«8 الصبح» يرصد افتتاح ورش عمل طلاب «التعليم الفني»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استعرض برنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «dmc» تقديم الإعلاميين آية جمال الدين وأسماء يوسف، المعرض السنوي وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفني في القاهرة تحت عنوان «ابدع واصنع» بإشراف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أنّه يتم تنظيم ورش عمل لأعمال الطلاب يشرف عليها المعلمين، لاستخراج المنتج على أعلى مستوى، قائلا: «ده الفرق بينا وبين التعليم العام».
أوضح الدكتور عمرو سامي، مدير التعليم الصناعي أنّ الدستور المصري تناول تطوير التعليم الفني في نص صريح، موضحا أنّ الورشة كان هدفها إبراز جهود الطلبة خلال فترة التعليم: «شارك في المعرض 32 مدرسة بأقسام (زراعي وفندقي وصناعي)، وضمّ المعرض العديد من المنتجات المتنوعة للطلاب من مأكولات وحلويات ومخبوزات ومشغولات يدوية، وملابس جاهزة وتريكو وتطريز ومفروشات وسجاد ولوحات فنية ومنتجات زراعية مثل الألبان ومشتقاتها والمربات والعصائر والمخللات والخضراوات، للبيع بأسعار رمزية تقارب سعر التكلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورش عمل طلاب مدارس التعليم الفني التعليم الفني وزارة التعليم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.