رئيس جامعة الأقصر يبحث التعاون المشترك مع جامعتي برلين الحرة وماربورج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، وفد جامعتي برلين الحرة، وماربورج؛ لبحث سبل التعاون وتبادل البرامج، بحضور الدكتور عاصم عز الدين العماري، أستاذ اللغة الألمانية بجامعة عين شمس، عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والعميد الأسبق لكلية الألسن، والدكتورة إيمان رجب، المشرف على قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن.
ضم الوفد كل من: الدكتورة ايريني كورازيني، مدير جامعة ماربورج، والدكتورة هدى المحجوب، المدير الإقليمي لجامعة برلين الحرة.
رحب رئيس الجامعة بوفد الجامعتين، مؤكدًا أن جامعة الأقصر تحرص على التطوير المستمر الذي يخدم العملية التعليمية؛ وفي هذا الصدد فإن الجامعة لاتدخر جهدا في دعم والتعاون مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية.
وأوضح الأستاذ الدكتور عاصم عز الدين العماري أن الزيارة استهدفت دراسة سبل التعاون بين جامعة الأقصر، وجامعة برلين الحرة، وجامعة ماربورج، وتعريف الطلاب بأهم المنح المقدمة من قبل الجامعتين، في كافة التخصصات النظرية والعملية.
وأكدت الدكتورة إيمان رجب، أن التعاون مع هذه الجامعات، يعزز مد جسور التواصل بين أبناء جامعة الأقصر، والدارسين بهذه الجامعات كما أنه يوطد العلاقات الثقافية والعلمية بين هذه المؤسسات التعليمية، وتفعيل التبادل العلمي.
يشار إلى أن البحث العلمي في جامعة برلين الحرة، والتي تأسست في برلين الغربية سنة 1948، يتركز في مجالات الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، إلى جانب علوم الصحة والعلوم الطبيعية.
كما تعرف جامعة ماربورج بأنها تضم واحدة من أشهر وأهم الكليات الطبية في ألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة رئيس جامعة الأقصر رئيس الجامعة رئيس جامعة جامعة الأقصر برلین الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.