نيويورك (أ ف ب)
أنعش كل من فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، وميلووكي باكس آماله في بلوغ الدور الثاني، بفوزيهما على نيويورك نيكس 112-106 بعد التمديد، وإنديانا بايسرز 115-92 توالياً في المواجهة الخامسة، ضمن المنطقة الشرقية، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ودخل كل من سيكسرز وباكس المواجهة، وهو مهدد بالخروج المبكر، في حال الخسارة، كونهما كانا متخلفين 1-3 في السلسلتين، لكنهما نجحا في تحقيق الفوز، وقلَّصا الفارق الى 2-3، وبالتالي خوض مباراة سادسة.
في المباراة الأولى، على ملعب «ماديسون سكوير جاردن»، يدين سيكسرز بفوزه إلى نجمه تايريز ماكسي «23 عاماً» الذي قدم مباراة استثنائية، هي الأفضل له في «البلاي أوف»، بتسجيله 46 نقطة، مع تسع تمريرات حاسمة.
وتألق ماكسي الذي اختير الأسبوع الماضي اللاعب الأكثر تطوراً هذا العام، بشكل خاص خلال النهاية المجنونة مرة أخرى للمباراة، حيث كان سيكسرز متخلفاً بفارق ست نقاط قبل 29 ثانية من الصافرة النهائية، لكن تسديدتين بعيدتي المدى من ماكسي، والثانية من شعار أرضية الملعب، بعيداً خلف قوس الثلاثيات، أعادتا فريقه الى المباراة.
واستهل نيويورك الوقت الإضافي بقوة، بفضل نجمه جايلن برونسون الذي سجل 5 نقاط من أصل 40 في المباراة، لكن فريقه انهار بعد ذلك بسبب رد سيكسرز الذي سجل تسع نقاط متتالية.
وعلق ماكسي قائلاً: «كنا نحاول فقط البقاء على قيد الحياة، وكان الموسم على المحك، ولدي ثقة في عملي».
مرة أخرى أهانه ماديسون سكوير جاردن، تألق جويل إمبييد بثلاثية مزدوجة (19 نقطة، 16 متابعات، 10 تمريرات حاسمة) وتحرك سيء على برونسون كاد أن يكلف فريقه المباراة في الوقت الإضافي.
وبرز في صفوف سيكرز أيضاً النجم جويل إمبيد وتوبياس هاريس بتسجيل كل منهما 19 نقطة مع 16 متابعة و10 تمريرات حاسمة للأول.
وفي الثانية، فجَّر ميلووكي باكس في غياب نجميه المصابين اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (ربلة الساق) وداميان ليلارد (وتر أخيل)، مفاجأة بفوزه على إنديانا بايسرز 115-92.
وتألق البطل غير المتوقع بوبي بورتيس بتسجيله 29 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف كريس ميدلتون 29 نقطة أيضاً مع 12 متابعة، وأبقيا على آمال فريقهما.
في المقابل، اكتفى نجم بايسرز تايريز هاليبورتون بتسجيل 16 نقطة فقط، وكان الأفضل في صفوف فريقه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.
أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر
وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.
وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.
تكرار أخطاء الماضي؟وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.
"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e
— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبيةورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.
ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.
رهانات سياسية كبيرةوبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".
"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.
المانحون الجمهوريون في موقف المتفرجللفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.
ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.
ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.
ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.