حزب تقدم يهدد بالإنسحاب من العملية السياسية في حال منح منصب رئيس البرلمان من خارج حزبه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
آخر تحديث: 30 أبريل 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- لوّح حزب “تقدم” الذي يرأسه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، الى خيار الانسحاب من السلطتين التنفيذية والتشريعية ومن العملية السياسية برمتها بالعراق في حال تم منح منصب رئاسة مجلس النواب الى مرشح من خارج الحزب.وقال القيادي في الحزب أنور العلواني، في حديث صحفي، ان “حزب تقدم لديه تحفظات على أي اسم مرشح لرئاسة البرلمان من خارج الحزب، فهناك استحقاق سياسي ودستوري، وهناك عرف سياسي على أساسه تشكلت الرئاسات الثلاث في العراق ومنها رئاسة البرلمان، وهي من حصة حزب (تقدم) لما يملكه من اغلبية برلمانية سنية”.
وشدد على انه “لا يمكن للقوى السياسية أن تتجاوز العرف السياسي وهذا الاستحقاق السياسي والانتخابي لحزب (تقدم) وتعطي الاحقية للأقلية السنية، بسبب الخصومة السياسية”.ولفت الى أن “منح هذا المنصب لهذه الأقلية سوف يدفعنا في حزب (تقدم) الى الانسحاب من البرلمان والحكومة ومجمل العملية السياسية، وهذا متروك للاتفاقات ما بين القوى السياسية”، مشيرا إلى أن “هناك جدية بهذا القرار إذا تم القفز على الاستحقاق السياسي والدستوري، فسيكون لنا موقف سياسي كبير”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز عشر : المركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية يساهم في تعزيز الوعي السياسي لتوسيع دائرة الحوار
اوضح المدير العام للمركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية الاستاذ عبد العزيز عشر إن المركز مؤسسة بحثية مستقلة غير ربحية متخصصة في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بالشؤون الإستراتيجية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .جاء ذلك خلال برنامج تصورات الانتقال والورشة التي نظمها المركز يوم الأحد بقاعة فندق مارينا بعنوان النماذج الدولية للدساتير الانتقالية التجربة الدستورية في السودان.وأضاف عشر أن المركز تأسس عام 2022 ليكون منصة حيوية لتبادل الافكار والتفاعل الإيجابي وتعزيز إدارة الحوار في الفضاء المحلي والاقليمي ولفت الى أنه يهدف الى الاسهام الفاعل في التحليل وتطوير السياسات العامة وتعزيز الوعي السياسي من خلال توسيع دائرة الحوار السياسي البناء و الهادف الى الارتقاء بالممارسة السياسية وفق ثوابت وطنية جامعة بجانب تقديم دراسات وابحاث علمية تخاطب التحديات الوطنية وتطرح حلول مبتكرة .ونوه الى أن المركز يعكف ايضا على بحث قضايا التحول الديمقراطي والحريات العامة وحقوق الإنسان وقضايا والسلام وقضايا التطور التكنولوجي التي تشمل الذكاء الصناعي وتحليل البيانات الكمية والأمن السيربالي وتأثير هذه القضايا على الأمن القومي والمجتمع فضلاً عن أن المركز يصدر في هذا السياق تقرير إستراتيجي سنوي ومجلة فصلية وأوراق سياسات وتقدير المواقف السياسية باستضافة خبراء في مختلف المجالات من خلال البرامج الاذاعية البودكاست والبرامج التلفزيونية مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الإعلامية المتعددة.وأوضح أن للمركز شبكة واسعة من العلاقات والشراكات ومذكرات التفاهم ومراكز بحثية على النطاق الإقليمي والدولي وشارك في التأسيس الرابطة الصينية العربية لمراكز الدراسات ومقرها تان هاي بالصين وأكد أهمية الدور الكبير لمراكز الأبحاث في صناعة السياسات الكلية للدول والمجتمعات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب