ترقب نتيجة اجتماع الفيدرالي الأميركي على خلفية ارتفاع التضخم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اجتماعه النقدي صباح أمس الثلاثاء والذي ينتهي اليوم الأربعاء، وسط توقعات بأن تبقى أسعار الفائدة عند مستواها الحالي في حين تثير القفزة الأخيرة للتضخم شكوكا حول الجدول الزمني لخفضها.
وقال متحدث باسم الاحتياطي الفيدرالي إن اجتماع لجنة السياسة النقدية "بدأ في الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت.
إعلان
وسينتهي الاجتماع الأربعاء عندما تنشر اللجنة بيانها في الساعة 14:00 (18:00 ت.غ) وسيعقد رئيس المؤسسة جيروم باول مؤتمرا صحافيا بعد ثلاثين دقيقة.
وتوقّع راين سويت، كبير الاقتصاديين في جامعة أكسفورد للاقتصاد أن يُسأل باول عن "التضخم وآثاره على أسعار الفائدة".
وأشار إلى أن الأسئلة قد تطرح حول احتمال رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، لكن "هناك إمكانية أن يلتزم (جيروم) باول بشعار الاحتياطي الفيدرالي بأن السياسة النقدية مرنة وستستجيب بالشكل المناسب".
في الواقع، كان الاحتياطي الفيدرالي يستعد قبل أشهر لبدء خفض أسعار الفائدة والتي تراوحت بين 5.25 و5.50% منذ يوليو/ تموز، وهو أعلى مستوى منذ مطلع الألفية الثالثة.
في الآونة الأخيرة سجّل التضخم قفزة بعدما بدا وكأنه يتراجع، ما دفع المؤسسة النقدية إلى توخي الحذر قبل خفض سعر الفائدة الذي قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
وعلى الاحتياطي الفيدرالي أن يتصرف بحذر لأنه إذا بدأ بتطبيق ليونة نقدية بعد فوات الأوان، فهو يجازف بإلحاق الضرر بالنمو الاقتصادي وسوق العمل.
قبل أسابيع كانت الأسواق تراهن على خفض أول في يونيو/حزيران، لكنها الآن تنتظر سبتمبر/أيلول أو حتى نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لتقديرات مجموعة "سي إم آي".
وارتفع التضخم إلى 2.7% على أساس سنوي في مارس/ آذار، وفقا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعتمده الاحتياطي الفيدرالي والذي يرغب في خفضه إلى 2%.
وهناك مقياس آخر للتضخم هو مؤشر أسعار المستهلكين الذي يتم على أساسه احتساب رواتب التقاعد في الولايات المتحدة وتسارع أيضا الشهر الماضي إلى 3.5% على أساس سنوي.
ودفع ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تغيير لهجته، محذرا من أن الأمر قد يستغرق "وقتا أطول من المتوقع" للتأكد من تباطؤ التضخم بشكل مستدام.
ولن يحدّث الاحتياطي الفيدرالي في هذا الأسبوع توقعاته الاقتصادية التي ستتم مراجعتها خلال الاجتماع المقبل في 11 و12 يونيو/حزيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يناقش آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية
الثورة نت/.
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية الطارئة للعامين 2025 – 2026م، بمبلغ 100 مليون دولار.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مديري مشروع الحوالات النقدية باليونيسف، جان لوكا بونو، وصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، معايير عملية الصرف للحالات المستهدفة، والنطاق الجغرافي للمشروع.
وفي الاجتماع، أشار الوزير باجعالة إلى أهمية دور المنظمات الإنسانية في مساعدة جهود رعاية المعاقين، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل اتساع دائرة الفقر، بسبب استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن.
وأكد أنه يجب أن تراعي التدخلات والمساعدات أبعاد الأزمة الإنسانية، والاستفادة من التجارب السابقة في عملية الصرف، وعدم الرضوخ للضغوط السياسية الخارجية، والعمل على كل ما من شأنه مضاعفة الجهود وحشد التمويلات في خدمة الفئات الأكثر فقرا واحتياجا.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بجهود اليونيسف المبذولة في دعم مشاريع وبرامج الرعاية الاجتماعية، مؤكدًا أهمية توسيع أنشطتها لما فيه استفادة جميع الفئات المستضعفة والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، أبدى مدير مشروع الحوالات النقدية باليونيسف بونو، تفهمه بصورة كاملة للمواضيع التي طرحت من أجل تعزيز ضمانات تنفيذ المشروع، وتحقيق أهدافه الإنسانية.
وأشار إلى أن الخطوات التي وضعت في هذا المسار جيدة، وينبغي التحرك بسرعة، لمواكبة متطلباتها لدى اجتماعات المعنيين بالبنك الدولي لإقرار وتحويل مبالغ تمويل المشروع.
وأكد بونو التزام اليونيسف بتسليم البيانات المتعلقة بالمشروع سابقًا وحاليًا عقب الانتهاء من المراجعة في المكتب الرئيسي، مثمنا تعاون وزارة الشؤون الاجتماعية، مع المنظمة في سبيل تنفيذ وإنجاح البرامج والمشاريع المشتركة.
حضر الاجتماع، نائب مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، وعدد من المدراء بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.