الأسد يوجه بافتتاح مركز للتجنيد هو الأول من نوعه في دمشق (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وجه الرئيس السوري بشار الأسد وزير الدفاع العماد علي عباس بتدشين أول مركز تجنيد في دمشق بعد إتمام الربط الشبكي مع الوزارات والمؤسسات المعنية، انطلق تجريبيا في أبريل الماضي.
وسيعمل كوادر المركز على تلبية جميع متطلبات التجنيد من إعدادات خدمة العلم والتأجيل والإعفاء ودفع البدل وموافقات السفر وغيرها، ويساعد في توفير الوقت والجهد على المواطنين بعد الربط الشبكي مع المؤسسات الحكومية المعنية والمرتبط عملها بعمل مديرية التجنيد العامة كالمديرية العامة للسجل المدني وإدارة الهجرة والجوازات ووزارتي التربية والمالية.
وأكد وزير الدفاع السوري خلال جولته على صالات المركز واطلاعه على الخدمات التجنيدية المقدمة للمواطنين، أهمية إطلاق العمل في المركز بأفضل مستوى خدمي وتخفيف الأعباء عن المواطنين وحصول المكلف أو المراجع على الخدمة المطلوبة وبشكل فوري، لاسيما وأنه يقع في مركز محافظة دمشق.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش السوري بشار الأسد دمشق غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يلتقي السفير الصيني في دمشق لأول مرة منذ سقوط الأسد
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الجمعة بالسفير الصيني في دمشق شي هونج وي، وذلك في أول اجتماع علني بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اجتماع الشرع مع السفير الصيني لكنها لم تذكر تفاصيل ما دار في الاجتماع.
وتعرضت السفارة الصينية في دمشق للنهب بعد سقوط الأسد الذي كان يحظى بدعم بكين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وقالت "رويترز" إن النظام الجديد في سوريا جند مقاتلين أجانب في صفوف القوات المسلحة وبعضهم من الويجور، وهي أقلية عرقية في الصين أغلبها من المسلمين تقول جماعات حقوقية غربية إنها تتعرض للاضطهاد من جانب بكين، وتنفي الصين الاتهامات الموجهة لها بارتكاب انتهاكات ضد الويجور.
وحذرت السلطات الصينية في 2015 من أن عددا كبيرا من الويجور الذين فروا إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا يعتزمون إعادة الفكر المتشدد إلى الصين، وقالت إن بعضهم شارك في “أنشطة إرهابية”.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينحج تعهد بدعم الأسد ضد التدخل الخارجي، وقطع الرئيس الصيني عزلة دولية فرضت على الأسد لسنوات منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011 عندما رحب به وبزوجته ترحيبا حارا خلال زيارة للصين في 2023.