وزير الري: مجهودات العاملين خلال فترة أقصى الاحتياجات ستكون العامل الأبرز لضمان النجاح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنأ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، كافة العاملين بالوزارة فى كافة المواقع على مستوى الجمهورية ، بمناسبة احتفال مصر والعالم اليوم "بعيد العمال".
وتوجه الدكتور سويلم بكل الشكر والتقدير على الجهود المتميزة التى يبذلها رجال الرى لخدمة المواطنين فى كل مكان فهى مثال للعمل والعطاء المتواصل الذى نعهده دوما من أبناء وزارة الرى العريقة ، هذا العمل الذى يتكامل مع مسيرة التنمية التى تنفذها الدولة المصرية لبناء حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها .
وأكد الدكتور سويلم على حرصه على تنمية موارد الوزارة المالية وتشجيع استثمار الأصول من أجل توفير كافة أشكال الدعم للعاملين بالوزارة وتحسين الوضع المادى لهم ، بالإضافة للعمل على تحسين الخدمات الإجتماعية والطبية المقدمة للعاملين ، مع العمل على تطوير الخطة التدريبية للوزارة بما يسهم فى رفع كفاءة العاملين من مختلف التخصصات ، والإهتمام بالتدريب التحويلى لسد العجز فى بعض التخصصات وبما ينعكس إيجابيا على حسن إدارة منظومة العمل بمختلف الجهات .
وعلى صعيد آخر .. أكد الدكتور سويلم أن مناسبة "عيد العمال" التى تتزامن مع فترة أقصى الإحتياجات المائية تعد فرصة للتأكيد على حالة الاستنفار القائمة بكافة جهات الوزارة لضمان جاهزية المنظومة المائية بكافة مكوناتها من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية للتعامل بكفاءة مع الطلب على المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات ، بالتزامن مع الإستمرار فى متابعة كافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف ، والتصدى الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، وتكثيف العمل والتواجد خلال فترات الاجازات لمنع وإزالة أى محاولات تعدى على منافع الرى .
وقد أعرب الدكتور سويلم عن يقينه أن مجهودات العاملين المتميزة خلال فترة أقصى الإحتياجات المقبلة ستكون هى العامل الأبرز لضمان تحقيق النجاح فى هذه الفترة وتوفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين .
وكل عام ومصر والمصريين بكل خير .
التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"
في وقت سابق، أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، والتوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات .
وخلال إجتماع عقده لمتابعة موقف "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، وتم فيه استعرض الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، والجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار .
وأشار وزير الري، لإلى النجاح الكبير الذى حققته مصر في هذا المجال من خلال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته .
وشدد وزير الري، على أهمية وجود الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، بما يعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية ، مؤكداً على حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة .
مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري مجهودات العاملين فترة أقصى الاحتياجات ستكون العامل الأبرز النجاح الدكتور هانى سويلم بعيد العمال مع التغیرات المناخیة للمناطق الساحلیة الدکتور سویلم فترة أقصى
إقرأ أيضاً:
والي النيل الأبيض : النيل الأبيض ستكون مقبرة للمليشيا المتمردة
حيا الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية المشاركين في معركة الكرامة.جاء ذلك لدى زيارته التفقدية الاربعاء للدفاعات المتقدمة في منطقة الاعوج وتقديم قافلة الدعم والإسناد التي قدمتها المقاومة الشعبية بمحلية كوستي بتكلفة أكثر من ٨٠ مليون جنيه مساهمه من التجار والزراع والرعاة وقبيلة الهوسا بكوستي وتحتوي القافلة على مواد غذائية وعجول وخراف ، بمشاركة اللواء الركن جمال جمعة قائد ثاني الفرقة 18 مشاه ، واللواء معاش سيف اليزل محمد خالد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية القطينة والمدير التنفيذي لمحلية كوستي ورئيس وأعضاء لجنة المقاومة الشعبية بمحلية كوستي.واكد الوالي ان منطقة الاعوج ستكون عصية على المليشيا المتمردة وأن النيل الابيض ستكون مقبرة للنهابين الذين يريدون أن يعبروا عبر النيل الابيض . وامتدح كل الجهات التي ساهمت في دعم القوات المسلحة منذ بداية معركة الكرامة . ودعا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات وأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جاهزة للتصدي لأي محاولة للمليشيا المتمردة في جبهات الولاية.من جانبه قال اللواء جمال جمعه قائد ثاني الفرقة الثامنة عشر مشاه مشرف القطاع الشمالي بالنيل الأبيض ان هذه القافلة تجسيد قيم ومعاني الوطنية الحقة لمجتمع النيل الأبيض الذي بذل الغالي والنفيس من أجل دعم واسناد القوات المسلحة . واكد ان منطقة الاعوج هي رمزية للفرقة الثامنة عشر مشاه تتكسر تحتها كل هجمات المليشيا والمرتزقة ، واشار إلى ان قواته تصدت في هذه المنطقة اكثر من تسعه هجوم مباشر من المتمردين تكسرت تحت أقدام واشاوس القوات المسلحة وتكون نهاية مليشيا الدعم السريع في هذه المنطقة بإذن الله ، وأعرب عن شكره لحكومة الولاية واللجنة العليا للاستنفار والتعبئة والمقاومة الشعبية بالولاية ومكونات المجتمع لجهودهم الكبيرة في تجهيز القوافل للقوات المتمركزة في جميع محاور الولاية . وأرسل سيادته صوت شكر خاص من قيادة الفرقة للسيد والي ولاية النيل الأبيض لوقفته الكبيرة مع القوات المسلحة ودعمه لكل جبهات القتال وإصراره على المخاطرة بنفسه من أجل الوصول للقوات المتقدمة في جميع المحاور المتقدمةوفي ذات السياق حيا الاستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية القطينة المقاومة الشعبية بالولاية ومحلية كوستي وهي تقف اليوم موقف مشهود ومشرف مع القوات المسلحة رمز العزة والكرامة والشموخ بارتكاز منطقة الاعوج ، وقال ان محلية القطينة ستوجه كافة امكانياتها والمقاومة الشعبية سند ودعم للقوات المسلحة بهذه المنطقه ونحن جنود مجنده مع القوات المسلحة ، وأشار إلى ان الترتيبات للفترة القادمة ستواصل الدعم لكل المحاور المتقدمة .واكد ان محلية القطينة تعمل على تسيير قافلة كبيرة تنتظم جميع وحدات المحلية لهذا الارتكاز الذي يمثل صمام الأمان لمحلية القطينة وولاية النيل الأبيض.فيما اكد اللواء سيف اليزل محمد خالد رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية تجلي وحدة الجيش مع الشعب عبر هذه القافلة التي تعكس المتابعة الدقيقة لمكونات المجتمع لانتصارات الجيش والتضحيات التي قدمها في هذه المعركة ، وثمن الجهود المقدرة للقوات المسلحة التي تمسك زمام وحدة وأمن واستقرار السودان لافتا إلى ان الجميع في هذه المرحلة تواقون للانتصار الكبير وتحرير البلاد من دنس المليشيا المتمردة.وفي ذات الصدد ابان الاستاذ محمد يوسف خليفه ممثل المقاومة الشعبية بمحلية كوستي ان هذه القافلة تم تجهيزها بتكلفة مالية بلغت ثمانين مليون جنيه مساهمة من التجار والزراع والرعاه وقبيلة الهوسا بكوستي وهي تحتوي على مواد غذائية وعجول وخراف مقدمة للقوات المسلحة كدفعه أولى بإشراف ومتابعة ميدانية من المدير التنفيذي لمحلية كوستي وقيادات المقاومة الشعبية بالمحلية.الشيخ علي سليمان أمير قبيلة الهوسا قال ان القبيلة آلت على نفسها تسيير قافلة لدعم واسناد القوات المسلحة بهذا الموقع لاعتبارات مهمه اولها نجاح تماسيح بحر ابيض في صد كل هجمات المليشيا بموقع الاعوج مؤكدا انه لولا هذه النجاحات الكبيرة للفرقة الثامنة عشر مشاه لكان الجميع الان مشردين مضيفا ان السودان لايسندوه إلا رجاله من قوات الشعب المسلحة واثنى سيادته كثيرا على حكومة الولاية لدعمها المستمر للقوات المسلحة وتهيئتها لهذه القافلة حتى تصل لأفراد القوات المسلحة بمنطقة الاعوج ورفع الروح المعنوية للقوات في المناطق المتقدمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب