طفرة غير مسبوقة في سيناء.. كيف رأت المؤسسات الدولية التنمية على أرض الفيروز؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نجحت الدولة المصرية في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث تعتبر شبه جزيرة سيناء محورا أساسيا ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، نظرا لأهميتها الجغرافية ومكانة تاريخية.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرة غير المسبوقة والمشروعات العملاقة للتنمية والتعمير على أرض سيناء ومدن القناة وما تجنيه أرض الفيروز من ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات.
الترويج لمشروع التجلي الأعظموأبرز التقرير الرؤية الدولية لتطوير سيناء ومدن القناة، إذ ذكرت مجموعة أكسفورد للأعمال عام (2023) أنّ وزارة السياحة المصرية تعمل على مبادرة سياحية كبيرة تعرف باسم مشروع التجلي الأعظم، والتي تهدف إلى تطوير المواقع في شبه جزيرة سيناء لجذب السياحة الروحية والترفيهية إلى المنطقة، وذلك في إطار جهود الحفاظ على المواقع ذات الأهمية التاريخية والروحانية.
محطة الألواح الشمسية في مطار شرم الشيخ الدوليكما أكد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عام (2023) أن محطة الألواح الشمسية في مطار شرم الشيخ الدولي هي شهادة على الالتزام بتعزيز حلول الطاقة المستدامة، مضيفاً أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق مستقبل أكثر خضرة لمصر.
فيما أكدت شركة أجيليتى عام (2023) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد دليلاً على جهود مصر لتصبح لاعبا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، إذ جرى إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع وأصبحت كذلك جاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين وحافزاً للنمو الاقتصادي في مصر.
الدولة المصرية تتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعييأتي هذا بينما، ذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام (2023) أن الدولة المصرية تتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي، من خلال إنشاء محطات معالجة المياه مثل بحر البقر والمحسمة، كما قامت بإنشاء البنية التحتية لحماية المواطنين من السيول في سيناء والبحر الأحمر، ومستجمعات مياه الأمطار، وذلك في إطار تدابير مواجهة تغير المناخ والفيضانات المفاجئة.
وفي سياق متصل، أوردت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي عام (2023) أنه على مدى السنوات الماضية، بذلت الحكومة المصرية جهودا لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية الاقتصادية في سيناء، مشيرة إلى أنه جرى افتتاح أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم بشمال سيناء في عام 2021.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الفيروز أرض سيناء الأمم المتحدة الاقتصاد العالمي البحر الأحمر مدن القناة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الاعتماد على الآبار.. إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية في المنيا
أعلنت محافظة المنيا بدء تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، بعد سنوات من الاعتماد على مياه الآبار كمصدر رئيسي لخدمة المصانع ومساكن العاملين بالمنطقة.
تم الانتهاء من أعمال الرفع الجغرافي لموقع مأخذ المياه من نهر النيل، إلى جانب الانتهاء من الدراسات الهندسية اللازمة، فيما يتم حاليا طرح وترسية المشروع الذي يُعد نقلة نوعية للمنيا.
ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية المحطة 20 ألف متر مكعب يومياً، مع خطة مستقبلية للتوسع بإضافة 40 ألف متر مكعب يومياً لاحقًا، بهدف توفير مصدر مياه نيلية نظيفة وآمنة يدعم احتياجات التصنيع والتنمية السكنية بالمنطقة.
وأكد الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، أن المشروع يأتي في إطار خطة رفع كفاءة المنطقة الصناعية بالمطاهرة، مشيراً إلى أن الاتفاق على توفير التمويل اللازم يتم من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، لاستكمال باقي أعمال البنية التحتية من رصف طرق وشبكات مرافق ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، والتي تبدأ في يوليو القادم.
وأضاف نائب المحافظ أن تأمين مصدر مياه من نهر النيل مباشرة للمصانع يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مما ينعكس ايجابياً على جودة المنتجات الصناعية وزيادة تنافسيتها.
وأشار نائب المحافظ إلى أن إنشاء المحطة يأتي في إطار جهود الدولة لدعم المناطق الصناعية بمختلف المحافظات، عبر توفير البنية الأساسية المطلوبة لنجاح المشروعات الصناعية، وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة للمستثمرين لإنتاج صناعي عالي الجودة، بما يزيد معدلات النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي للدولة.