تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن موسى المعايطة، أن مصر لديها خبرات كبيرة وطويلة في عمليات إجراء الانتخابات على مر التاريخ، مشيرا إلى حرص الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية على التعاون والتواصل المستمر مع نظيرتها في مصر.
وقال المعايطة - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط /أ ش أ/ بعمان - على هامش لقاء عقد في منتدى التواصل الحكومي بعنوان: "الانتخابات النيابية 2024.

.. ما الجديد" بحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور مهند المبيضين - إن مصر دولة كبيرة ولديها خبرات طويلة في مجال الانتخابات وعلاقاتنا بها قوية ومميزة، موضحا أن تبادل الخبرات والتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات مسار طويل معنا للاستفادة المتبادلة بين البلدين.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة في مصر ولديها قدرة كبيرة على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ونجحت في ذلك مؤخرا خلال الانتخابات الرئاسية 2024، مشيدا بمستوى العلاقات والتعاون بين الهيئتين.
وأشار إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن تواصلت مع الجهات المصرية من أجل المراقبة على الانتخابات النيابية القادمة 2024، مؤكدا أن الأردن حريص على تنوع المراقبين المحليين والدوليين خلال عملية الانتخابات التي تبدأ في 10 سبتمبر القادم.
وعن نتائج الانتخابات النيابية القادمة في الأردن وموعد إعلانها.. أوضح رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية، أن نتائج الانتخابات ستكون في اليوم التالي لعملية الاقتراع، مشيرا إلى أن عمليات الفرز والرصد للأصوات ستتم فور إغلاق صناديق الاقتراع مع انتهاء عملية التصويت.
وشدد على حرص الهيئة المستقلة للانتخابات قادرة وجاهزة على إجراء الانتخابات في الموعد الذي أعلن عنه ووفقا للجدول الزمني المعلن أيضا، مؤكدا أن الهيئة ستدير انتخابات مجلس النواب العشرين المقبلة بكل مهنية وبشفافية مطلقة ووفق المعايير الدولية، استنادا إلى خبرتها الواسعة. 
وحول تصويت الأردنيين في الخارج خلال الانتخابات المقبلة، كشف المعايطة أن قانون الانتخابات لم يمنع الأردنيين في الخارج من التصويت في الانتخابات القادمة ولكن في دوائرهم الانتخابية داخل المملكة، موضحا أن القانون الحالي لم يجز فتح مقرات انتخابية في السفارات الأردنية في الخارج.
وأكد أن الهيئة المستقلة للانتخابات قادرة على فتح مراكز اقتراع بالتنسيق مع الجهات المعنية فور اعتمادها قانونيا ولكن ليس في انتخابات النيابية 2024 وقد يكون في الانتخابات المستقبلية، مشددا على التطلع إلى توفير مراكز اقتراع في السفارات الأردنية مستقبلا.
وحول الدعاية الانتخابية للأحزاب في الانتخابات النيابية 2024، كشف أن هناك تواصلا حاليا مع جهات عربية ودولية ذات خبرة في مجال الدعاية الانتخابية للأحزاب في الانتخابات ستقوم بتدريب الأحزاب الأردنية والجهات المعنية على عمليات الدعاية بحكم أن هذه الانتخابات تمثل الأولى كقوائم حزبية، مشيرا إلى الحرص على الاستفادة من التجارب السابقة لخروج الانتخابات النيابية بشكل يليق بقدرات وإمكانيات الأردن.
ووجه المعايطة رسالة إلى الناخب الأردني بضرورة التوجه لمراكز الاقتراع من أجل المشاركة في العملية الانتخابية للمساهمة في نجاح التجربة الأردنية الحزبية وكذلك للمشاركة في خطة التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وخلال المنتدى قال المعايطة إن أعضاء لجان الانتخاب الفرعية سيؤدون اليمين القانونية الأسبوع المقبل، وإن الهيئة ستعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة، وإن 30 بالمئة منها مختلطة، مشيرا إلى أن عدد مراكز الاقتراع في الانتخابات المقبلة تبلغ نحو 1600 موزعة على جميع مناطق المملكة.
ونوه إلى إطلاق خطة تمهيدية بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تضمنت اتفاقية لتوفير 95 مركزا نموذجيا للاقتراع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومراعاة استخدام لغة الإشارة في جميع فيديوهات الانتخابات التوعوية، إلى جانب تدريب جميع الجهات في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل عملية اقتراعهم.
وعن تكاليف العملية الانتخابية القادمة، أوضح أن الهيئة طلبت من الحكومة 17 مليون دينار لتمويل إجراء الانتخابات خاصة أن هناك 40 ألف شخص يعملون في الانتخابات، إضافة إلى وجود عطاءات حكومية لعملية الانتخاب مثل شراء المعدات والأجهزة وغيرها.
وتابع المعايطة أنه سيتم عمل فيديوهات توعوية لعملية الاقتراع تعرف المواطنين بإجراءات الاقتراع منذ دخول المراكز وحتى الإدلاء بالأصوات والتسلسل في تبسيط العملية الانتخابية وسيتم نشرها في وسائل الإعلام مع قرب العملية الانتخابية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجراء الانتخابات مصر موسى المعايطة الهیئة المستقلة للانتخابات الانتخابات النیابیة العملیة الانتخابیة إجراء الانتخابات فی الانتخابات مشیرا إلى أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الديمقراطية بالعالم العربي: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة لوقف آلة القتل الإسرائيلية

