افتتحت شركة AbbVie آبفي، الشركة العالمية المتخصصة في الأبحاث وتصنيع الأدوية البيولوجية، مقرها الإقليمي في جدة بمبنى هيدكوارترز بزنس بارك. ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، ومبادرة وزارة الاستثمار التي تسعى إلى تمكين وتسهيل خطط النمو الطموحة للشركات في المملكة والمنطقة؛ إذ تعد المملكة العربية السعودية بموقعها الاستراتيجي، وإمكانياتها الكبيرة من البنية التحتية المتقدمة ومرافق النقل العالمية وشبكات الاتصالات المتطورة، والتسهيلات في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، وكذلك توفر الكفاءات المهنية ذات الخبرة العالية، بيئة عمل متطورة ومحفزة للشركات المحلية والعالمية، وفي الوقت نفسه توفر فرصًا كبيرة للشركات والمستثمرين للتوسع والوصول إلى أسواق جديدة.


وأكد بيير كلود فومولو، النائب الأول لرئيس آبفي بمنطقة إنتركونتيننتال على اهتمام الشركة الدائم بتوسيع نطاق مشاركتها بالمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، الذي سيدعمه افتتاح مقرها الإقليمي في المملكة. وتركز هذه الخطوة على ضمان استمرارية توفر أدويتها للمرضى، كما سيشجع الموقع الجديد للشركة موظفيها على إطلاق العنان لمهاراتهم وابتكارهم.
وأشاد محمد أبو بكر، نائب الرئيس الإقليمي لشركة آبفي، بهذه المبادرة، وأضاف بأن شركة آبفي تسعى دومًا لتطوير نشاطها في المنطقة، خاصة بالمملكة العربية السعودية، التي تعد دولة رائدة وواعدة في المنطقة، وتوفر السبل كافة لتشجيع الاستثمار في جميع القطاعات بشكل عام، وفي قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية بشكل خاص.. وهذا يعزز التزام آبفي بإحداث تأثير ملحوظ للمرضى، ويوفر فرصة عظيمة لفهم المرضى وخدمتهم.
وقال أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي بالسعودية: “إن افتتاح المقر الإقليمي للشركة في المملكة العربية السعودية يدل على التركيز الاستراتيجي لشركة آبفي في المملكة، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تهدف إلى جذب الكفاءات والمواهب، وتحقيق نتائج مؤثرة. كما تؤكد الشركة على اهتمامها بالتعاون مع السلطات الحكومية، وتعتزم تعزيز المبادرات الحالية؛ إذ تركز هذه المبادرات على دعم جهود وزارة الصحة في التوعية والتعليم الصحي من خلال رعاية المؤتمرات الطبية، والشراكة مع الجمعيات الطبية، وتطوير الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الرعاية الصحية”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.

وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.

، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي

وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.

وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.

وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.

وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.

وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.

من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.


مقالات مشابهة

  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • “معرض الدفاع العالمي” يواصل شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية
  • “وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
  • “المواصفات السعودية” و”النقل” تُحذّران من عدم التزام الشاحنات الثقيلة بإجراء الفحص الفني الدوري
  • ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
  • المملكة تدخل “غينيس” للأرقام القياسية وتتوج الفائزين بكأس العالم للدرونز
  • “البيئة” تؤكد وجود منظومة متكاملة لضمان سلامة اللحوم وجودتها في المملكة
  • السعودية تدخل على خط شراء “تيك توك”
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”