وزيرا الاتصالات والتعليم يبحثان تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام التكنولوجيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لبحث تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مراجعة وتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، المطبقة بداية من الصف الرابع الابتدائى فى ضوء إعداد الطلاب للمستقبل والتوجيهات الرئاسية، وليتم تطعيمها بالبرمجة وعلوم البيانات.
كما تم الاتفاق على تطوير ورفع كفاءة معامل الحاسب الآلى فى 3 آلاف مدرسة كمرحلة أولى، على أن يتم التنسيق لاستكمال رفع كفاءة معامل الحاسب الآلى فى المدارس على مستوى الجمهورية فى المراحل اللاحقة.
كذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين يترأسها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لتنفيذ الخطوات الإجرائية لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وتم أيضا استعراض محاور العمل الرئيسية لدمج التكنولوجيا فى التعليم والتى تضمنت أولا بالنسبة للمناهج التعليمية بأن تكون مناهج طبقاً للصف الدراسى، وتحديد نوع وآليات المناهج، وطرق العرض والتقديم للطلاب (المنصات)، إلى جانب تدريب مدرسى الحاسب الآلى واختيار أفضل العناصر للتدريب.
كذلك تم مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين فى تنفيذ مبادرتى أشبال وبراعم مصر الرقمية لإعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لكى يصبح مؤهلًا لمجتمع مصر الرقمية ومواكبة المستقبل، وصقل مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب، وذلك بكافة المدارس المصرية على مستوى الجمهورية، وذلك تحقيقًا للرؤية الرقمية لمصر فى مُواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلي.
واتفق الوزيران على إعداد أداة تقييم لمعرفة مستوى الطلاب المتقدمين لمبادرتى أشبال وبراعم مصر الرقمية بحيث يمكن تطبيقها على نطاق واسع من الطلاب من خلال إجراء اختبار مسحى للطلاب على مستوى الجمهورية مما يعطى زخم للتقديم للمبادرتين.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتريية والتعليم والتعليم الفنى فى تمكين طلاب المدارس من تعلم قواعد وعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه لا يمكن تحقيق نهضة دون الاهتمام بمحور التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتجهيزهم مبكرا لسوق العمل بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل فى المستقبل؛ لافتا إلى أنه كان قد تم التعاون مسبقا فى تنفيذ مشروع منذ سنوات لربط 2563 مدرسة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن هناك العديد من مشروعات التعاون بين الوزارتين الجارى تنفيذها لإعداد أجيال متخصصة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة من خلال تأهيل وتنمية مهارات طلاب المدارس فى التخصصات الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية وذلك من خلال مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشمل مبادرة براعم مصر الرقمية للطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى السادس الابتدائى، ومبادرة أشبال مصر الرقمية للطلاب من الصف الأول أعدادى إلى الصف الثانى الثانوى.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتريية والتعليم والتعليم الفنى فى إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية التى تهدف إلى إعداد جيل من العمالة الفنية القادرة على المنافسة بسوق الاتصالات المحلى والإقليمى والدولى؛ مشيرا إلى أنه تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة فى عدد من المحافظات ومن المقرر إنشاء 5 مدارس جديدة خلال العام الدراسى المقبل فى إطار خطة تستهدف إنشاء مدرسة بكل محافظة.
ومن جانبه، أكد الدكتور رضا حجازى ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لتطوير العملية التعليمية فى إطار رؤية تنمية مصر المستدامة 2030، مشيداً بالتعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عدد من المجالات والمشروعات التعليمية، والتى من شأنها العمل على تطوير العملية التعليمية.
وأوضح الدكتور رضا حجازى أنه فى ظل الثورة المعرفية والصناعية، والذكاء الاصطناعى، والتحول الرقمى أصبحت المعرفة متاحة للجميع، مؤكدًا على أن استخدام التكنولوجيا بأن تكون موازية للبرنامج التعليمى بدون تمكين الطالب من إنتاج المعرفة هو أمر عديم الفائدة، لذا تستهدف الوزارة دمجها ضمن البرنامج التعليمى لتساعد الطالب على الوصول للمعرفة.
