السومرية نيوز-محليات

استغل موظفو القطاع العام الحكومي في العراق، عطلة يوم العمّال اليوم الأربعاء للتظاهر مطالبين بتعديل سلم الرواتب، في حالة وصفها مراقبون بأنها "مفارقة غريبة"، حيث ان فارق الامتيازات الكبير بين الموظفين الحكوميين والعاملين في القطاع الخاص، وصل الى ان يستغل الموظفون الحكوميون ويغطون على العمال حتى في يوم عيدهم ولفت الانتباه الى مطالباتهم، بينما لايزال العمال متأخرون في الحصول على حقوقهم.

ونظم موظفو وزارة الصحة ووزارة الصناعة والمعادن تظاهرات في ساحة الصدرين بمحافظة النجف الاشرف، مطالبين بتعديل سلم الرواتب، فيما جاءت تظاهراتهم متزامنة ومزاحمة لتظاهرات العمال المطالبين بحقوقهم.

وفي ساحة التحرير وسط بغداد، تظاهر العديد من موظفي القطاع العام مطالبين بتعديل سلم الرواتب، وكذلك في البصرة امام مصفى الشعيبة تظاهر مئات الموظفين وكذلك في محافظة الديوانية أيضا تظاهر الموظفون في القطاع الحكومي لتعديل سلم الرواتب.

ووصف مراقبون تظاهر الموظفين الحكوميين في يوم عيد العمّال للمطالبة بالحقوق، بأنها "مفارقة غريبة"، فبينما يمتلك الموظفون الحكوميون امتيازات عديدة أبرزها انهم يتمتعون بعطلة من الدوام في يوم عيد العمال، بينما لايحصل العاملون على أي عطل او اجازات مدفوعة الرواتب كما يحصل الموظفون، فضلا عن الامتيازات من التدرج الوظيفي ورواتب التقاعد والعلاوات والزيادات المفروضة سنويًا واضافة الشهادات وتعطيل الدوام لأيام قد تصل لاكثر من 100 يوم بالسنة، فيما لايمتلك العمال هذا الخيار.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: سلم الرواتب فی یوم

إقرأ أيضاً:

السكروفي: نظام الكفيل سيكون ضامناً حقيقياً لحقوق العمال التونسيين في ليبيا

ليبيا – شدد رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين عبد الحفيط السكروفي،على أن نظام الكفيل سيكون ضامناً حقيقياً لحقوق العمال التونسيين في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا النظام سيجبر المشغلين على إبرام عقود عمل رسمية وقانونية بين الكفيل أو صاحب العمل، والأجير.

السكروفي وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”،قال إن نحو 150 ألف تونسي يعملون في ليبيا في قطاعات البناء والخدمات الفندقية والمطاعم حيث سيكون الكفيل هو من يشغل العامل، ولا يوجد وسيط في العملية بما يتيح للعامل الحصول على حقوقه الاجتماعية كاملة من تغطية صحية ومعاشات الضمان بعد الوفاة.

وأشار إلى أن التجارة البينية غير الرسمية لن تكون مشمولة بنظام الكفيل، لافتاً إلى أن التدفقات العمالية المهمة على ليبيا لا تشكل أي خطر على حصة العمالة التونسية في بلد الجوار لأن أغلب التونسيين العاملين في ليبيا يشغلون تخصصات مهنية ولهم كفاءة عالية في مجالاتهم نظراً إلى حصولهم على شهادات التخصص التقني أو الجامعي.

وبين أن القطاع الخاص الليبي مشغل مهم ويوفر إمكانيات واسعة للتونسيين للعمل في اختصاصات مختلفة، لافتاً إلى أن توقيع العقود للعمل في القطاع الحكومي سيكون بشكل رسمي بين مسؤولين من البلدين.

وأوضح أن نظام الكفيل سيجعل استقطاع مساهمات الضمان الاجتماعي من مرتب العامل الأجنبي في ليبيا إجبارياً، حيث تنص اتفاقيات موقعة مع دول كثيرة على إحالة مساهمات الضمان لهؤلاء إلى أوطانهم الأصلية حتى يتم ضمان حقوقهم التقاعدية بعد انتهاء فترة العمل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حكومة الدبيبة: العمّات والخالات سبب من أسباب الفشل
  • لا مشاكل في إيرادات أو رواتب الإقليم.. لماذا تُدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • سلم الرواتب.. وعود مستمرة وحلم يصطدم بالواقع الفعلي
  • السكروفي: نظام الكفيل سيكون ضامناً حقيقياً لحقوق العمال التونسيين في ليبيا
  • طالباني يطمأن الموظفين: سننهي مشكلة تأخير الرواتب قريباً
  • المرصد العمالي يوضح آثار تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة على العمال الشباب
  • 15 عامًا من انتظار تعديل الرواتب.. ثورة وظيفية بحثًا عن المساواة
  • السوداني: مراجعة سلّم رواتب يستلزم مراجعة نحو 34 قانوناً وقراراً
  • تفاصيل لقاء السوداني مع ممثلي تنسيقية سلّم رواتب الموظفين