“كيزاد” توقع 792 اتفاقية استثمارية خصصت بموجبها 5 ملايين متر مربع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد عبدالله الهاملي الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي، نمو الطلب على المراكز الصناعية والتجارية المتكاملة في إمارة أبوظبي، حيث وقعت مجموعة كيزاد 792 اتفاقية، العام الماضي، تم بموجبها تخصيص مساحات من الأراضي بلغت مساحتها خمسة ملايين متر مربع “5 كيلومترات مربعة”، والذي يعد مؤشراً قوياً على دور قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإمارة ودفع جهود التنويع الاقتصادي وتعزيز الاقتصاد غير النفطي بما يتماشى مع أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية.
وقال الهاملي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مجموعة كيزاد تواصل التوسع وإضافة مساحات جديدة من الأراضي والمستودعات وتطوير البنية التحتية وتوسيع عروض الخدمات لاستيعاب وتلبية احتياجات طيف واسع من الصناعات والشركات في مختلف القطاعات، وذلك بهدف تنويع مصادر إيراداتها وتطوير مجمع مزدهر من الشركات ومناطق الأعمال ضمن منظومة عمل متكاملة تضم أكثر من 2000 شركة في 12 منطقة اقتصادية.
وأشار إلى أن هذه الشبكة الواسعة من المتعاملين تعزز التعاون والتكامل بين القطاعات وتحفز الابتكار، ضمن منظومة صناعية قوية مما يحقق أهداف التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية في أبوظبي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، أنه من ضمن الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي أيضاً التعاقد مع عدد من كبار المستثمرين مثل “بران للأغذية” و “الغرير للأغذية” و “حديد الجزيرة” لتطوير مرافق إنتاج جديدة لها في كيزاد، ستتمكن من خلالها من توزيع منتجاتها في أسواق الخليج العربي والأسواق المحلية والإقليمية، فضلاً عن التصدير إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. علاوة على ذلك، نجحنا في زيادة نسبة إشغال المستودعات بعد مضاعفة طاقتها الاستيعابية مقارنة بعام 2022 عبر تطوير مجمعات صناعية جديدة مثل مركز أبوظبي للأغذية، والمركز العالمي للمركبات أبوظبي، ومجمع المعادن.
وحول حجم مساهمة قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في نمو إيرادات المجموعة وأثر هذا النمو في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بإمارة أبوظبي.. قال الهاملي، إن قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وبالأخص مجموعة كيزاد، ساهم بدور محوري في النمو الملحوظ لإيرادات مجموعة موانئ أبوظبي خلال عام 2023، حيث سجل القطاع زيادة في الإيرادات بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 1.78 مليار درهم، بما يمثل 18 في المائة من إجمالي إيرادات مجموعة موانئ أبوظبي خلال العام.
وأضاف أن هذا النمو جاء مدفوعاً بالزيادة في تأجير الأراضي والمستودعات والمرافق، حيث نجح القطاع في تأجير 67 كيلومترًا مربعًا من الأراضي التابعة لمجموعة كيزاد والبالغة مساحتها الإجمالية 550 كيلومترًا مربعًا، كما حقق زيادة في نسب إشغال المستودعات والوحدات السكنية التابعة لـ “كيزاد للمجمعات” وصلت إلى 87 في المائة و 60 في المائة على التوالي، بما يعكس نجاح القطاع في تنويع محفظة استثماراته في مجموعة من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية.
وأوضح أن نمو إيرادات قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في عام 2023 جاء مدفوعًا بشكل أساسي بالزيادة الكبيرة في عقود إيجارات الأراضي والمستودعات والمرافق، فضلاً عن زيادة عدد مرافق سكن الموظفين التي نمتلكها ونديرها بشكل لافت بعد دمج “كيزاد للمجمعات” مع “الإسكان الجماعي” لتشكيل أكبر شركة متكاملة متخصصة في سكن الموظفين في أبوظبي.
وأضاف أن إيرادات القطاع بلغت 1.78 مليار درهم محققاً بذلك زيادة بنسبة 7 في المائة عن العام الماضي ويتسق هذا الأداء المالي المتميز مع أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في تنويع عروض الخدمات التي تقدمها مجموعة كيزاد وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات الصناعية إلى أبوظبي.