وتابع وزير التربية والتعليم أن مصر سيقودها الطلاب الموهوبين والمبدعين والمتميزين فى المجالات المختلفة، لذا تهتم الوزارة بالتعليم المنتج للإبداع والابتكار، كما تهتم بالقيم الإنسانية وأنسنة التعليم وهذا ما تسعى الدولة إلى الوصول إليه من خلال التأكيد على بناء الإنسان.
وأضاف الدكتور رضا حجازى أن المناهج المطورة للمرحلة الابتدائية تضمنت دمج المناهج الخاصة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ICT، التى ترتكز على تطوير مهارات التفكير الناقد لدى التلاميذ، كما تنطوى على فهم المهارات التكنولوجية التى يحتاج إليها الطلاب للنجاح فى حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أنه تم استكمال التطوير لمناهج المرحلة الإعدادية والتى تتضمن دمج التكنولوجيا فى مختلف المناهج، كما ستكون المناهج المطورة مواكبة للتحول الرقمي.
وقد حضر الاجتماع من جانب ابن وزارة الاتصالات المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتورة هدى بركة مستشار الوزير لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، واللواء إيهاب صادق مستشار الوزير لشئون العلاقات العامة، ومحمد حنفى مستشار الوزير للإعلام، والدكتور المعتز بالله طه المشرف على قطاع مكتب الوزير.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، و شادى زلطة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، وعبير حامد مدير عام تنمية مادة الكمبيوتر التعليمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التوجيهات الرئاسية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات والتعلیم والتعلیم الفنى تکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت الدکتور رضا حجازى التربیة والتعلیم التعاون بین مصر الرقمیة إلى أنه من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد إيطاليا.. تايوان تحظر على الوكالات الحكومية استخدام ديبسيك
منعت تايوان العاملين في القطاع العام وفي مرافق البنى التحتية الحيوية من استخدام تطبيق "ديبسيك"، قائلة إنه منتج صيني ويمكن أن يعرض الأمن القومي للخطر.
وأحدث إطلاق برنامج "آر 1" من "ديبسيك" قبل بضعة أيام، ضجة في القطاع لقدرته على مضاهاة منافسيه الأمريكيين بكلفة أقل بكثير بحسب الشركة الصينية.
وأثارت دول من بينها كوريا الجنوبية وإيرلندا وفرنسا وأستراليا وإيطاليا تساؤلات حول معالجة بيانات المستخدمين من جانب شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة.
كما حظرت هيئة حماية البيانات الشخصية في إيطاليا الوصول إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديبسيك".
وذكرت الهيئة في بيان أصدرته، الخميس، أن الحظر جاء لمنع الشركة الصينية من معالجة بيانات المستخدمين الإيطاليين.
وجاء في البيان أن "القرار الذي اتخذ لحماية بيانات المستخدمين الإيطاليين دخل حيز التنفيذ اليوم (الخميس)".
وأطلقت الهيئة تحقيقا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية.
وقالت وزارة الشؤون الرقمية التايوانية، الجمعة، إنه ينبغي لكل الوكالات الحكومية والبنى التحتية الحيوية عدم استخدام "ديبسيك" لأنه "يعرض أمن المعلومات الوطني للخطر" مضيفة إن "خدمة +ديبسيك إيه آي+ AI هي منتج صيني".
وأشارت إلى أن "عملها ينطوي على نقل معلومات وتسريبها عبر الحدود وغيرها من المخاوف المتعلقة بأمن المعلومات".
ولطالما اتهمت تايوان الصين باستخدام تكتيكات "المنطقة الرمادية"، وهي إجراءات لا ترقى إلى مستوى العمل الحربي، ضد الجزيرة، بما فيها هجمات إلكترونية، في حين تكثف بكين من مطالباتها بالسيادة على الجزيرة التي تعتبرها جزءا من أراضيها وتوعّدت إعادة ضمها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن حماية البيانات الشخصية الجمعة، أنها تريد طلب توضيحات من شركة "ديبسيك" الصينية الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بشأن طريقة معالجتها المعلومات المقدمة من المستخدمين.
في سياق متصل، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن مكاتب الكونغرس الأمريكي تلقت تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديبسيك"، مشيرا إلى أن ذلك جاء في إشعار إلى المكاتب أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
ونقل "أكسيوس" عن الإشعار: "في هذا الوقت، يخضع ديب سيك للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي، وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب".