ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف إذا خسر الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
لم يستبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب احتمال وقوع #أعمال_عنف من جانب مؤيديه، إذا لم ينجح في #الانتخابات_الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال ترامب، في مقابلة مع مجلة “تايم” الأميركية نشرت أمس الثلاثاء “أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، كما تعلمون، فالأمر يعتمد دائما على نزاهة الانتخابات”.
وفي بداية المقابلة التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من أبريل/نيسان الماضي قلل ترامب من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول، حين جمع أنصاره في واشنطن بعد هزيمته في الانتخابات، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى الكابيتول.
وخلال المقابلة قال “أعتقد أننا سنحقق نصرا كبيرا ولن يكون هناك عنف”، لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترامب أقل تحديدا بشأن المستقبل، وبدلا من ذلك، واصل الترويج لـ”مؤامرات كاذبة” في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت الغوغاء العنيفين، مضيفا “لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة”.
وطوال حياته السياسية، رفض ترامب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الإقرار بالهزيمة، وبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية أيوا في عام 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترامب سيناتور تكساس تيد كروز بالاحتيال، ودعا إلى انتخابات جديدة.
وفي مقابلته مع تايم، أكد ترامب أيضا على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم لتورطهم في جرائم ارتكبت في هجوم الكابيتول، ووصف ترامب هؤلاء الأفراد بأنهم “رهائن”، على الرغم من أن العديد منهم أقروا بالذنب في جرائم عنيفة أو أدانتهم هيئات المحلفين.
وخلال حديث بشأن هذه القضية، سألته مجلة تايم “هل تفكر في العفو عنهم؟”، ورد ترامب “سأفكر في ذلك، نعم بالتأكيد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب أعمال عنف الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.