تفجير إرهابي يستهدف أحد أبراج غازية مأرب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة، بسبب تفجير إرهابي بالتزامن مع تواجد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وقال مصدر محلي، إن التيار الكهربائي انقطع عن محافظة مأرب، مساء الثلاثاء.
وتضاربت الأنباء حول أسباب خروج المحطة عن الخدمة، ففي حين قالت مصادر أن تفجير إرهابي استهدف أحد أبراج نقل الطاقة من محطة مأرب الغازية في صافر إلى المدينة، والذي وقع في منطقة النقيعاء بمديرية "الوادي" وتسبب بانقطاع تام للطاقة الكهربائية في المحافظة.
في حين قالت مصادر آخرى أن سبب خروج المحطة الغازية عن الخدمة كان بسبب عمل تخريبي عبر وضع "خبطة" على خطوط النقل بالقرب من منطقة محطة بن معيلي، ما أدى لخروج المحطة عن الخدمة
وبحسب المصدر تم إبعاد الخبطة في نفس الوقت من قبل الفاعل، وتم إعادة تشغيل المحطة الغازية وستعود للخدمة تدريجيا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
كشف علماء في دراسة حديثة عن النشاط الدماغي في اللحظات الأخيرة من الحياة، ما قد يثبت وجود "الروح" بعد الوفاة، موضحين أن الدماغ يختبر انفجارا غامضا للطاقة في تلك اللحظات، وهو ما قد يكون "الروح" التي تغادر الجسد.
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، إن الباحثين رصدوا هذا النشاط عند المرضى المتوفين سريريا.
????Scientists had a dying patient hooked up to an EEG, they could not explain what happened next...
Dr. Stuart Hameroff, Prof. Emeritus (AU) Psychology & Anaesthesiology, Director of Center for Consciousness Studies (AU), Co-Author of Orch-OR Theory, speaks with Jay Anderson. pic.twitter.com/ZJcHeV7BSO — Jay Anderson (@TheProjectUnity) February 18, 2025
وأضاف في حديث له مع لقناة "Project Unity" على منصة "يوتيوب"، "رأينا كل شيء يختفي وحصلنا على هذا الانفجار من النشاط"، مشيرا إلى أنه قد يكون تجربة الاقتراب من الموت أو ربما الروح التي تغادر الجسد.
وأكد هامروف بحسب ما نقله تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في اللحظات التي تسبق الوفاة، وضع العلماء أجهزة استشعار على أدمغة سبعة مرضى، بعد أن تم فصلهم عن أجهزة دعم الحياة.
وتابع بالقول "قد يكون هذا النشاط مرتبطا بحالة أعمق من الوعي تأتي من العمليات الكمومية في الدماغ، داخل الأنابيب الدقيقة في الخلايا العصبية".
وأشار هامروف إلى أنه إذا توقف القلب عن النبض وتوقف الدم عن التدفق، قد تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمومية، لكن المعلومات الكمومية تبقى في الكون ولا يمكن تدميرها.
وأضاف أنه في حال تم إحياء المريض، يمكن لهذه المعلومات العودة إلى الأنابيب الدقيقة، وبالتالي يمكن للمريض أن يتذكر تجربة الاقتراب من الموت، وإذا لم يتم إنعاشه، فقد تبقى هذه المعلومات خارج الجسم، ربما كروح.
في حين قدمت الدراسة تفسيرات علمية أخرى، مثل تفسير احتمالية فقدان الأكسجين في الدماغ ما يؤدي إلى نشاط كهربائي غير طبيعي، إلا أن النظرية التي جرى طرحها تشير إلى وجود علاقة بين هذا النشاط وتجارب الاقتراب من الموت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جرت الدراسة على سبعة مرضى مصابين بأمراض مزمنة، تم رصد نشاط أدمغتهم أثناء استعدادهم لفصلهم عن أجهزة الإنعاش.
بعد وفاة المرضى، تم التقاط بيانات تظهر زيادة مفاجئة في النشاط الكهربائي للدماغ، استمرت من دقيقة إلى عشرين دقيقة، حيث أظهر أحد المرضى اندفاعا مفاجئا من نشاط يسمى "تزامن جاما"، وهو النشاط الدماغي المرتبط بالوعي والإدراك.
وأكد الباحثون أن تفسيرا آخر قد يكون ناتجا عن تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ، وهو ما يسبب النشاط الكهربائي بعد الموت القلبي.