الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أهازيج الضحايا … فأين تذهبون …
الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل …
هذا أول بيت من أهزوجة طرقت سمعي قبل قليل.
قلت لك آنفا يا صديقي إن ما حدث ليس من ثقافة أهل الشريط النيلي المتسامح وهم لن يتقبلوه لمائة عام قادمة وقد بدأت مقاومة الذاكرة للنسيان من الآن.
حين تنشد الأهزوجة وهي تنعى الثلاجة والشاشة وغيرها فهي لا تألم للقيمة المادية بقدر ما تألم لفاجعة الصدمة الثقافية.
ليس بعد ، فأهازيج وأنات ضحايا الاغتصاب والإذلال في الطريق مضمخة باللعنات ودعوات المظاليم.
إن باب التوبة عند الله تعالى مفتوح لمن يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ، ولكن ما بالك بمن يعمل السوء ويعتبره فروسية وأشوذية مرفقا بالتهليل والتكبير فهل يحول التهليل والتكبير الحرام إلى حلال أم سيحول الخطايا إلى حسنات ؟ فضلا عن غناء وثناء حكاماتهم لهم حين يعودون محملين بالسحت والنهب الحرام.
دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلاح.. فريضةٌ قرآنية وهُويةُ الأُمَّــة
يمانيون ـ حمزة الحماس
من نزع سلاحه، نزع الله عنه العزة، ومن سلّمه، لم يسلّم قطعة حديد، بل سلّم دينه، وخلع إيمانه، وتنازل عن فرضٍ كتبه الله عليه بقوله: “كُتب عليكم القتال وهو كُرهٌ لكم”.
السلاح في القرآن ليس خيارًا، بل فرضًا على كُـلّ أُمَّـة مستضعفة تريد الخروج من الذل، قال تعالى: “وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين”، فمن اختار طريق التفاوض مع الطواغيت، ونزع بندقيته ليصافح أعداء الله، فهو يفرّ من الفرض، ويهجر السلاح الذي أمر الله به، ويضع عنقه طوعًا على خشبة الذبح.
التاريخ ليس روايةً قديمة، بل شاهدٌ عدلٌ يصدّق قول الله: “قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويُخزِهم وينصركم عليهم”. فلسطين لما ألقت السلاح، ضاعت. العراق لما استسلم، ذُلّ. ليبيا لما خضعت، سُحقت. ومن جهة أُخرى، فَــإنَّ من ثبّت بندقيته في سبيل الله، ارتقى: غزة أذلّت العدوّ وهي تحت الحصار. حزب الله طرد الصهاينة وحرّر الجنوب. طالبان ثبتت عشرين عامًا حتى ولّى الاحتلال مدبرًا. اليمن صمد فأعزه الله، وقال للعالم: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
السلاح ليس بندقية فقط، بل هو موقف قرآني، وتعبير عن التوكل على الله لا على قرارات الأمم المتحدة. من سلّمه، سلّم قراره، وتحوّل إلى عبدٍ عند موائد الطغاة. أما من حمله بإيمان، فقد صان الأرض والعرض، ورفع رأس الأُمَّــة عاليًا.
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”. هذا هو العلو الحق، لا يُعطى للراكعين، ولا للذين يطلبون الأمن من أعداء الله.
إن القتال في سبيل الله، هو طريق المجد، ومفتاح النصر، وراية العزة. من تركه، ضلّ وهان، ومن حمله بحق، فاز في الدنيا والآخرة.