مانتيس تكشف النقاب عن منتجع حوار، أول وجهة سياحيّة فاخرة في جزر حوار بمملكة البحرين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت مانتيس، العلامة التجاريّة العالميّة المرموقة في مجال تجارب الضيافة رفيعة المستوى، عن طرح “منتجع حوار – بإدارة مانتيس”، والذي يشكّل مشروعًا سياحيًا فريدًا من نوعه في جزر حوار بمملكة البحرين. يتم إطلاق هذا المشروع الرائد بالشراكة مع شركة إدامة، الذراع العقاريّة لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، ويأذن ببدء حقبة جديدة في ميدان السياحة البيئيّة والمغامرات المثيرة والخدمات الفندقيّة الفاخرة في المنطقة.
يقع “منتجع حوار – بإدارة مانتيس” على الساحل الغربي لجزيرة حوار، وتحيط به محمية فريدة للحياة الفطريّة، مما يجعله المشروع السياحي البيئي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وسيضم المنتجع 102 غرفة، بما في ذلك وحدات إقامة فاخرة، وخمسة مطاعم، ومنشآت رياضيّة وترفيهيّة واسعة.
علاوة على ذلك، من المتوقع إبرام عدد من اتفاقيات الشراكة لإضافة مزيد من الخدمات إلى عروض المنتجع. وتشمل أهم معالم المنتجع متنزهًا للمغامرات يقدم أنشطة شيّقة، وأكاديمية بير غريلز للاستكشاف، ومتنزهًا مائيًا يقدم ألعابًا مثيرة، بالإضافة إلى أنشطة خارجيّة مصممة خصيصًا لعشاق المغامرات والرياضة. تُطرح أكاديمية الاستكشاف بالتعاون مع مقدم البرامج التليفزيونيّة البريطاني والمغامر الخبير بير غريلز، وقد صُممت لتقدم للزائرين متعة التحدي والإثارة والمغامرة مع مجموعة من الأنشطة التي تختبر قدرتهم على الصمود ومهاراتهم وسط الطبيعة البريّة.
وبهذه المناسبة قال نائب رئيس العمليات في مانتيس السيد كريغ إراسموس: “لقد شهدنا تحوّلًا كبيرًا لتفضيلات المسافرين حول العالم، إذ أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على الكوكب ومراعاة الاستدامة عند اتخاذ قرارات السفر. لذا فإن مانتيس تشكّل العلامة التجاريّة المثلى لدعم هذه النقلة النوعيّة، إذ ينصب تركيزنا على الوجهات شاملة الخدمات والتي تستلهم قيم الثقافة المحليّة الثرية، وتقوم على مبادئ الحفاظ على البيئة والشمول المجتمعي والاستدامة وروح المغامرة في الوقت ذاته.”
تقع جزر حوار على بعد 30 دقيقة من جزيرة البحرين الأم، وتمثل وجهة متميّزة مسجلّة لدى منظمة اليونسكو بفضل تراثها الطبيعي النفيس. إذ تتمتع بطبيعة بِكر ساحرة ذات نُظم بيئيّة نابضة بالحياة، وهو ما سيجتذب عشاق الطبيعة والمغامرة.
سيستمتع ضيوف الجزيرة بمشاهدة مجموعة متنوعة من أشكال الحياة الفطريّة النادرة مثل الغزلان الرمليّة، والشعاب المرجانيّة ذات الألوان البديعة، والأطوم (أبقار البحر) المُهددة بالانقراض. أما هواة مراقبة الطيور، فسوف يحظون بمشاهدة أسراب الطيور المهاجرة المتعددة، بما في ذلك طائر الغاق السقطري. وعلاوة على ذلك، يمكن للزوار الإقامة في فلل مشيّدة فوق مياه البحر، حيث سيستمتعون بإطلالات مميّزة للطبيعة الخلّابة المحيطة مع خدمات ضيافة استثنائيّة.
هذا ويتم تطوير مشروع “منتجع حوار – بإدارة مانتيس” وفقًا لنهج بيئي مستدام يراعي الطبيعة الفريدة للجزيرة. وسيتم تنفيذ مبادرات فعّالة مثل فرز النفايات، وإعادة استخدام المخلفات القابلة للتحلل الحيوي، وتوظيف تقنيات ترشيد المياه والطاقة، وذلك للحد من الأثر البيئي للمشروع. وسيضم المنتجع أيضًا مناطق متعددة للاسترخاء والمغامرة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة إدامة السيد كريستوفر كالڤيرت: “ينطوي هذا المشروع على أهمية استراتيجيّة هائلة، إذ يعكس رؤيتنا لتعزيز أنشطة السياحة المستدامة، مع تسليط الضوء على الطبيعة الخلّابة للمملكة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. كما أن الخدمات ذات المستوى العالمي التي سيقدمها (منتجع حوار – بإدارة مانتيس) ستشكّل إضافة نوعيّة قيّمة لقطاع السياحة في مملكة البحرين.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إقبال سياحي متزايد على المنيا.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وتعمل المحافظة على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأكدت محافظة المنيا في بيان اعلامي لها ان التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.
75ce1ba9-e51b-4a4c-9285-1e6e8156a957 3027bd99-e80f-4b00-a587-458a5b485ca5 6910bccc-718a-480e-9bb5-33125217522d 15404e6a-e511-4a27-ad07-fcc911b91100 e09f7597-092f-4f5b-9d4a-826ec63cf993