حققت الجامعة الأمريكية في الشارقة، إنجازا جديدا، بتواجدها من بين أفضل 150 جامعة في قارة آسيا، بناءً على تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي لجامعات آسيا، وذلك مقارنة بتصنيفها من بين أفضل 250 جامعة في آسيا في العام الماضي.

وتبنت تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي لجامعات آسيا لعام 2024، التغييرات الأخيرة التي طبقتها المجلة في معايير تصنيفاتها للجامعات العالمية، مما ضمن إجراء تقييم شامل للجامعات النشيطة في مجالات البحوث عبر خمسة محاور أساسية وهي التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحوث، والتصور العالمي والصناعة.

ويعكس تصنيف الجامعة الأمريكية في الشارقة الأخير التزامها بتوفير تجربة تعليمية مرموقة وتطوير الأبحاث المختلفة.

وأعرب الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، بهذه المناسبة، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة، ما يسهم في تعزيز سمعتها ومكانتها في آسيا، مؤكدا التزمها بتوفير بيئة تعليمية عالمية لطلبتها.

يأتي التصنيف الجديد في الوقت الذي تواصل فيه الجامعة الأمريكية في الشارقة، الاستثمار الاستراتيجي في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز ثقافة التميز البحثي، وتعزيز خدمات دعم الطلبة، وتعزيز التعاون الدولي، وقد أسهمت هذه المبادرات في رفع جودة التعليم والبحث في الجامعة، وتعزيز سمعتها كمؤسسة تعليم عالي رائدة في المنطقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة

يمانيون../
في صفعة قوية للهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كـ”خردة” بعد تعرضها لهجوم دقيق من القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى إخراجها نهائياً من الخدمة.

وذكر موقع “تريد ويندز” المتخصص في الشحن البحري، أن السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس”، التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها لإعادة تدويرها بعد تعرضها لأضرار كارثية جعلت من عودتها للخدمة أمراً مستحيلاً.

وأوضح الموقع، نقلاً عن وسطاء شحن، أن السفينة تعرضت لهجوم قاتل تركها “شبه غارقة”، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها، وتم سحبها لاحقاً إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ. ومنذ ذلك الحين، بقيت السفينة هناك دون أي جدوى تشغيلية حتى تم بيعها ضمن خردة السفن لإعادة التدوير.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 6 مارس الماضي تنفيذ عملية استهداف دقيقة على السفينة الأمريكية في خليج عدن بصواريخ نوعية، وذلك بعد تجاهل طاقم السفينة للرسائل التحذيرية الصادرة عن البحرية اليمنية. ووفق بيان رسمي، أدى الهجوم إلى احتراق السفينة بالكامل وتكبيد العدو الأمريكي خسائر فادحة.

وتُعد هذه العملية تأكيداً على قدرة القوات اليمنية على فرض سيادتها وحماية مياهها الإقليمية، كما أنها كشفت هشاشة القوة البحرية الأمريكية في مواجهة الضربات الاستراتيجية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.

وفي حين تُحاول واشنطن التعتيم على خسائرها المتكررة، يأتي مصير السفينة “ترو كونفيدنس” كخردة شاهداً حياً على فشل مخططاتها في المنطقة، وعجزها عن مواجهة الإرادة اليمنية التي باتت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
  • تدشين المرحلة الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي
  • تفاهم بين «أمريكية الشارقة» والرابطة الفرنسية بالإمارة
  • عن امتحانات الكولوكيوم... هذا ما قاله المدير العام للتعليم العالي
  • “فُلك البحرية” توقّع مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب
  • انطلاق منافسات “الشطرنج السريع” في بطولة آسيا بالعين
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً بترقية وتعيين مدير عام لهيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • جامعة بني سويف الـ9 محلياً في تصنيف الجامعات الخضراء
  • صدور العدد 50 من مجلة الطفولة والتنمية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة