الصحة تنظم ورشة عمل لتحديد أولويات البحث العلمي| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة بعنوان "تحديد الفجوات البحثية وأولويات البحث العلمي في مجال الصــحة الواحدة"، وذلك بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، ووزارات الدفاع ، التعليم العالي والبحث العلمي، البيئة، الزراعة، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والهيئة القومية للغذاء، وهيئة الدواء المصرية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تأتى ضمن الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027 كخارطة طريق مشتركة بين الجهات والهيئات المعنية ، مشيرًا إلى أن الورشة استعرضت خطة مصر لتحقيق «نهج الصحة الواحدة»، وآليات العمل والتنفيذ، والمسؤوليات المشتركة بين الوزارات والجهات المعنية، ومؤشرات المتابعة والتقييم، بالإضافة إلي ماتم تحقيقه في هذا الملف علي كافة الأصعدة والمستويات.
وتابع «عبدالغفار»، أن ورشة العمل ناقشت عدة محاور تضمنت سلامة الغذاء والبيئة، ومقاومة الميكروبات للمضادات الميكروبية، والصحة البيئية، والأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة عن طريق النواقل.
وأشار «عبد الغفار»، أن ورشة العمل تضمنت جلسات تفاعلية بين المشاركين من مختلف الجهات المعنية باستراتيجية الصحة الواحدة، حول اختيار أولويات الأبحاث المطلوبة في استراتيجية الصحة الواحدة ، وكيفية صياغة أسئلة بحثية وتصنيف تلك الأبحاث وفقا لكل جهة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز الصحة البيئية، من خلال تنسيق الجهود من أجل تحقيق الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات، والحفاظ على فعاليتها وضمان الوصول العادل والمستدام لها، لمواجهة التهديدات الصحية المشتركة بين الإنسان والحيوان والبيئة.
ومن جانبها أضافت الدكتورة مروة نبيل استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية والوبائيات بالإدارة العامة للصحة الواحدة والمسئولة عن الأبحاث العلمية بالإدارة، أنه تم الاتفاق خلال ورشة العمل على آلية اختيار الموضوعات البحثية ذات الصلة بملف الصحة الواحدة بين الجهات المشاركة المتعددة تمهيدا لتحديد الأولويات البحثية كخطوة تالية، لافتة إلي أن ورشة العمل تمت بدعوة من وزارة الصحة والسكان، وشملت كافة الشركاء المعنيين من الوزارات والهيئات المختلفة إلى جانب خبراء في كافة المحاور الفنية التي يتضمنها الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الواحدة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تنظم ورشة عمل حول تغير المناخ بالتعاون مع إدارة الأزمات الحكومية
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
كما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.