حرب غزة وجهود وقف إطلاق النار تتصدر المباحثات المصرية الفرنسية اليوم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجرى ستيفان سيجورنيه وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا مباحثات اليوم مع كبار المسئولين المصريين لبحث الوضع المتأزم فى قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار فى القطاع وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يبحث ستيفان سيجورنيه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع الطابع التاريخي والاستراتيجي الذي يميز التعاون بين الدولتين فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمة والدولية ذات الإهتمام المشترك وخاصة تطورات الاوضاع في غزة واستعراض مستجدات الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية فضلا عن مناقشة جهود البلدين لتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، بما يخفف من وطأة المأساة الإنسانية بالقطاع.
كما تتطرق المباحثات إلى التطورات الإقليمية في إطار التصعيدات الأخيرة، والتحذيرمن خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس، وضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، والتشديد على أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستيفان سيجورنيه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة لتعزيز تقديم المعونات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ضاعفت جاهزيتها للعمل الإنساني.
وقال منسق الشئون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي، في بيان إن "وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة، مؤكدًا أن فرق الأمم المتحدة "ضاعفت جهوزيتها في منظومة العمل الإنساني قبل وقف إطلاق النار"
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم الاحد، وسط حالة ترقب، وتساؤلات عن كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من النازحين.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.
وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرّر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.