الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أهازيج الضحايا … فأين تذهبون …
الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل …
هذا أول بيت من أهزوجة طرقت سمعي قبل قليل.
قلت لك آنفا يا صديقي إن ما حدث ليس من ثقافة أهل الشريط النيلي المتسامح وهم لن يتقبلوه لمائة عام قادمة وقد بدأت مقاومة الذاكرة للنسيان من الآن.
حين تنشد الأهزوجة وهي تنعى الثلاجة والشاشة وغيرها فهي لا تألم للقيمة المادية بقدر ما تألم لفاجعة الصدمة الثقافية.
ليس بعد ، فأهازيج وأنات ضحايا الاغتصاب والإذلال في الطريق مضمخة باللعنات ودعوات المظاليم.
إن باب التوبة عند الله تعالى مفتوح لمن يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ، ولكن ما بالك بمن يعمل السوء ويعتبره فروسية وأشوذية مرفقا بالتهليل والتكبير فهل يحول التهليل والتكبير الحرام إلى حلال أم سيحول الخطايا إلى حسنات ؟ فضلا عن غناء وثناء حكاماتهم لهم حين يعودون محملين بالسحت والنهب الحرام.
دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.