«شؤون عربية النواب»: زيارة أمير الكويت إلى مصر تستهدف احتواء التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أهمية زيارة أمير الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، في أول زيارة رسمية له إلى القاهرة، منذ توليه مقاليد الحكم، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين لها خصوصية كبيرة، في ظل الروابط الأخوية والتاريخ الحافل الممتد من العلاقات بين البلدين عبر عدة عقود، وحرص القيادات المتعاقبة على تعزيز هذه العلاقات.
وقال محسب في بيان له، إن زيارة أمير الكويت تأتي في توقيت شديد الحساسية، في ظل ما تتعرض له المنطقة من توترات في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي اندلعت في أكتوبر الماضي، وما أعقبها من انزلاق قوى إقليمية في هذا الصراع، بما يهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم، ما يتطلب تعزيز التواصل بين دول المنطقة والتنسيق المشترك بينها حيال القضايا الإقليمية والعربية والعالمية.
وأِشار عضو مجلس النواب، إلى توافق الرؤى ومواقف القيادة السياسية في البلدين حيال القضايا المصيرية عربيا ودوليا، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمات في كل من ليبيا والسودان واليمن ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، وسبل الحد من التوترات في منطقة البحر الأحمر، واحتواء التصعيد في المنطقة.
وشدد محسب على أن زيارة أمير الكويت هي بمثابة تتويج للعلاقات المتميزة والقوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وتعزز أواصر الترابط بينهما، وتعكس رغبة مشتركة بين كلا البلدين على تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت في عهد الرئيس السيسي شهد تطورا كبيرا، إذ بلغ 3 مليارات دولار خلال عام 2023، مقابل 3.4 مليار دولار خلال عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن محسب الدكتور أيمن محسب غزة قطاع غزة زیارة أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت العربي الإسلامي تجاه التصعيد الإسرائيلي في جنين
يمانيون/ صنعاء استهجنت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها المنعقد، اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى علي الراعي، الصمت العربي الإسلامي إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنين وطولكرم وغيرهما.
وحذرت من خطر التصعيد الذي يأتي في سياق مؤامرة جديدة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المخيمات الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والهدم، حيث تسعى حكومة المجرم نتنياهو إلى فرض تغييرات ديموغرافية جديدة في الضفة كما حدث في غزة خلال الحرب الأخيرة، واعتبرت ذلك انتهاكا من كيان الاحتلال للقوانين الدولية.
وقالت: فيما لا يزال الموقف الدولي متسمًا بالصمت والتخاذل في المقابل، تحظى “إسرائيل” بدعم أمريكي مُستمر، وهو ما يتجلى في استمرار “واشنطن” بتزويد “تل أبيب” بالسلاح والدعم السياسي، رغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب أمام عدد من القضايا المهمة، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة، وتفاقم الحالة الإنسانية وما يتعرض له الشعب اليمني من فساد ونهب لمقدراته وثرواته.
وحذرت هيئة رئاسة المجلس، من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف نهب عائدات الثروات السيادية لحساباتهم الشخصية، بدليل أنهم يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة كل أبناء الشعب اليمني، وصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
وحملت الهيئة دول العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية وتبعات تداعيات العدوان والحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن وتفاقم معاناة الشعب اليمني، مؤكدة على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته و حماية مياهه الإقليمية.
وفي الاجتماع استعرضت الهيئة محضرها السابق وناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
كما ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بمهام الأمانة العامة وجهودها في متابعة تطوير وتحديث العمل في الدوائر والمكاتب التابعة لجهاز الأمانة العامة بالمجلس واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.