أصدر تحالف الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي، بيانًا على صفحته الرسمية، أعلن فيه ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يبدأ سريانه غدًا الأحد، وبارك للشعب الفلسطيني هذا الاتفاق الذي يوقف حرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

وأوضح البيان، أن التحالف يعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لوقف آلة القتل والدمار الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ودمرت مدنًا وقرى ومخيمات في قطاع غزة.

كما دعا التحالف، جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى العمل على إجبار إسرائيل على الالتزام بتنفيذ الاتفاق، والإسراع بفتح المعابر وإدخال المساعدات دون شروط، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والبدء الفوري بإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين إلى بيوتهم التي شُرّدوا منها قسرًا بسبب آلة الحرب الصهيونية.

وأكد التحالف، أهمية وضرورة وحدة الموقف الفلسطيني للتعامل مع اليوم التالي لوقف الحرب بما يكفل الوحدة الجغرافية والسياسية والأمنية، والولاية القانونية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية.

إعادة تقييم المشروع الوطني الفلسطيني

كما دعا الجميع إلى إعادة تقييم المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالثوابت الوطنية الفلسطينية، مشددا على أهمية أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للعمل من أجل حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية، ويبدأ ذلك بتجميد الاستيطان، ووقف عمليات التهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف مصادرة الأراضي وهدم البيوت في الضفة الغربية، تمهيدًا للبدء بتفكيك المستوطنات وإجلاء المستوطنين، والعمل على تجسيد دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وأكد بيان التحالف، ضرورة متابعة الأمم المتحدة وجميع الدول تنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وقادة جيش الاحتلال جراء حرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم الإنسانية التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، دول الجامعة العربية وباقي الدول إلى فرض العقوبات على إسرائيل ومقاطعتها لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا دعمه الكامل والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ويستمر بذلك حتى تتحقق أماني الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه، وعودة لاجئيه إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها قسرًا، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع الأردن في تحقيق الأمن الغذائي
  • المستشار محمود فوزي: مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع فرنسا
  • محمود فوزي: مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع فرنسا وخاصة برلمانيا
  • وزير الشئون النيابية: مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع فرنسا على جميع المستويات
  • الشراكة المجتمعية في بنغازي تنظم جلسة تشاورية حول ميثاق السلام الوطني للانتخابات
  • مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
  • الأحزاب الديمقراطية بالعالم العربي: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة لوقف آلة القتل الإسرائيلية
  • مدبولي: فرص كبيرة للتعاون المصري الكويتي في المشروعات العقارية والسياحية