وزير الخارجية التشادي: علاقاتنا مع السودان تقوم على الاعتراف بالبرهان رئيسا لمجلس السيادة وحميدتي نائبا له!
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية التشادي محمد صالح النظيف للجزيرة مباشر:– سعينا لرأب الصدع بين الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب بين الطرفين– نتحدى أي مسؤول سوداني يثبت تورطنا في القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع– نتعامل مع طرفي القتال في السودان بحيادية وندعم أي حل سلمي لوقف الحرب– علاقاتنا مع السودان تقوم على الاعتراف بالبرهان رئيسا لمجلس السيادة وحميدتي نائبا له– مستعدون لاستقبال البرهان وحميدتي من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة– لدينا دلائل على تورط حكومة بورتسودان في دعم جماعات تريد تغيير النظام ببلادنا– لا نؤمن بالحل العسكري للأزمة في السودان ولابد من جلوس طرفي القتال للحوار– تشاد دولة ذات سيادة ولا تتلقى أي تمويل من أي طرف لتأجيج الحرب في السودان– لا بد من سرعة إدخال المساعدات للاجئين السودانيين واحتواء الأزمة الإنسانية التي يعيشوها– ندعم محادثات جدة والتقيت وزير الخارجية السعودي من أجل احتواء القتال في السودان.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.