40 حالة التهاب الكبد الفيروسي... والصحة تذكر باجراءات الوقاية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، أنه "تم ابلاغها بتاريخ 23 نيسان 2024 من قبل بلدية كامد اللوز في قضاء البقاع الغربي عن تفشي حالات التهاب الكبد الفيروسي الالفي. وقد سُجّلت لتاريخه 40 حالة من قبل المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات. بناءً عليه، تم اجراء فحص ميداني لنسبة الكلور المتبقي في شبكة مياه الشرب في البلدة ومصادرها.
وتابعت: "نذّكر المواطنين ان التهاب الكبد الفيروسي الالفي هو مرض ناتج عن فيروس التهاب الكبد الفيروسي الالفي (A). يتم انتقاله الى الانسان عبر المياه الملوثة او المواد الغذائية الملوثة او الايدي الملوثة، ويمتد معدل فترة الحضانة من 28 الى 30 يوما بعد العدوى، وتتضمن العوارض الحمى واليرقان الحاد".
ولفتت الى حرصها على تذكير الموطنين بإجراءات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الالفي وهي: سلامة المياه، كلورة المياه، سلامة الغذاء، وغسل اليدين.
واشارت الوزارة الى انها تتابع الحدث بالتنسيق مع البلدية ووزارة الطاقة والمياه ومصالح المياه من جهة تأمين حسن عمل الكلورة ومضخات الكلورة لتفادي تفشي التهاب الكبد الفيروسي الالفي.
وشددت على انها تواصل بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني تدريب البلديات على مراقبة نسبة الكلور المتبقي من خلال الفحص الميداني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.