الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أهازيج الضحايا … فأين تذهبون …
الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل …
هذا أول بيت من أهزوجة طرقت سمعي قبل قليل.
قلت لك آنفا يا صديقي إن ما حدث ليس من ثقافة أهل الشريط النيلي المتسامح وهم لن يتقبلوه لمائة عام قادمة وقد بدأت مقاومة الذاكرة للنسيان من الآن.
حين تنشد الأهزوجة وهي تنعى الثلاجة والشاشة وغيرها فهي لا تألم للقيمة المادية بقدر ما تألم لفاجعة الصدمة الثقافية.
ليس بعد ، فأهازيج وأنات ضحايا الاغتصاب والإذلال في الطريق مضمخة باللعنات ودعوات المظاليم.
إن باب التوبة عند الله تعالى مفتوح لمن يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ، ولكن ما بالك بمن يعمل السوء ويعتبره فروسية وأشوذية مرفقا بالتهليل والتكبير فهل يحول التهليل والتكبير الحرام إلى حلال أم سيحول الخطايا إلى حسنات ؟ فضلا عن غناء وثناء حكاماتهم لهم حين يعودون محملين بالسحت والنهب الحرام.
دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قواعد البأس الشديد
مصطفى عامر
القاعدة الأولى يا نتنياهو:
لا فرق بين جبال اليمن وبين رجالها، ومن الحماقة بالطبع أن تناطح جبلًا!
القاعدة الثانية:
حتى لو استوعبت القاعدة الأولى، وقمت بتنفيذ مضامينها، فمن أولوياتنا تكسير رأسك! وما دمت قابعًا في الحياة الدنيا، فمن واجبنا إرسالك إلى جحيم الآخرة!
ليس من المناسب، لنا، أن نتغاضى!
لقد أرسلنا الله لفض الإشتباك بين رأس كلّ خنز.يرٍ، وكتفيه!
القاعدة الثالثة:
لقد سبقك كثيرون إلى تجريب اليمن، ومثلك تمامًا لم يفهموا- قبل فوات الأوان- أن هذه أرضٌ لا تبقي على أعدائها، ولا تذر! ولهذا فمن الطّبيعيّ أن ترتكب نفس أخطائهم!
لأننا أرسلناهم بالطبع إلى دار البقاء،
وكفى بالفناء المحض واعظًا ومعلّم!
القاعدة الرابعة:
أعداؤنا السابقين استحالوا أممًا بائدة،
لأننا- على نحوٍ ما- عذاب الله وعباده أولي البأس الشديد، وآيتنا “فجاسوا خلال الديار”، ونؤمن تمامًا بأنّ وعد الله كان مفعولا.
مثالٌ توضيحي:
في صنعاء حيٌّ يُدعى “مذبح”، وقد سمّيناهُ هكذا لأسبابٍ تشرحها التسمية، وبإمكان أردوغان تزويدك بمعلوماتٍ إضافيّةٍ، لو فكّرت بالاستزادة!
القاعدة الخامسة:
أمامنا فلا يرفعنّ عدوٌّ رأسه، ومن ثقُلت عليه فليرفعها، إذن! وبالطبع:
إن هي إلا مرّة، ولن يجد من بعدها رأسًا لإعادة الكرّة!
لأننا نعرف تمامًا كيف نحيل رأس العدو المرفوع، إلى محض رأسٍ مقطوع!
القاعدة السادسة:
هذه أرضٌ حرون، ولهذا فأبنائها الحقيقيون فرسانها، وعلى العدو فإنهم بالتأكيد نار الله الموقدة!
القاعدة السابعة:
فرط صوتيّة!
ولهذا فليس من الضروري أن تفهمها الآن،
إنّ بعض الدروس تُفهم ساخنة.
القاعدة الجامعة:
نحن لا نركع إلا لله، ولا نستعين إلا بالله، ولا نتوكل إلا على الله، ولا نخاف ما دون الله، ونوقن أن أعمارنا بيد الله، وأن الكون ما كان إلا بعد “كُن”، وما دمنا مع الله فإن الله معنا.
“فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.