عقار: خارطة جدة لا تزال مطروحة.. وروسيا قدمت رؤية لحل النزاع
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عقار خارطة جدة لا تزال مطروحة وروسيا قدمت رؤية لحل النزاع، نائب البرهان لـ 8221;الشرق 8221; خارطة جدة لا تزال مطروحة وروسيا قدمت رؤية لحل النزاع دبي 8211; الشرق قال مالك عقار، نائب .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقار: خارطة جدة لا تزال مطروحة.
نائب البرهان لـ”الشرق”: خارطة جدة لا تزال مطروحة.. وروسيا قدمت رؤية لحل النزاع
دبي – الشرق قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إن المجلس يسعى “بكل جدية” لوقف الصراع في البلاد، لافتاً إلى أن روسيا قدمت “رؤية” لإيجاد حل في السودان، ولكن لا توجد “مبادرة محددة”، مشيراً إلى أن خارطة الطريق التي قدمتها الحكومة في محادثات جدة “لا تزال مطروحة”.
وأضاف عقار في لقاء خاص مع تليفزيون “الشرق” خلال تواجده في سانت بطرسبرج حيث شارك في القمة الإفريقية الروسية التي استضافتها المدينة، أن السودان شارك بفعالية في القمة، مشيراً إلى أن هناك “تكامل اقتصادي، وعلاقات راسخة” مع روسيا.
وأشار عقار إلى أن روسيا قدمت “رؤية” تتبنى إيقاف النزاع في السودان، ولكن “لا توجد مبادرة روسية واضحة”، مضيفاً أن موسكو أبدت استعدادها لمساعدة الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية ودعم المبادرات الأخرى، للمساهمة في إيجاد حل للنزاع.
وفي تعليق على شرط قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تغيير قيادات الجيش لحل الأزمة في البلاد، قال عقار، إن مواقف قائد الدعم السريع “مكررة وجزء من الدعاية”، معتبراً أنه “لا جديد” في مواقفه بشأن محادثات السلام.
واندلع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية، كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
محادثات جدة وفي تعليقه على محادثات جدة، قال عقار إن المحادثات “قدّمت ما لم تقدمه المبادرات الأخرى، خصوصاً بشأن الهدنة”، مشيراً إلى أنه يمكن تطويرها أو جمع المبادرات في منبر واحد “يأخذ في الحسبان مصالح جميع الدول الجوار التي لها مصالح في السودان”.
وأضاف: “هناك خارطة طريق قدمتها الحكومة في جدة، وهي ما زالت مطروحة”، مشيراً إلى أنها تشمل أربعة محاور هي “وقف العدائيات ووقف إطلاق النار، والقضية الإنسانية، ودمج الدعم السريع في القوات المسلحة، وأخيراً العملية السياسة لإعادة هيكلة الدولة”.
واعتبر عقار، أن المبادرات الداخلية المطروحة لحل الأزمة في السودان، هي “مبادرات مبعثرة وغير متماسكة”، لا تساهم في حل القضية.
وأكد أنهم لا يرفضون أي مبادرات إذا “كانت بالتنسيق مع السلطة القائمة”، لافتاً إلى أن “المكون المدني له دور هام، لكن الأهم والأولوية هي لوقف الحرب”.
وفي تعقيب على تهديد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الخرطوم، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إن “التهديد بفرض عقوبات لا يساهم في حل المشكلة”، مضيفاً: “نرفض منطق التهديد والتلويح بالعقوبات لإيجاد حل للأزمة”.
الوضع الإنساني وقال عقار إن مجلس السيادة يتعامل مع الوضع الإنساني في البلاد “بكل جدية ومسؤولية”، لافتاً إلى أن “هناك صعوبات تواجه عمل المنظمات الإنسانية بسبب الوضع الأمني”.
وأشار إلى أن الأرقام التي تطرح بشأن الوضع الإنساني وأعداد النازحين داخلياً “غير واقعية وليست دقيقة”، مؤكداً أن الحكومة تحاول بذل كافة الجهود لتقديم المساعدات للمنظمات الإنسانية.
واختتم نائب رئيس مجلس السي
2001:1470:ff80:e3:3eec:efff:fe5d:4798
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عقار: خارطة جدة لا تزال مطروحة.. وروسيا قدمت رؤية لحل النزاع وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع فی السودان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدعو للمحاسبة
الأمم المتحدة، أكدت ارتفاع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان منذ بدء النزاع إلى أكثر من 90 شخصا.
التغيير: وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور.
وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام يوم الأحد، بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في أبريل 2023.
وقال غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، “مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.
وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.
وقال: “يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان”.
مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة “لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار”. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده “لإنهاء هذا النزاع المروع”.
جزع وقلق شديد
من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن “الجزع والقلق الشدید” إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول “حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة”.
وقالت كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: “يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات – التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات – تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار”.
وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال “المروعة والتي لا یمكن تبریرھا”، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، “حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع”.
الوسومأبو شوك أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر دارفور زمزم كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الشؤون التنموية والإنسانية