المصرية للتنمية تصدر دراسة بعنوان "المحددات الكلية للاستثمار الخاص في مصر".. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أصدرت المجلة المصرية للتنمية والتخطيط التي تعد أحد القنوات الرئيسية لنشر البحوث والدراسات لمعهد التخطيط القومي للباحثين من داخل المعهد وخارجه دراسة جديدة بعنوان" المحددات الكلية للاستثمار الخاص في مصر: نهج التكامل المشترك "، ضمن عدد مارس 2024، من إعداد كل من الدكتورة سحر عبود المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، والدكتورة أسماء المليجي المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية.
وتبحث الدراسة في المحددات الكلية للاستثمار الخاص في مصر خلال الفترة من عام 1982م إلى عام 2021م من خلال استخدام نهج جوهانسن للتكامل المشترك ونموذج تصحيح الخطأ الموجه (VECM) لدراسة ديناميكيات المدى القصير للمتغيرات.
أشارت النتائج إلى أنه لم يكن للائتمان المحلي تأثير إيجابي على الاستثمار الخاص في مصر. ويمكن تفسير ذلك بعاملين رئيسيين وهما ارتفاع نسبة القطاع غير الرسمي في الاقتصاد، واستحواذ القطاع الحكومي على ثلثي الائتمان المحلي. وعليه، يلزم بذل المزيد من الجهود على صعيد تقنين القطاع غير الرسمي وتعميق الشمول المالي وتيسير ممارسة أنشطة الأعمال مع ضرورة أن يقترن التحليل بدراسة للهيكل المالي للمؤسسات الخاصة في مصر على المستوى الجزئي.
كما توصلت الدراسة إلى أن سعر الصرف الحقيقي ومعدل التضخم لهما تأثير سلبي على الاستثمار الخاص، في حين أن المتغير الوهمي لبرامج الإصلاح الاقتصادي يؤثر بشكل موجب على الاستثمار الخاص، مما يشير إلى أن الحد من عدم اليقين واعتماد برامج الإصلاح الاقتصادي لهما دور مهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة ثقة القطاع الخاص وبالتالي تحسين الاستثمار طويل المدى في مصر.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي محدد رئيسي للاستثمار الخاص في مصر وهو ما يتسق مع الاتجاه السائد في النظريات الاقتصادية. كذلك كشفت النتائج عن للاستثمار العام تأثير موجب ومعنوي علي الاستثمار الخاص الا ان ثمة حاجة لمزيد من التحليل لبيانات الاستثمار المفصلة سواء على مستوى الأنشطة الفرعية أو الفترات الزمنية المختلفة لأجل تحديد ما إذا كان للاستثمار العام تأثير مزاحمة أم تحفير للاستثمار الخاص.
جدير بالذكر أن المجلة المصرية للتنمية والتخطيط تصدر عن معهد التخطيط القومي منذ عام 1993، وحاصلة على تقييم 7/7 في التقييم السنوي الصادر عن المجلس لعام 2023 ، كأعلى درجة يمكن أن تحصل عليها مجلة علمية محلية محكمة، وتتعامل المجلة مع البحوث والدراسات التي تقع في نطاق اهتماماتها وفق قواعد النشر العلمي المتعارف عليها والواردة في قواعد النشر الخاصة بالمجلة، وتحكم الأبحاث بها من جانب أفضل الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات والمعاهد البحثية في مجالات التنمية والتخطيط المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية والتخطيط معهد التخطيط القومي الاستثمار الخاص اخبار مصر مال واعمال للاستثمار الخاص فی مصر الاستثمار الخاص إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيرك القومي: منح التراخيص للسيرك الخاص يخضع لضوابط
أكد عربي أبو سنة، مدير إدارة الإعلام بالسيرك القومي، أن حادثة اعتداء نمر على أحد العاملين في سيرك خاص بمدينة طنطا في محافظة الغربية؛ لا علاقة لها بالسيرك القومي التابع للدولة، مشددًا على أن الأخير يخضع لرقابة صارمة، ويعمل وفق أعلى معايير السلامة.
وقال أبو سنة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "هناك عدد من الإجراءات والشروط التي يجب توافرها؛ لمنح تراخيص افتتاح سيرك خاص، ونحن في السيرك القومي نمنح تلك التراخيص عبر لجنة مختصة، مثلما تمنح إدارة المرور رخصة قيادة دون أن تضمن عدم وقوع الحوادث".
وأوضح أن التراخيص تعتمد على الخبرة والثقة وسوابق الأعمال، مشيرًا إلى أن السيرك الخاص يخضع كذلك لإشراف عدة جهات أخرى، مثل نقابة المهن التمثيلية، والمحافظات، والحماية المدنية، والطب البيطري.
فيما يتعلق بحادثة "نمر طنطا"، قال أبو سنة: “نتمنى الشفاء العاجل للمصاب محمد البسطويسي، لكن الحادثة وقعت في سيرك خاص، ولا تمت بصلة للسيرك القومي التابع للدولة والكائن بالعجوزة”.
وأضاف: "هناك أصوات تنادي بإغلاق السيرك القومي، وهذا أمر غير منطقي ولا يليق، خاصة أننا نمثل واجهة حضارية لمصر ورفعنا اسمها في محافل دولية، وآخرها حصولنا على الجائزة الفضية في مهرجان فيتنام."
وردًا على سؤال حول الرقابة على الحالة الصحية للحيوانات في أي سيرك خاص، أوضح أبو سنة: “كل سيرك خاص له نظام داخلي، ويجب أن يعي المدرب أنه في خطر دائم، وتجويع الحيوانات أمر بالغ الخطورة؛ لأنه يجعلها مفترسة بشكل غير متحكم فيه”.
وعن رواية المصاب بأن النمر كان جائعًا منذ 10 رمضان، علّق: "لا أتبنى الرواية، فالمدربة أنوسة كوتة نفسها كانت تتعامل مع النمور يوميًا، ولو كان النمر جائعًا كما قيل؛ لماذا لم يهاجمها هي؟".
وأشار أبو سنة إلى أن المدربة أنوسة كوتة تنتمي لعائلة عريقة في عالم تدريب الأسود: “جدتها محاسن الحلو، ووالدها مدحت كوتة مدرب عالمي، وشقيقها حمادة كوتة من أبرز المدربين في روسيا ويتعامل مع 50 أسدًا في العرض الواحد”.
وحول ما ظهر في الفيديو من تواجد نحو 12 نمرًا في القفص؛ قال: "علميًا، لا يجب ربط أي نمر أو التعامل معه إلا بعد إشارة من المدربة، ووقت الحادثة كانت منشغلة بالنمر الأبيض الذي نفّذ الهجوم، وتحاول إبعاد باقي النمور؛ لأن عالم الافتراس يقوم على "الغريزة الجماعية" عند اصطياد فريسة".
وفيما يخص دخول العامل إلى القفص، علق: "لا أعلم تفاصيل الاتفاق بينه وبين المدربة، ويجب توجيه السؤال لأنوسة كوتة".
وعن إمكانية التدخل باستخدام طلق مخدر أو أسلحة للدفاع؛ قال أبو سنة:"لا يوجد أي مدرب سيرك في مصر يمتلك ترخيصًا لحمل سلاح ناري أو حتى طلق مخدر؛ لأن ذلك يندرج تحت اختصاص وزارة الداخلية".
وختم حديثه بالتأكيد أن هذه الحوادث واردة في جميع أنحاء العالم، قائلًا: “العامل لديه خبرة 10 سنوات، وما حدث يُعد من قبيل القضاء والقدر، رغم حرص الجميع على اتخاذ إجراءات السلامة”.