الحكومة الأسترالية تخصص تمويلاً لمساعدة النساء المعنفات والأطفال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن ألبانيز أن حكومته ستخصص 925 مليون دولار أسترالي أي ما يعادل 599 مليون دولار، على مدى خمس سنوات لتقديم الدعم المالي للنساء والأطفال ضحايا العنف الأسري.
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن تخصيص تمويل جديد لمساعدة السيدات على تجنب العنف المنزلي ومكافحة أيّ محتوى مناهض للنساء على الإنترنت ردا على تصاعد جرائم القتل التي يرتكبها أزواج ومطلقون ضدّ زوجاتهم وطليقاتهم، وقد وصف ألبانيز الأمر بـ "الأزمة الوطنية".
وأعلن ألبانيز أن حكومته ستخصص نحو 925 مليون دولار أسترالي أي ما يعادل 599 مليون دولار، على مدى خمس سنوات لتقديم الدعم المالي للنساء والأطفال ضحايا العنف الأسري.
واقترحت الحكومة أيضًا إجراءات جديدة لمعالجة العوامل التي تساهم في تفاقم العنف ضد المرأة، مثل المواد الإباحية العنيفة على الإنترنت والمحتوى المسيء للنساء الذي يستهدف الأطفال والشباب.
"كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجينبسبب محتوى منصة "إكس".. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملياردير متعجرفوستشمل الإجراءات تشريعًا لحظر المواد الإباحية وتقديم المزيد من المخصصات المالية لهيئة تنظيمية أسترالية لتجربة تقنيات ضمان السن لحماية الأطفال من المحتوبات العنيفة والضارة عبر الإنترنت.
وقال ألبانيز للصحفيين بعد اجتماع مع سلطات الولاية والسلطات المحلية: "هذه بالفعل أزمة وطنية وتحدي وطني ونحن نواجه ذلك بروح الوحدة الوطنية".
تظاهر عشرات الآلاف في مدن في جميع أنحاء أستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع للفت الانتباه إلى مقتل 27 امرأة، حتى الآن هذا العام، بسبب العنف الأسري. وقد وصل عدد القتلى إلى 28 امرأة على الأقل حتى هذا الأربعاء.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الحكومة مرة أخرى خلال ثلاثة أشهر لمناقشة التقدم بخصوص ملف مكافحة العنف الأسري.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم العالمي للمرأة: ما تريده النساء تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد أن النساء في أفغانستان خائفات ولا يشعرن بالأمان جمهورية الدومينيكان: كيف تحارب النساء الزواج المبكر والحظر الشامل للإجهاض؟ تشريع نساء العنف ضد المرأة حماية الأطفال أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات تشريع نساء العنف ضد المرأة حماية الأطفال أستراليا إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات شرطة بنيامين نتنياهو الصين فلسطين طلبة طلاب السياسة الأوروبية العنف الأسری یعرض الآن Next ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.
ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".
ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.
كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.
ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".