وبين أن هذا النمو يُعزى إلى التطوير المستمر والاستثمار في مشاريع تطوير البنية التحتية، ومن أهمها مشروع تطوير البنية التحتية الأساسية لمركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للمركبات – أبوظبي باستثمارات تبلغ 330 مليون درهم، بالإضافة إلى استثمار 621 مليون درهم لزيادة الطاقة الاستيعابية للمرافق الصناعية واللوجستية الجاهزة.
وقال :” إن نجاحنا في تحقيق معدلات نمو إيجابية، يؤكد أننا على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافنا الإستراتيجية وترسيخ مكانتنا كمركز اقتصادي إقليمي سريع النمو”.
وأضاف الهاملي، أن قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة حقق إنجازات بارزة على مسار تطوير القطاعات الرئيسية المستهدفة ضمن استراتيجية أبوظبي الصناعية، وعلى رأسها قطاعات السيارات والأغذية والتكنولوجيا الزراعية.
وأشار إلى أنه في قطاع السيارات، بدأنا تطوير المركز العالمي للمركبات – أبوظبي على مساحة 3.3 كيلومتر مربع، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بنهاية عام 2025، لافتا إلى أن المركز يقدم بنية تحتية متكاملة لتجارة السيارات، وسيمثل نقلة نوعية كبيرة في النهوض بقطاع تجارة وتوزيع السيارات في المنطقة وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي رائد في قطاع السيارات.
وأضاف أنه على صعيد قطاع الأغذية والتكنولوجيا الزراعية، بدأنا تطوير واحد من أكبر المراكز الزراعية المدعومة بالتكنولوجيا في المنطقة على مساحة 2 كيلومتر مربع في منطقة العين، وسيضم المركز بيوتا زراعية محمية على مساحة 50 ألف متر مربع لزراعة النباتات الداخلية، إضافة إلى تطوير منشأة لمنتجات الألبان لصالح شركة الروابي بتكلفة 650 مليون درهم.
وقال : ” إن هذه المشاريع التطويرية العملاقة تعكس التزامنا الراسخ بتشجيع الابتكار في قطاع الأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وتؤكد على دورنا في تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام، بما يتماشى مع أهداف أبوظبي لتطوير منظومة القطاع الصناعي، وتوظيف التقنيات الحديثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتحسين المردود الاقتصادي للقطاع، وزيادة الاستثمارات فيه ”.
وعن إسهام استثمارات قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة لعام 2023 في إرساء أسس النمو المستقبلي والتميز التشغيلي.. أوضح الهاملي : ” لقد خصصنا في عام 2023 استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية وإدخال تقنيات حديثة لإرساء أساس للنمو المستقبلي والتميز التشغيلي. وتم توجيه النفقات الرأسمالية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والبالغة 1.1 مليار درهم للعام الماضي لتطوير مشاريع استراتيجية كبيرة مثل مركز أبوظبي للأغذية، والمركز العالمي للمركبات أبوظبي، وتطوير مرافق صناعية ولوجستية. كما بدأنا العمل على تطوير شبكة توزيع الغاز وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستودعات إلى أكثر من 1.35 مليون متر مربع بنهاية عام 2025 في إطار خطة طموحة لتلبية احتياجات المتعاملين المستقبلية. هذا التطوير في البنية التحتية سيعزز الكفاءة التشغيلية ويضمن قدرتنا على تلبية الاحتياجات المستقبلية واستدامة النمو ومواصلة تحقيق النجاح.
وبشأن النهج الذي يتبناه قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة تجاه التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في عملياته ومشاريعه المستقبلية.. أضاف : “ جميع عملياتنا ومشاريعنا المستقبلية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على النظم البيئية والموارد الطبيعية وضمان استدامتها ، حيث ينصب كل اهتمامنا حالياً على تطوير حلول الطاقة الخضراء وتنفيذ الممارسات الصديقة للبيئة، وندرس جدوى استخدام الطاقة الشمسية في منشآتنا الجاهزة، ونوفر لمتعاملينا حلول الطاقة النظيفة من خلال شهادات الطاقة الخضراء من شركة مياه وكهرباء الإمارات”.
وتابع : “ نجحنا بفضل جهودنا في دعم المشاريع البيئية في جذب استثمارات كبيرة في المراكز والمبادرات الزراعية المدعومة بالتكنولوجيا ضمن قطاع الأغذية والتكنولوجيا الزراعية.. على سبيل المثال، يعد مشروع ‘زيرو‘ هو الأول من بين العديد من المشاريع الزراعية ضمن بيئة يتمّ التحكّم بها، والمقرر إنشائها في مجمّع التكنولوجيا الزراعية بمنطقة كيزاد العين بهدف توطين تقنيات الزراعة الداخلية محليًا، فضلًا عن استكشاف وتعزيز آفاق الزراعة في المناخ الصحراوي لدولة الإمارات.. كما بدأت شركة ‘سيف هافين سليوشنز‘ الهولندية، المُتخصِّصة في تقديم الحلول الزراعية الذكية الملائمة للظروف المناخية، تطوير مشروع إنشاء بيوت محميَّة عالية التقنية في مُجمَّع ‘القابضة‘ للتكنولوجيا الزراعية المتطوِّر في كيزاد”.
وعن دور قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة كجزء من منظومة متكاملة تضم منطقة اقتصادية مرتبطة بمنفذ بحري عبر ميناء متطور، ودور ميناء خليفة في توفير بيئة عمل مميزة للمتعاملين في كيزاد .. قال الهاملي، إن القطاع يقدم للشركات العاملة داخل كيزاد بيئة عمل فريدة ومزايا وقدرات ربط استثنائية عبر ميناء خليفة الذي يضم محطات حاويات مخصصة لثلاث من أكبر خمس شركات شحن على مستوى العالم، وهي شركة ‘كوسكو الملاحية للموانئ المحدودة‘ وشركة ‘إم إس سي‘ وشركة ‘سي إم إيه سي إم جي‘ .
وأشار إلى أن وجود شركات الشحن الرئيسية في ميناء خليفة، إلى جانب الخدمات المساندة من مجموعة موانئ أبوظبي، والربط المباشر بطرق النقل البحري العالمية يوفر للمتعاملين في كيزاد سلاسل توريد أسرع وأكثر موثوقية، ويعزز هذا مرافق الميناء الحديثة ومعدات الشحن والتفريغ المتطورة، مما يضمن كفاءة حركة البضائع.
وأضاف الهاملي أن موقع كيزاد الاستراتيجي والتكامل بين عمل الميناء والمنطقة الاقتصادية، يسهل نقل البضائع من الميناء إلى المستودعات والمصانع مما يعزز القدرات اللوجستية للشركات داخل كيزاد ويضمن كفاءة وسلاسة العمليات اللوجستية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتکنولوجیا الزراعیة تطویر البنیة التحتیة مجموعة موانئ أبوظبی مجموعة کیزاد فی المائة متر مربع فی کیزاد إلى أن عام 2023
إقرأ أيضاً:
«مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان
وقَّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اتفاقية مع وزارة الطاقة في أوزبكستان لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة مينغبولاك في أوزبكستان.
وتوفِّر المحطة الجديدة 1,000 فرصة عمل في مرحلة الإنشاء، و60 فرصة عمل في مرحلة التشغيل، وعند اكتمالها، ستسهم المحطة في تزويد 300,000 منزل في منطقة مينغبولاك بالطاقة النظيفة. وتعزِّز هذه الاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تربط «مصدر» مع شركائها في أوزبكستان، وتمثِّل المرحلة الأولى من استراتيجية شاملة لإنشاء ثلاث محطات لطاقة الرياح فيها.
وعلى هامش مؤتمر الأطراف (كوب 29) المنعقد في باكو، بأذربيجان، أُقيمَت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي جورابك ميرزاماخمودوف، وزير الطاقة الأوزبكي، ووقَّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وجاكونجير أوبيدجونوف، رئيس مجلس إدارة شركة «أوزينرغوسوتيش».
