بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تطورا؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
(CNN)-- خطت حاملة الطائرات الصينية الأحدث والأكبر والأكثر تقدمًا "فوجيان" خطوة كبيرة للانضمام إلى أكبر أسطول بحري في العالم، الأربعاء، عندما انطلقت من شنغهاي في أولى تجاربها البحرية.
نظام الدفع (المقلاع) الكهرومغناطيسي يضع فوجيان على قدم المساواة مع أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تعتبر القطعة البحرية الوحيدة في العالم التي لديها هذا النظام، في حين تعتمد أقدم 10 حاملات طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، فئة نيميتز، على المقاليع التي تعمل بالبخار لإطلاق الطائرات.
مع ذلك، ستحتفظ جميع حاملات الطائرات الأمريكية بميزتين رئيسيتين مقارنة بفوجيان تتمثلان بالقوة والحجم.
تعمل حاملات الطائرات الأمريكية بالطاقة النووية، مما يمنحها القدرة على البقاء في البحر طالما استمرت مؤن الطاقم، في حين تعمل الحاملة فوجيان بالوقود التقليدي، مما يعني أنه يجب عليها العودة لميناء أو أن تقابلها ناقلة في البحر للتزود بالوقود.
أما بالنسبة لميزة حجم الحاملة الأمريكية مقارنة بفوجيان، فإن الحاملة فورد تحمل 100 ألف طن والسفن العشر من طراز نيميتز الأمريكية 87 ألف طن متري، ويمكن لحاملات الطائرات الأمريكية الأكبر حجمًا أن تستوعب عددًا أكبر من الطائرات، حوالي 75 مقارنة بـ 60 طائرة متوقعة في فوجيان، وفقًا لتقديرات مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS).
ولاحظ المحللون أيضًا أن حاملات الطائرات الأمريكية لديها المزيد من المقاليع، وممر هوائي أكبر والمزيد من المصاعد للسماح بنشر أسرع للطائرات من سطح السفينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حاملة طائرات البحرية الأمريكية حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
اشتباك استمر ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
أعلنت وسائل إعلام يمنية، اليوم الجمعة أن الحوثيين استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان"، خلال اشتباك استمر لساعات بالبحر الأحمر.
وأوضحت الميليشيات الحوثية المتمركزة في اليمن، أنها هاجمت هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مسيرة بدون طيار.
وأضاف الحوثيين في بيان أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت طائرة استطلاعية من نوع جاينت شارك " إف 360 " بصاروخ أرض جو في محافظة صعدة شمال اليمني.
وكشفت صحيفة تليجراف البريطانية، أمس الخميس أن إيران طالبت العسكريين التابعين لها بمغادرة اليمن، في تخلي واضح عن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت صحيفة التليجراف، إن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخليةً عن حلفائها الحوثيين، في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة حملة الغارات الجوية ضد الجماعة المتمردة.
وصرح مسؤول إيراني كبير بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني.
وأضاف المسؤول أن إيران تُقلّص أيضًا استراتيجيتها القائمة على دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين، مُركزةً بدلًا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة.