هنأ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، كافة العاملين بالوزارة فى كافة المواقع على مستوى الجمهورية ، بمناسبة احتفال مصر والعالم اليوم "بعيد العمال".

وتوجه الدكتور سويلم بكل الشكر والتقدير على الجهود المتميزة التى يبذلها رجال الرى لخدمة المواطنين فى كل مكان فهى مثال للعمل والعطاء المتواصل الذى نعهده دوما من أبناء وزارة الرى العريقة ، هذا العمل الذى يتكامل مع مسيرة التنمية التى تنفذها الدولة المصرية لبناء حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها .

وأكد الدكتور سويلم على حرصه على تنمية موارد الوزارة المالية وتشجيع استثمار الأصول من أجل توفير كافة أشكال الدعم للعاملين بالوزارة وتحسين الوضع المادى لهم ، بالإضافة للعمل على تحسين الخدمات الإجتماعية والطبية المقدمة للعاملين ، مع العمل على تطوير الخطة التدريبية للوزارة بما يسهم فى رفع كفاءة العاملين من مختلف التخصصات ، والإهتمام بالتدريب التحويلى لسد العجز فى بعض التخصصات وبما ينعكس إيجابيا على حسن إدارة منظومة العمل بمختلف الجهات .

وعلى صعيد آخر .. أكد الدكتور سويلم أن مناسبة "عيد العمال" التى تتزامن مع فترة أقصى الإحتياجات المائية تعد فرصة للتأكيد على حالة الاستنفار القائمة بكافة جهات الوزارة لضمان جاهزية المنظومة المائية بكافة مكوناتها من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية للتعامل بكفاءة مع الطلب على المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات ، بالتزامن مع الإستمرار فى متابعة كافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف ، والتصدى الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، وتكثيف العمل والتواجد خلال فترات الاجازات لمنع وإزالة أى محاولات تعدى على منافع الرى .

وقد أعرب الدكتور سويلم عن يقينه أن مجهودات العاملين المتميزة خلال فترة أقصى الإحتياجات المقبلة ستكون هى العامل الأبرز لضمان تحقيق النجاح فى هذه الفترة وتوفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين .

وكل عام ومصر والمصريين بكل خير .

 

 

 التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" 
 

في وقت سابق، أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، والتوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات .
وخلال إجتماع عقده لمتابعة موقف "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، وتم فيه استعرض الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، والجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار .

وأشار وزير الري، لإلى النجاح الكبير الذى حققته مصر في هذا المجال من خلال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته .
 

وشدد وزير الري، على أهمية وجود الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، بما يعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية ، مؤكداً على حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة .
 

مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري مجهودات العاملين فترة أقصى الاحتياجات ستكون العامل الأبرز النجاح الدكتور هانى سويلم بعيد العمال مع التغیرات المناخیة للمناطق الساحلیة الدکتور سویلم فترة أقصى

إقرأ أيضاً:

إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي

انتهت فعاليات اليوم الأول للحلقة النقاشية التي ينظمها مركز إعلام الداخلة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع الإدارة الزراعية، حول "التغيرات المناخية وأثرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" والممتدة لمدة يومين خلال الفترة من ٦ إلى ٧ نوفمبر الجاري، تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى .

وكانت فعاليات اليوم الأول قد انطلقت صباح اليوم من خلال زيارة ميدانية تخللها ندوة حقلية بأحد الحقول الزراعية بقرية غرب الموهوب التابعة لمركز الداخلة، وسط اهتمام مزارعين ومستثمرين في قطاع الزراعة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية .

لبحث حُسن استغلالها.. محافظ الوادي الجديد يتفقّد عددًا من المنشآت الحكومية


استهدفت الندوة نشر الوعي بالآثار السلبية لأزمة التغيرات  المناخية على قطاع الزراعة ، القطاع المحوري والحيوي بمحافظة الوادي الجديد، وسبل التكيف  مع هذه المتغيرات من أجل تقليل الآثار السلبية على إنتاج المحاصيل الزراعية .

حاضر في الندوة الحقلية الدكتور أنس حسين مدير عام مركز البحوث الزراعية بالداخلة ، في حضور وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد الدكتور مجد المرسي ، ومدير الادارة الزراعية بقرى غرب الموهوب المهندس أشرف مجاهد ، ورئيس الوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب المهندس كامل محمد .

وقال المهندس أنس حسين  خلال الندوة الحقلية إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية خصوصا في المجتمعات الريفية ، لذلك تسعى المؤسسات المعنية في الدولة لتطوير البنية التحتية لمثل هذه المجتمعات لكي تكون قادرة على التكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن تلك التغيرات مما ينعكس على جودة الإنتاج الزراعي والحيواني  ومن ثم انتعاش الإقتصاد الوطني بشكل عام ، مشيدا في هذا الصدد بالدور التوعوي للهيئة العامة  للاستعلامات  التي تكثف جهودها للتوعية بالقضايا المجتمعية ومن بينها  قضية التغيرات المناخية .

محافظ الوادي الجديد يوجه بمنح مكافآت مالية للتفوق والانضباط لتشجيع طلاب الثانوية العامة


 وأوضح أنس، أن التغيرات المناخية تعني تغير الحالة الطبيعية لعنصر أو أكثر من عناصر المناخ وهي متعددة وتشمل الحرارة والرطوبة والسيول والفيضانات لفترة طويلة، مؤكدا أهمية التوعية بالتغيرات المناخية وتأثيرها على العنصر البشري .

واستعرض أنس، الجهود المبذولة في مصر من أجل الحفاظ على البيئة وتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية .

وأشار أنس الى ان التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأراضي الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على محاصيل بعينها أكثر مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية على الأمن الغذائي في مصر ، لافتا إلى أن  التغيرات المناخية  تزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية  التي  تهدد المحاصيل الزراعية، كما تهدد التغيرات المناخية الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الجديد التي تعتمد على مصدر وحيد للري وهو المياه الجوفية ، حيث تؤدي التغيرات المناخية الى الجفاف وموت النباتات ومن ثم التصحر .

وتناول الدكتور أنسآليات  مواجهة التغيرات المناخية او على الأقل التخفيف من حدتها ، من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة وتقليل مساحات المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه ، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث .

وكان موضوع الندوة قد شهد تفاعلا واسعا من قبل المزارعين والمستثمرين واستفسارات عديدة وأثنوا كثيرا على إختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل تأثر المزارعين في محافظة الوادي الجديد بتداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل الاستراتيجية .

IMG-20241106-WA0027 IMG-20241106-WA0026 IMG-20241106-WA0025 IMG-20241106-WA0024 IMG-20241106-WA0023 IMG-20241106-WA0022

مقالات مشابهة

  • تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي.. أولوية لضمان المرونة المناخية والتنمية المستدامة
  • آوتسايزد تطلق خدمة “Perks” لتمكين المواهب المستقلة من تحقيق أقصى فائدة من خبراتها
  • هاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
  • باحث سياسي: فترة دونالد ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن سابقتها
  • رئيس «العربي للدراسات»: فترة حكم ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن الأولى
  • إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي
  • وزير الري: رؤية مصر ٢٠٣٠ تهدف لتحقيق التنمية والإدارة الفعالة للموارد المائية
  • وكيل الأزهر: التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا
  • علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