وكانت «مصدر» قد وقَّعت في عام 2023 اتفاقية تنفيذ لتطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح في أوزبكستان بقدرة 2 جيجاواط. وإضافةً إلى مشروع مينغبولاك، سيُطَوَّر مشروعان آخران في منطقة أكبيتك في جمهورية كاراكالباكستان ومنطقة بوزاوبي في ولاية نافوي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز الشراكات النوعية ودعم مشاريع التنمية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية ضمن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وتؤكِّد التزامنا بتوفير أقصى قدر من الطاقة وأدنى قدر من الانبعاثات. ومن شأن مثل هذه الاتفاقيات أن تضعنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثّلة بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع هدف (اتفاق الإمارات) التاريخي، ودفع عجلة التقدُّم الاقتصادي والاجتماعي المستدام».
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة تتشاركان في الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكِّل الطاقة المتجددة ركيزة أساسية فيها، ويسعدنا أن تسهم هذه الشراكة بدور فاعل في تعزيز انتشار مشاريع الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في أوزبكستان وخارجها». وثمَّن معاليه جهود جمهورية أوزبكستان في مجال المناخ، لا سيما في ضوء سعينا[AA1] المشترك نحو مرحلة جديدة نحقِّق فيها التنمية والازدهار وفق أُسس مستدامة.
وقال معالي جورابك ميرزاماخمودوف: «في إطار توجيهات فخامة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وفي ظل التحديات القائمة، استطاعت أوزبكستان وضع استراتيجية مبنية أساساً على التحوُّل نحو الاقتصاد المستدام وتحقيق الحياد الكربوني، واليوم نتخذ خطوات مهمة نحو تسريع وتيرة تطوير حلول الطاقة المتجددة والتكيُّف مع التغيُّر المناخي، ودفع عجلة التنمية المستدامة».
وأضاف: «تُشكِّل محطة مينغوبلاك مرحلة جديدة في شراكتنا مع (مصدر)، من خلال إتاحة فرص تعزيز أمن الطاقة وتوفير المزيد من فرص العمل وتنمية الاقتصاد. ونحن على ثقة تامة بأهمية ودور مشاريع (مصدر) في أوزبكستان، وقدرتها على تحقيق مزيدٍ من النجاح».
وتابع معاليه: «تماشياً مع هدف اتفاق الإمارات التاريخي بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات، تحرص أوزبكستان على دعم الجهود العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ، وتؤكِّد التزامها بأهداف اتفاق باريس وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة المتجددة».
وقال محمد جميل الرمحي: «تُعَدُّ أوزبكستان سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة مصدر، ونتعاون مع شركائنا لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة في البلاد من خلال تنفيذ مشاريع طاقة متجدِّدة لتزويد المنازل وقطاع الأعمال بكهرباء نظيفة، وتعزيز النمو المستدام بالتوازي مع الحد من الانبعاثات. وتفخر (مصدر) بدعم جهود أوزبكستان في مجال انتقال الطاقة، ونتطلَّع إلى مواصلة رحلتنا المشتركة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة».
ويسهم مشروع طاقة الرياح الجديد في تعزيز أنشطة «مصدر» في أوزبكستان، وتنمية محفظة مشاريعها في البلاد، والتي تشمل ست محطات للطاقة الشمسية على مستوى المرافق. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أوزبكستان، والحد من انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري. وتنسجم هذه الجهود مع التزام «مصدر» بدعم هدف أوزبكستان بإنتاج 40% من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجدِّدة بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» من أوائل الشركات التي دخلت سوق الطاقة المتجددة في أوزبكستان، من خلال مشاريع بارزة تشمل محطة «زارافشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، التي توفِّر الكهرباء لأكثر من 150,000 منزل عند تشغيلها بالكامل. وطوَّرت «مصدر» محطة «نور نافوي» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 100 ميجاواط، والتي دخلت حيِّز التشغيل منذ عام 2021. وتؤكِّد هذه المشاريع التزام «مصدر» بتوفير حلول طاقة نظيفة موثوقة بتكلفة مناسبة لأوزبكستان.