ميونيخ (رويترز)
أبدى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد خيبة أمله، من طريقة دفاع لاعبيه، خلال التعادل 2-2 مع بايرن ميونيخ، في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وانتقد أنشيلوتي افتقار لاعبيه للشراسة، بعد أن منحهم هدف فينيسيوس جونيور التقدم في الشوط الأول، إذ سجل البايرن هدفين، في غضون أربع دقائق في بداية الشوط الثاني ليقلب الطاولة، قبل أن يتعادل فينيسيوس من ركلة جزاء.
وقال أنشيلوتي لشبكة موفيستار بلوس: «النتيجة جيدة، ولكن على مستوى اللعب كان بوسعنا تقديم أداء أفضل، أظهر البايرن أفضل نسخة له، ونحن لم نفعل ذلك، علينا أن نتحسن في الأسبوع المقبل، وفي الشوط الأول دافعنا، ولكن بقوة قليلة، في الشوط الثاني عندما تقدموا، بدأنا في الضغط أكثر قليلاً، ولكن ليس بما فيه الكفاية».
وأضاف: «افتقرنا إلى الشراسة، منحناهم العديد من الفرص للسيطرة على المباراة».
ودافع أنشيلوتي عن قراره باستبدال لاعب الوسط توني كروس الذي صنع الهدف الأول لفينيسيوس بتمريرة رائعة، وكان بلا شك أفضل لاعب في ريال مدريد.
وقال الإيطالي إنه أجرى أربعة تبديلات، في محاولة لمساعدة فريقه، وعبر عن ارتياحه بتسجيل هدف التعادل الذي يعتقد أنه «ترك المواجهة مفتوحة» في مباراة الإياب في مدريد الأسبوع المقبل.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي: «كان جود بيلينجهام يعاني من شد عضلي، ولعب توني كروس مباراة مذهلة، لكن الخطة كانت تتمثل في محاولة استعادة السيطرة على المباراة من خلال الدفع بدماء جديدة».
وأضاف :«كما هو الحال دائماً، في هذه المرحلة من الموسم، لدينا فرصة رائعة للعب في نهائي آخر، إنها مباراة متكافئة ضد فريق رائع، ستكون 90 دقيقة أخرى من المعاناة، ولكن في أجواء نعرفها جيداً، نطلب مؤازرة الجماهير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
السلام يحول تأخره إلى فوز على بوشر
حول السلام تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز على بوشر بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات النهائية في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة إلى دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم.
وهذا الفوز الذي رفع رصيد نادي السلام إلى 11 نقطة في المركز الرابع لم يشفع للسلام لتحقيق حلم الصعود الذي تبخر للموسم الثاني على التوالي، إذ كان الأقرب في الموسم الماضي، لكن الظروف وقتها خدمت جاريه صحم والخابورة، كذلك الحال مع بوشر الذي لم يوفق هو الآخر، وحل في المركز الخامس قبل الأخير برصيد 9 نقاط، وكانت مباراتهما في هذه الجولة مجرد تحصيل حاصل لا أكثر.
يذكر أن ظفار وسمائل هما من خطفا بطاقتي التأهل إلى دوري عمانتل بعد أن توج الأول بطلًا للدوري إثر فوزه على مسقط 1/2 برصيد 21 نقطة في الجولة ذاتها، وحل سمائل وصيفًا بعد أن فاز على الاتحاد بهدف وحيد، وجمع 19 نقطة.
وبالعودة للحديث عن مباراة السلام، فقد أنهى بوشر شوط المباراة الأول بتقدمه بهدف السبق حمل إمضاء فيصل الحديدي من كرة سلكت طريقها إلى مرمى حارس السلام حمد المسلمي في الدقيقة 22، وتمكن السلام في الشوط الثاني من تحقيق التعادل بهدف البديل سالم حبيب في الدقيقة 80، وعزز فوز الفريق اللاعب ذاته بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 85 من كرة أودعها في شباك حارس مرمى بوشر محمد المعمري.
وتميز اللقاء بمستوى متوسط فنيًا، وتمكن الضيف بوشر من التهديف، واستطاع أن يحافظ على تقدمه في الشوط الأول حتى النهاية، رغم محاولات صاحب الأرض في رد الاعتبار والخروج بالتعادل على الأقل في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، أراد السلام أن يجعل مسك الختام لمنافسات الدوري عبر هذه المباراة لصالحه، حيث أحرز التعادل وسعى عقب ذلك للفوز وحقق مراده، في حين أن بوشر سعى لإضافة هدفه الثاني لكنه لم يوفق.
أدار اللقاء الحكم هيثم العامري، وعاونه إسحاق الصبحي ومحمد السناني، والحكم الرابع ماجد الحاتمي، ورشيد الحوسني مراقبًا للمباراة، وحسن العجمي مقيّمًا للحكام، وعبيد المعمري منسقًا عامًا، وأحمد المعمري منسقًا إعلاميًا، ومحمد المخمري منسقًا أمنيًا.