصل 31 تستحوذ على 84 في المائة من استيراد المحروقات بالمغرب وفق تقرير رسمي

كشف تقرير لمجلس المنافسة أن حجم الواردات الإجمالية من الغازوال والبنزين بلغ 1,7 مليون طن، بغلاف مالي قدره 12,9 مليار درهم برسم الربع الثالث من سنة 2024، مسجلا على التوالي تغيرا بنسبتي 10,8 في المائة وناقص 9,75 في المائة مقارنة بنفس الفترة قبل سنة.

 

وأوضح التقرير الأخير لمجلس المنافسة المتعلق بتتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من لدن شركات توزيع الغازوال والبنزين بالجملة في إطار اتفاقات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة برسم الربع الثالث من سنة 2024، أن الغازوال استحوذ على أزيد من 88 في المائة من حجم وقيمة الواردات، فيما بلغت حصة البنزين نسبة 12 في المائة.

 

بالموازاة مع ذلك، أشار التقرير إلى أن عدد الشركات الحاصلة على ترخيص لمزاولة نشاط استيراد المنتجات النفطية السائلة ارتفع إلى 31 شركة عند متم شتنبر 2024، أي نفس العدد المسجل عند متم يونيو 2024.

 

وسجل المصدر ذاته أنه بالنسبة للشركات التسع المعنية بتقرير مجلس المنافسة، فقد حققت نحو 84 في المائة من حجم وقيمة الواردات الإجمالية للسوق برسم الربع الثالث من عام 2024.

 

وفي التفاصيل، سجل حجم واردات لهذه الشركات التسع زيادة بنسبة 5,1 في المائة خلال الربع الثالث من سنة 2024، منتقلة من 1,36 مليون طن في 2023 إلى قرابة 1,43 مليون طن في 2024.

 

أما من حيث القيمة، فقد بلغت قيمة الواردات حوالي 10,89 مليارات درهم خلال نفس الفترة من سنة 2024، مقابل 12,66 مليار درهم على أساس سنوي، مسجلا انخفاضا ناهز 14 في المائة.

 

وكشف التحليل التفصيلي حسب نوع المحروقات أن واردات الغازوال سجلت زيادة بنسبة 3,6 في المائة من حيث الحجم (1,25 مليون طن مقابل 1,2 مليون طن) وانخفاضا بنحو 15,4 في المائة من حيث القيمة (9,43 مليارات درهم مقابل 11,15 مليار درهم) خلال الربع الثالث من من سنة 2024.

 

أما حجم واردات البنزين التي حققتها الشركات التسع، فقد بلغ 178 ألف طن خلال الربع الثالث من سنة 2024، أي بزيادة قدرها 18,4 في المائة مقارنة بسنة 2023، لكنها شهدت تراجعا في قيمتها بنسبة 3,6 في المائة، منتقلة من 1,51 مليار درهم إلى حوالي 1,46 مليار درهم.

 

وفي ما يتعلق بمداخيل الضريبة الداخلية لواردات الغازوال والبنزين، فقد بلغت حوالي 7,21 مليارات درهم برسم الربع الثالث من 2024، مقابل 6,76 مليارات درهم قبل سنة، أي بزيادة فاقت 6,6 في المائة.

 

وتعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك، والراجعة أساسا إلى ارتفاع حجم واردات الغازوال والبنزين (زائد 10,8 في المائة).

 

وبلغت الضريبة الداخلية على الاستهلاك لكلا النوعين 5,35 مليارات درهم (أي نسبة 74 في المائة من إجمالي المداخيل الضريبية)، مسجلة زيادة بنسبة 10,6 في المائة (بفارق يصل إلى 515 مليون درهم) على أساس سنوي.

 

وبخصوص المداخيل المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة المطبقة عند الاستيراد، فقد تراجعت بنسبة 3,1 في المائة، لتستقر في حدود 1,86 مليار درهم خلال الربع الثالث من سنة 2024، وتمثل بالتالي نسبة 26 في المائة من إجمالي المداخيل الضريبية المستخلصة من واردات النوعين من المحروقات معا.

 

ويتبين من تحليل المعطيات حسب نوع المحروقات أن المداخيل الضريبية المستخلصة من واردات الغازوال شكلت نحو 82,6 في المائة من إجمالي المداخيل خلال الربع الثالث من سنة 2024، لتستقر عند 5,96 مليارات درهم.

 

علاوة على ذلك، أكد مجلس المنافسة أن الشركات التسع المعنية بهذا التقرير ساهمت بغلاف مالي يصل إلى 6,14 مليارات درهم (أي نسبة 85,4 في المائة من إجمالي المداخيل)، منها 4,47 مليارات درهم بالنسبة للضريبة الداخلية على الاستهلاك، و1,67 مليار درهم من الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد بالنسبة للغازوال والبنزين.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية أسعار المحروقات ارتفاع الأسعار بايتاس حكومة أخنوش فتاح العلوي

مقالات مشابهة

  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجل نموا قويا في إطار جهود التنويع الاقتصادي
  • الإحصاء السعودية: ارتفاع قيمة السلع المُعاد تصديرها بنسبة 82.9 % لعام 2024
  • عجز ميزانية المغرب ينكمش إلى 3.9% في 2024
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • الاطلاع على سير العملية الامتحانية في الثانوية المهنية النفطية والمعهد التقاني للنفط والغاز في بانياس
  • 9 شركات من أصل 31 تستحوذ على 84 في المائة من استيراد المحروقات بالمغرب وفق تقرير رسمي
  • أغلب بورصات الخليج تغلق منخفضة.. وسوق دبي المالي يرتفع
  • الوزير: الصناعات التحويلية تسجل نمواً بنحو 7.1% خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025
  • مصر.. توقعات بنمو الاقتصاد 4% بفضل إصلاحات صندوق النقد
  • استطلاع لرويترز: نمو الاقتصاد المصري 5% وانخفاض في أسعار الفائدة والتضخم