جونسون يتعهد بـ"حماية الطلاب اليهود" ويتهم بايدن بالتهرب من المسؤولية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هاجم رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونوسون الرئيس جو بايدن متهما إياه بالتهرب من مواجهة "الفوضى العارمة" في جامعة كولومبيا، متعهدا بحماية الطلاب اليهود والقضاء على معاداة السامية.
وكتب جونسون في حسابه على منصة "إكس": "انضم إلي زملائي اليوم في الإعلان عن جهد على مستوى مجلس النواب للقضاء على معاداة السامية في حرم الجامعات".
Amid the absolute chaos at Columbia University, Joe Biden is absent because he is afraid to face the issue.
Meanwhile, House Republicans are leading the effort to investigate these institutions for their failure to protect Jewish students and maintain order on campus. pic.twitter.com/fBtYqA38yf
وأضاف: "سوف نلجأ إلى كافة الأدوات المتاحة بين أيدينا من أجل إنهائه. وفي وسط هذه الفوضى العارمة التي تشهدها جامعة كولومبيا، يتغيب جو بايدن لأنه يخشى مواجهة الأمر".
وقال: "معاداة السامية هي بمثابة فيروس تسمح إدارة بايدن ومعها رؤساء الجامعات بانتشاره".
Antisemitism is a virus that the Biden administration and woke university presidents are permitting to spread.
Today my colleagues joined me in announcing a House-wide effort to crack down on antisemitism on college campuses.
We will use all the tools available to us to end it. pic.twitter.com/p0UZNmgUZ0
وأردف جونسون: "في الوقت نفسه، يبذل الجمهوريون في مجلس النواب قصارى جهدهم للتحقيق في هذه المؤسسات بعد فشلها في حماية الطلاب اليهود والحفاظ على النظام في الحرم الجامعي".
Mike Johnson pic.twitter.com/ycOUsAUa5x
— Tp (@QFs_Global) May 1, 2024وإلى جانب جونسون، قالت عضو الحزب الجمهوري، كاثي ماك موريس رودجرز: "انضممت اليوم إلى زملائي في إدانة معاداة السامية التي تحدث في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد. إذا لم تتحرك هذه المؤسسات سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين ينتهكون قانون الحقوق المدنية".
Today I joined my @HouseGOP colleagues in denouncing the antisemitism occurring on college campuses across the country.
If these institutions do not take action, @HouseCommerce will be cracking down on those that are in violation of the Civil Rights Act. pic.twitter.com/P32GQQQfoR
يشار إلى أن جونسون حطّ الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا التي شهدت قبل ساعات تدخلا قويا من شرطة نيويورك لفض اعتصامات واعتقال أشخاص مؤيدين لفلسطين في وجه العملية العسكرية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.
وفي إدانته للمحتجين، دعا جونسون الناشطين إلى "وقف هذا الهراء" ورئيسة الجامعة إلى تقديم استقالتها.
واعتقلت شرطة مدينة نيويورك في عمليتها هذه نحو 100 شخص في حرم جامعة كولومبيا وضربت طوقا حول مبنيين محيطين بمكان الجامعة. كما خاطبت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، الشرطة في رسالة منها وطلبت منهم التموضع لحراسة الجامعة حتى 17 مايو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس قطاع غزة مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي مظاهرات معاداة السامية منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نيويورك هجمات إسرائيلية معاداة السامیة جامعة کولومبیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.