شركة النفط اليمنية تحرم مواطني سقطرى من مادة الغاز لتُتيح لشركة إماراتية بيعها بأسعار باهظة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت السلطة المحلية في محافظة سقطرى، عن استمرار حرمان المواطنين من مادة الغاز المقدمة عبر شركة النفط اليمنية، في وقت يتم بيع هذه المادة لأهالي الأرخبيل عبر شركة إماراتية بأسعار باهظة.
وأكد وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، في منشور على حسابه بموقع (فيسبوك): “استمرار توقف بيع الغاز المنزلي لفترة تقترب من شهر وحرمان المواطنين منه بعد أن استبشروا بتوفيره من شركة النفط اليمنية، أسوة ببقية المحافظات اليمنية، وبيعه بأسعار الشركة الوطنية”.
وقال مسلم “إنه يجب على جهات الاختصاص في المحافظة الإسراع في تسهيل إجراءات البيع للتخفيف من معاناة المواطنين، وتوجيه المتعهد بالتموين الكافي من المادة نفسها لأربعة أشهر قادمة أثناء انقطاع التموين خلال فترة الرياح الموسمية”.
وحسب موقع “المهرية نت”، يقول سكان محليون إن انعدام الغاز يرجع لأسباب تتعلق بفساد الحكومة، وسيطرة الشركات الإماراتية على قطاع الغاز، ورفع سعر الأسطوانة الواحدة إلى مستوى يفوق قدرة المواطن في ظل أزمات خانقة تلاحق سكان المحافظة.
ويتهم السكان السلطة المحلية بالتسبب في الأزمة، ورفض التوقيع على وثيقة لتعيين مندوبين بدلاً عن العيسي بأسعار تناسب أوضاع المواطنين.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الأسبق في سقطرى، يحيى مبارك السقطري، عبر عن استيائه من احتكار شركة “أدنوك” إماراتية للمشتقات النفطية في سقطرى، متسائلاً عن غياب الحكومة اليمنية، دولة ومؤسسات، في محافظة الأرخبيل، مؤكداً إن “سعر الدبة البترول 20 لتراً في سقطرى وصل إلى 37000 ريال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيئة الطيران المدني ترفض تسليم مطار سقطرى لشركة أجنبية وتتمسك بالسيادة الوطنية
يمانيون../
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، اليوم الأحد، رفضها القاطع لمحاولة تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي إلى ما يُسمى بـ”شركة المثلث الشرقي” الإماراتية، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وتهديدًا لحقوق الشعب اليمني في إدارة مقدراته.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن المادتين (32) و(34) من قانون الطيران المدني اليمني تحظران أي تدخل خارجي في إدارة المطارات اليمنية، مؤكدة أن هذه المحاولات تُشكل خطرًا حقيقيًا على سيادة البلاد واستقلالية مؤسساتها الحيوية.
وشدد البيان على أن مطار سقطرى يُدار حاليًا بأيدٍ يمنيةٍ كفوءة تلتزم بأعلى المعايير الدولية، وتقدم خدماتها لكافة أبناء الوطن بمهنية واحترافية.
ودعت الهيئة كافة الأطراف الوطنية والدولية إلى الوقوف ضد محاولات منح “شركة المثلث الشرقي” صلاحيات تغيير هوية المطار وتفريغه من كوادره اليمنية المتخصصة بذريعة تصريحات غير قانونية.
ووصفت الهيئة هذه الخطوات بـ”المشبوهة”، معتبرةً إياها تجسيدًا لحالة التبعية والارتهان لقوى خارجية تسعى إلى فرض أجنداتها الخاصة على حساب المصلحة الوطنية.
وأكدت الهيئة أنها لن تتهاون في الدفاع عن سيادة الوطن ومصالحه، مشددةً على رفضها لأي مساعٍ تهدف إلى تهميش الكوادر الوطنية المؤهلة واستبدالها بجهات أجنبية.
كما حذرت من التداعيات الخطيرة لهذه الإجراءات على أمن واستقرار اليمن، مؤكدةً تضامنها الكامل مع موظفي مطار سقطرى في تصديهم لأي محاولات تمس استقلالية عملهم.
وأثنت الهيئة على المواقف الوطنية الصلبة لأبناء سقطرى، الذين أبدوا رفضهم المطلق لأي تحركات مشبوهة تهدد سيادة الوطن وتنتقص من حقوقه المشروعة في إدارة موارده ومرافقه الحيوية.