تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ‏(مونوسكو)، عملياتها في إقليم جنوب كيفو بعد تواجد استمر 21 عاما لكنها ستبقى في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري.
وذكر راديو - فرنسا الدولي" اليوم /الأربعاء/ - أن قوات الدفاع والأمن الكونغولية أصبحت المسئولة حاليا عن حماية المدنيين في هذا الإقليم الذي لم يسلم من عنف الجماعات المسلحة.


وقالت "مونوسكو" في بيان إن انسحابها من إقليم "جنوب كيفو" يأتي تطبيقا لقرار أعلن سابقا بناء على طلب كينشاسا وبموافقة مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن فريقا من الموظفين المدنيين سيبقى فقط في هذا الإقليم ليكون مسئولا عن العمل في المرحلة الانتقالية بالبلاد، وتنص الخطة المشتركة بين البعثة وكينشاسا على قيام الحكومة الكونغولية بتعزيز وجودها في المناطق التي انسحبت منها قوات حفظ السلام.
وأضاف الراديو أنه منذ يناير الماضي، تسلمت السلطات الكونغولية قاعدتين عسكريتين تابعتين لـ"مونوسكو" في هذا الإقليم، ومن المقرر استلام خمس آخرين بين شهري مايو الجاري ويونيو المقبل. 
يذكر أن البعثة التي ضمت نحو 15 ألف جندي لحفظ السلام، تواجدت في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابا في المنطقة وهي "كيفو الجنوبية" و"كيفو الشمالية" و"إيتوري"، ووفقا للخطة التي وضعتها كينشاسا والأمم المتحدة، فإن فك ارتباط "مونوسكو" سيتم من خلال 3 مراحل بدأت بانسحاب كامل للجنود وعناصر الشرطة التابعة للبعثة من كيفو الجنوبية بحلول 30 أبريل الماضي مع انسحاب العناصر المدنية بحلول 30 يونيو المقبل.
وقبل مايو 2024، ستغادر قوات الأمم المتحدة تماما قواعدها في المقاطعة والبالغ عددها 14 قاعدة، وستقوم بتسليمها إلى قوات الأمن الكونغولية، كما تتمثل المرحلة الثانية والثالثة للانسحاب من كيفو الشمالية وإيتوري مع إجراء تقييم متعمق في المنتصف، بحيث تغادر مونوسكو الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024، وفق بيان صحفي مشترك في يناير الماضي للحكومة الكونغولية والبعثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مونوسكو

إقرأ أيضاً:

كمائن وتدمير دبابات.. (حزب الله) يعلن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات إسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
أعلن (حزب الله)، اليوم الأربعاء، تصديه لمحاولات توغل قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، وتنفيذه عديد العمليات والكمائن،  

منها تدمير ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ثمانية عسكريين، بينهم ثلاثة ضباط، بعد عبورهم الحدود.

وفي بيانات منفصلة، أوضح (حزب الله) أنه دمر ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان، مشيرا إلى أن مقاتليه يخوضون اشتباكات مستمرة بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة مع قوة إسرائيلية تسللت شرقي البلدة.

وأضاف الحزب أن مقاتليه فجروا عبوة بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في محيط بلدة كفر كلا، وأوقعوها بين قتيل وجريح.

كما استهدف مقاتلوه تجمعا لقوات إسرائيلية في بساتين المطلة، وحققوا إصابات مباشرة.

وقال الحزب إن قواته استهدفت تجمعا لعسكريين إسرائيليين بين مستوطنتي مسكفعام وكفر جلعادي بالصواريخ وأصابوه إصابة مباشرة، كما استهدفوا تجمعا آخر لعسكريين في مستوطنة أبيريم بصلية صاروخية.

كما أعلن قصف قاعدة عميعاد بِصلية صاروخية كبيرة وتحقيق فيها إصابةً مباشرة، كما شن مقاتليه هجوماً جوياً بسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مربض المدفعية في نافيه زيف وأصابت أهدافها بِدقة.

وأكد الحزب إيقاع قوة إسرائيلية كاملة بين قتيل وجريح "بتفجير عبوة ناسفة خاصة بهم، أثناء محاولة الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

كذلك إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، بعد استهدافهم بصاروخ موجه بين بلدة العديسة و"مسكاف عام".

وقال إنه تم إطلاق (صاروخ أرض-جو) تجاه مروحية معادية في أجواء ‏مستعمرة "بيت هلل"، ما أجبرها على المغادرة على الفور، ومنذ ذلك الحين لم تظهر أية مروحية في ‏الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. ‏

كما أعلن أنه استهدف بالأسلحة الصاروخية قوات العدو الإسرائيلي أثناء تحركها داخل مستوطنة "شتولا" وأصبناها ‏إصابة مباشرة.‏

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل ثمانية ضباط وجنود، بينهم قائد مجموعة جنود بوحدة (إيغوز) التابعة للكوماندوز، وإصابة سبعة آخرين جراح اثنين منهم خطرة في معارك جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان له، إن ثلاثة من القتلى في المعارك هم قادة سرايا وهناك ستة مصابين بحالة حرجة، وجميعهم من الوحدة الخاصة (إيغوز).

ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية خسائر الجيش خلال يومين فقط من بدء عمليته البرية جنوب لبنان بالكارثة.

تفاصيل كمين نوعي

ونشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية تفاصيل مقتل ستة جنود وإصابة 30 آخرين في كمين لحزب الله بإحدى قرى القطاع الشرقي لجنوب لبنان، فجر الأربعاء.

وقالت إن القرية التي وقع بها الكمين تعرضت لـ650 هجوماً إسرائيلياً خلال الأشهر الماضية التي سبقت بدء التوغل البري، وشهدت قصف مدفعي وجوي مكثف خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن المقاومين نصبوا كميناً داخل مبنى تزامناً مع الضباب الكثيف، وعند الساعة الرابعة فجراً دخلت قوة من وحدة "أجوز" إلى ذلك المبنى واشتبك معها المقاومون من مسافة صفر ثم بدأ عشرات المقاومين بمحاصرة المبنى من كافة الاتجاهات، وبدأوا بإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف الهاون تجاه القوات التي وصلت لإخلاء الجنود المصابين من داخل المبنى. 

وأشارت إلى أن بعض جنود الوحدة 669 التي تقوم بإخلاء الجنود عبر الطائرات المروحية أصيبوا خلال عمليات الإخلاء.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد ارسال رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • قوات حفظ السلام في جنوب لبنان تلزم مواقعها رغم مطالبة إسرائيل لها بالتحرك
  • "اليونيفيل" تحافظ على مواقعها الحدودية بين لبنان وإسرائيل
  • لقاء بين بعثة الجامعة العربية ووزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية في تونس
  • مسؤول محلي: غرق 78 على الأقل وفقدان عدد غير معروف في انقلاب قارب يقل 278 راكبا في بحيرة كيفو بالكونغو
  • خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان يدعو إلى حماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم وسط تقارير عن عمليات إعدام ميدانية
  • ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • كمائن وتدمير دبابات.. (حزب الله) يعلن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات إسرائيلية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال ينفذ عمليات تسلل وتدفق لجنوده عبر جنوب لبنان
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)