السودان – أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أنه لن يحل السلام في السودان إلا بعد “خروج قوات الدعم السريع” من المناطق التي احتلتها والذهاب إلى مناطق تقبلها”.

وقال البرهان بأنه “لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد”.

ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، أمام حشد من جنود الجيش، في مدينة مروي، بالولاية الشمالية، انتقادات “لمن يتهمون المنتسبين إلى المقاومة بإشعال الحرب” قائلا إن “الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرد المواطنين من منازلهم”.

وشدد على أن “الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور”.

وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن “قواته ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات”.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.

واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

 

المصدر: “أخبار السودان”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع

(CNN)-- أشعل مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية النار في مساحات شاسعة من مخيم زمزم، أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر ورواية شاهد عيان.

مقاتلون من قوات الدعم السريع في لقطات من فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هجوم على معسكر زمزم في وقت سابق من هذا الأسبوع Credit: x

وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 40 آخرون في الهجمات التي بدأت، الثلاثاء، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أحد مرافق الرعاية الصحية الأخيرة المتبقية في مخيم زمزم، الذي يستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح يعانون من المجاعة، وقد تم إحراق ما يقرب من 50٪ من سوق زمزم المركزي في الهجمات، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة ييل .

وكانت منطقة زمزم، التي كانت في السابق ملجأ للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والبلدات المجاورة، تتعرض لإطلاق النار منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الذي يراقب الصراع، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتقول مجموعة الإغاثة الطبية إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان منذ ذلك الحين.

وتخوض قوات الدعم السريع ومنافستها، القوات المسلحة السودانية، حربًا أهلية وحشية منذ أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، تقوم قوات الدعم السريع بحملة للاستيلاء على الفاشر – آخر معقل متبقي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة – على بعد 15 كيلومترًا شمال زمزم، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يبدو أن مقاتلي قوات الدعم السريع يدخلون المخيم.

وقامت CNN بمراجعة شهادات شهود العيان، والبيانات مفتوحة المصدر، وتحدثت مع المجموعات الإنسانية العاملة محليًا لتسليط الضوء على هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على زمزم.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • مناوي للجيش السوداني .. لا توقعوا مع أي “شماسي”
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه