الصداع النصفي يُعتبر من أكثر الظواهر الطبية شيوعًا، حيث يُعاني الأشخاص المصابون به من نوبات متكررة من الألم، وعادة ما يتميز الصداع النصفي بتواجده على جانب واحد من الرأس. 

حيل بسيطة للاستفادة من رياضة المشي السريع

ينشأ هذا الألم نتيجة لتنشيط الألياف العصبية داخل جدران الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تُعتبر الطبقات الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي.

تتنوع أعراض الصداع النصفي وتشمل التهيج، الصداع الشديد، والغثيان.

 

الغثيان والصداع النصفي:

يُعتبر الغثيان واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا خلال نوبات الصداع النصفي، حيث يُصاب به أكثر من 60٪ من المرضى. يظهر الصداع النصفي في بعض الأحيان بالتزامن مع أعراض الجهاز الهضمي، ولقد أظهرت الدراسات أن القيء في بعض الحالات قد يخفف أو يقلل من حدة آلام الصداع النصفي، وهو ما نشره موقع Onlymyhealth.

 

أسباب الصداع النصفي

هناك عدة عوامل قد تُسبب الصداع النصفي، منها الأضواء الساطعة، والضوضاء العالية، والتغيرات في الطقس، والتغيرات الهرمونية، والاستهلاك الزائد للكافيين، وتناول بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة والمكسرات.

 

الوقاية من القيء الناجم عن الصداع النصفي:

تتضمن تعديلات نمط الحياة النوم الكافي والجيد، وتناول الوجبات المتوازنة في الوقت المناسب، والحفاظ على نشاطك، وممارسة التمارين المعتدلة بانتظام، وإدارة مستويات التوتر.

 

الممارسات البديلة:

يمكن للممارسات البديلة مثل اليوغا وتمارين التنفس المساهمة في الحفاظ على الاسترخاء وإدارة مستويات التوتر، كما أن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) قد يساعد في تقليل الأعراض أو حتى منعها تمامًا.

 

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

 

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

 

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

 

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

 

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

 

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي الدماغ الألياف العصبية الحبل الشوكي أعراض الصداع النصفي التهيج الغثيان الصداع الشديد أسباب الصداع النصفي مستویات السکر فی الدم الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر

أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية كركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مسار رحلة مرضى السكر والقدم السكرية، لضمان حصول المريض على الرعاية الصحية الأمثل وبأسعار عادلة، بدءًا من التشخيص وصولاً إلى المتابعة والعلاج.

دور النظام الغذائي في الوقاية من مرض السكري والتحكم بمستويات السكر دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية

وأضاف، أن الانتشار الواسع لـ “مرض السكر” يعد تحديًا مجتمعيًا خطيرًا ويحتاج إلى تحقيق التكامل بين الوقاية والعلاج والجودة لمواجهته، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى، وخاصة مرضى السكر الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة على مدار الحياة.

 جاء ذلك خلال كلمته بالويبينار العلمي: “حياة أفضل لمرضى السكر”، الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر، وضمن جهود “جهار” للتأكيد على التزامها بتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال تطبيق معايير الجودة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تحسين نتائج المرضى وتقليل مضاعفات السكر عبر تطبيق منهجيات تركز على سلامة وفعالية الرعاية الصحية وتقديمها بشكل منسق ومستدام.

ناقش الويبينار التحديات الرئيسية والحلول الاستراتيجية للعناية بمريض القدم السكريح في مصر، وأهم الجوانب التثقيفية والوقائية من الإصابة بمرض السكر للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب استعراض الدلائل الاسترشادية الوطنية لمرضى السكر، وكيفية وضع وتنفيذ خطة الرعاية التمريضية لمريض السكر.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مصر تُعد من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر، حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.

وقال د. أحمد طه إن الدولة المصرية أدركت هذا التحدي واتخذت خطوات جادة لمواجهته، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، التي تهدف إلى التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، والوصول إلى المناطق البعيدة والحدودية، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تقديم رعاية متكاملة وآمنة.

فيما استعرضت د. نانسي عبد العزيز دور تطبيق معايير الجودة الصادرة عن “GAHAR” في تحسين تجربة مريض السكر، الذي يحتاج إلى رعاية صحية دقيقة وشاملة بمشاركة تخصصات طبية متعددة للتعامل مع المرض والحد من مضاعفاته، من خلال ضمان تحقيق التفاعل الإيجابي بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية وإشراك المريض وأسرته في خطة علاجه، والوصول إلى ضبط مستويات السكر في الدم، والإدارة الفعالة للمضاعفات بالتنسيق بين التخصصات المختلفة، إلى جانب ضمان الاستخدام الآمن للأدوية، وتعزيز قدرة المريض على الإدارة الذاتية لحالته الصحية.

ومن جانبها، أشارت د. مايسة شوقي إلى أن التثقيف الصحي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية والرعاية السليمة لمرضى السكر، وخاصة في حالة مرض السكر المرافق للقدم السكرية، التي تعتبر من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض، ومن خلال تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية، يمكن تحسين متابعة الحالة الصحية لهؤلاء المرضى والحد من خطر تفاقم الحالة أو ظهور مضاعفات أخري.

وحول الدلائل الاسترشادية الوطنية المصرية لمرض السكر، أوضح د. محمد هشام الحفناوي أن رحلة مريض السكر تبدأ من التشخيص المبكر للمرض وتحديد نوعه والمضاعفات المصاحبة له، والتركيز على وضع خطة علاجية متكاملة تشمل المتابعة الدورية وتعديل جرعات الأدوية وفقًا للاحتياجات، إلى جانب إجراء الفحوصات الدورية لضمان مراقبة الحالة الصحية للمريض.

واستعرضت د. شيرين سعد الدور الحيوي لمهنة التمريض في رعاية مرضى السكر، وتقديم الدعم والرعاية الشخصية والطبية للمرضى، من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، ووظائف الكلى، والقدمين، بالإضافة إلى توجيه المرضى نحو تبني نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن عوامل الخطر المحتملة، وتناول الأدوية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي. 

وأكدت على أهمية تنسيق الجهود بين فريق التمريض وفرق الرعاية الصحية لضمان تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى السكر والمساهمة في تحسين نتائج علاجهم.

 

مقالات مشابهة

  • مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر
  • اليوم العالمى للسكر.. «الرقابة الصحية» تنظم ويبينار «حياة أفضل لمرضى السكر»
  • نصائح لمرضى السكر.. خطوات عليك اتباعها قبل المشي وبعده
  • «بنك الطعام» يوزع 24.5 مليون وجبة خلال 9 شهور
  • موعد مع وجبة سينمائية متكاملة.. أبرز أفلام وفعاليات الدورة الـ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائى
  • تحذير من علاج شهير لنزلات البرد .. يرفع السكر
  • لن تصدق ماذا يحدث للسكر في الدم بعد تناول وجبة الجمبري؟
  • استشارية: إفراط استخدام المسكنات قد يتسبب بنوع آخر من الصداع.. لذا يجب استشارة الطبيب
  • يؤثر سلبًا على المزاج.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول السكر؟
  • انفجار قوي يهز وسط إسرائيل والتحقيقات جارية لتحديد أسبابه