“خليفة التربوية ” : فوز ” أم الإمارات ” بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
– الأمين العام لجائزة خليفة التربوية : اقبال كبير على الترشح للجائزة بما يترجم رسالتها في نشر التميز في التعليم
– فوز 3 أسر إماراتية بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة
– فوز مشروعين وبحثين متميزين بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر
أبوظبي-الوطن:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة 2024 ، وعددهم 41 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي والعالم ، كما أعلنت أن جائزة الشخصية التربوية للدورة الحالية حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” وذلك تقديراً لدورها وإسهاماتها في النهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز في الميدان التربويمحلياً وعربياً ودولياً، كما أعلنت فوز 3 أسر إماراتية بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة في الدورة الحالية .
وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى فوز 4 بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وذلك عن مشروعين وبحثين ضمن المنافسات الدولية لهذا المجال على المستوى العالمي ، كما فاز بجائزة خليفة التربوية للدورة الحالية عدد 26 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربي .
وأعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن حفل تكريم الفائزين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وذلك يوم الثلاثاء 14مايو 2024 في فندق قصر الإمارات مندرين أورينتال بأبوظبي .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية علىاعتزاز الجائزة وتشرفها بحصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” على الجائزة، ويمثل فوز سموها بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إضافة حيوية لهذه الجائزة ، كما أنه يترجم الجهود الرائدة لسموها طوال العقود الماضية في تهيئة البيئة المحفزة للتعليم، ودورها في نشر نور العلم والمعرفة في ربوع الوطن والمنطقة والوطن العربي والعالم كافة، إذ تمثل سموها أيقونة للمعرفة على كافة المستويات، وبصماتها خالدة ونموذجاً يحتذى به من قبل المنظمات الدولية المتخصصة على مستوى العالم .
وأكدت العفيفي على تقدير الجائزة للمشاركات الثرية التي تلقتها من الميدان على المستويات المحلية والعربية والدولية خاصة في ضوء طرح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والتي شهدت تنافساً كبيراً من قبل الباحثين والفرق العلمية المتخصصة في التعليم المبكر للطفولة والذين يمثلون أرقى الجامعات والمراكز البحثية المعنية بالتعليم المبكر للطفولة .
وأشادت بجهود مختلف فرق العمل في الأمانة العامة للجائزة ولجان التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية والمنسقين وكذلك الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا كل الدعم لإنجاح هذه الدورة .
وأعلنت الأمين العام للجائزة قائمة الفائزين للدورة السابعة عشرة في جائزة خليفة التربوية والتي جاءت كالتالي :
مجال الشخصية التربوية الاعتبارية : سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” .
مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي ( مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي : حنان جمال مصطفى عيسوي نجم تخصص رياض أطفال ، خلود حلمي محمد حسنتخصص فنون جميلة، سماء زكي عابدين عبدالغني تخصص اللغة الإنجليزية، شيخة محمد عبيد الغفلي تخصص تربية فنية، فواغي حسن علي الزعابي تخصص رياض أطفال، محمود محمد فرغل محمد تخصص الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، مريم ناصر محمد الزعابي تخصص اللغة العربية، ناهد محمد سعيد ابوغنيم تخصص علوم الحاسوب، رشا برهان حسن أبو الرز تخصص الفيزياء من معهد التكنولوجيا التطبيقية ، محمد ابراهيم محمد ابوغنيم تخصص العلوم من دائرة التعليم والمعرفة ، نور عيسى اسماعيل الشاطر تخصص التربية الإسلامية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية)، وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي : ( شيخة نبيل حمد الحمد تخصص المحاسبة من وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وصفاء احمد محمود الغويري تخصص معلم صف من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، فخرية سيف خلفان الشيبانية تخصص الكيمياء من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، محمد علي حسين آل مسيريتخصصالمهارات الرقمية من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، محمود إبراهيم إبراهيم سعد تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية من وزارة التربية والتعليم في دولة قطر، وداد فرحات محمد بودريقة تخصص الرياضيات من وزارة التربية والتعليم في الجمهورية التونسية ) .
مجال التعليم العام – فئة الأداء التعليمي المؤسسي (مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي : مدرسة القرية – الحلقة 1، مدرسة الفجيرة -الحلقة 2 / بنات ) .
مجال أصحاب الهمم – فئة الأفراد : ( أميمة علي محمد ملشتخصص تربية خاصة من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ماجدة فتح الله فتوح السيد فتح الباب تخصص تربية خاصة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ) .
مجال أصحاب الهمم – فئة المؤسسات : ( مركز العين للتوحد من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ) .
مجال التعليم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات : (شرطة دبي / الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية عن مشروع ” رعاية حقوق النزلاء التأهيلية ( تعليمياً – تدريبياً ) ” ) .
مجال التعليم وخدمة المجتمع – فئة الأسرة الإماراتية المتميزة (أسرة محمد عبد الله يوسف الهوتيمن الشارقة ” الشرقية ” ، أسرة سعيد سيف خلفان اليليلي من الفجيرة ، أسرة أمل عبدالله محمد الملا المهيري من دبي ) .
مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة – فئة المعلم المتميز: ( وفاء ناصر حارب عبدالله الشامسي من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ) .
مجال التعليم العالي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة– فئة الأستاذ الجامعي المتميز: ( الدكتور باسم محمد اسماعيل ابو جدايل تخصص هندسة كيمائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد علي عبد الكريم عبد العالتخصص هندسة كيمائية وحيوية من جامعة الشارقة ) .
مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي – فئة الأستاذ الجامعي المتميز: ( الدكتورة رانيا محمد حافظ محمد حتحوتتخصص الصيدلانيات والصيدلة الصناعية من جامعة عين شمس، والدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم إبراهيمتخصص التناسل والانتاج الحيواني من جامعة الملك سعود) .
مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة – فئة المؤسسات : ( مدرسة المرفأ الحلقة 2 + 3 من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن مشروع ” ملتقى مواهب الظفرة ” ) .
مجال البحوث التربوية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة – فئة البحوث التربوية ( الدكتور علي أحمد غالب البركاتعن البحث الفائز ” دراسة استقصائية لدور الوالدين في تعزيز ممارسات التعلم الأخضر لدى أطفال إمارة الشارقة ” ) .
مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي – فئة البحوث التربوية ( الدكتورة هناء حسين محمد عبدالمنعم عن البحث الفائز ” خريطة استراتيجية لقياس مخرجات التعليم الجامعي من منظور الأداء المتوازن في ضوء أفضل الممارسات العالمية” ) .
مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي – فئة الإبداعات التربوية: ( عادل محمد عيسى زيطوط عن ديوان الشعر” أناشيد البراءة” ، والدكتور عاطف خلف سليمان العيايدة عن ديوان الشعر : ” أزهار من أشعار ” ) .
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر– فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس : ( الدكتورة كاثرين ماكبرايد عن مشروع “ بحث حول برنامج تدريب الوالدين والطفل ” ، الدكتورة تسيبي هورويتز كراوس عن مشروع ” الدراسات البحثية الناتجة عن الوظائف التنفيذية للتعليم العصبي في هورويتز-كراوس برنامج تدريب معلمي مراحل التعليم المبكر ” ).
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وهم : مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر – فئة البحوث والدراسات : ( كانديس بوتجيتر عن البحث الفائز ” الطفل اللامحدود“، الدكتورة جيليان عن البحث الفائز “ نوفيلد التدخل اللغوي المبكر – برنامج رياض لأطفال ” ) .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسی من وزارة التربیة والتعلیم فی الإمارات العربیة المتحدة على مستوى الوطن العربی لجائزة خلیفة التربویة جائزة خلیفة التربویة البحوث التربویة الأمانة العامة مجال التعلیم أم الإمارات التعلیم فی من مؤسسة عن مشروع من جامعة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.
يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.
يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.
ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.
ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.
ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.
وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.
كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.
يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.
وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.
يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.
المصدر: ديلي ميل