إجلاء الآلاف عقب ثوران بركان جبل روانج بإندونيسيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بدأت السلطات، اليوم الأربعاء، في إجلاء 12 ألف شخص ،عقب ثوران بركان جبل روانج بإندونيسيا، حيث نفث رمادا وصخورا.
ويشار إلى أن جبل روانج، الذي يقع في جزر سانجيه في إقليم سولاويزي الشمالية، ازداد نشاطه خلال الأسابيع الأخيرة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال تشيليأوكرانيا تخصص 392 مليون دولار للحصول على 300 ألف مسيرةوكانت السلطات قد رفعت، أمس الثلاثاء، مستوى التحذير لأعلى مستوى ممكن، بعد ثوران البركان، في ظل تحذيرات من تدفق الحمم البركانية والرماد المميت واحتمالات وقوع موجات مد عاتية " تسونامي".
تسبب ثوران البركان في انقطاع الكهرباء بجزيرة تاجولاندانج، كما اضطر مطار سان راتولانجي الدولي في مانادو لإغلاق أبوابه، مما أدى لعرقلة حركة الطيران.
وقال فيري اريانتو المسؤول عن عمليات البحث والإنقاذ في مدينة مانادو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " تم إجلاء نحو 6500 شخص من خمس مناطق".إجلاء المواطنين
قال عبد المهاري المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية إنه سوف يتم إجلاء 12 ألف شخص يعيشون في نطاق 7 كيلومترا حول البركان.
وأوضح أن سفن تابعة لوكالة البحث والإنقاذ الوطنية والبحرية الإندونيسية والشرطة تقوم بإجلاء السكان.
وأضاف اريانتو أن الظلام هيمن على جزيرة تاجولاندانج في أعقاب ثوران البركان أمس الثلاثاء، في حين استمر إغلاق مطارات مانادو وجورونتالو ، وذكر أن جميع خطوط الكهرباء قد تعطلت ".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السفن كان المصدر الوحيد للضوء في ميناء الجزيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بركان إندونيسيا تسونامي كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام