نتائج صادمة.. امنعوا أطفالكم عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يبلغوا 18 عاماً
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في أحدث تقرير تم نشره حول تأثيرات استخدام الأطفال للأجهزة والألواح الذكية بأعمار مبكرة، قدم التقرير نتائج صادمة تعرض لأول مرة تتحدث ليس فقط عن أضرار نفسية أو جسدية، بل أكثر من ذلك.
فقد كشف تقرير أعده خبراء بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى يبلغوا 13 عاماً.
وأضاف التقرير شديد اللهجة أن الأطفال بحاجة إلى الحماية من “إستراتيجية صناعة التكنولوجيا التي تهدف إلى الربح لجذب انتباه الأطفال، واستخدام جميع أشكال التحيز المعرفي لإبعاد الأطفال عن شاشاتهم، والسيطرة عليهم، وإعادة إشراكهم وتحقيق الدخل منهم”.
كذلك قال التقرير إن الأطفال أصبحوا “سلعة” في سوق التكنولوجيا الجديدة، بحسب ما نقلت صحيفة “غارديان”.
وأوضحت الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر وأجراها علماء وخبراء أن الأطفال دون سن الثالثة يجب ألا يتعرضوا للشاشات، بما في ذلك التلفزيون، ولا ينبغي أن يكون لدى أي طفل هاتف قبل سن 11 عاماً.
كما قالت إن أي هاتف يُمنح لطفل يتراوح عمره بين 11 و13 عاماً يجب أن يكون هاتفاً لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت، وحددت الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يُسمح فيه له بهاتف ذكي متصل بالإنترنت عند 13 عاماً.
وأشار إلى أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً يجب أن يكون قادراً فقط على الوصول إلى ما وصفه بوسائل التواصل الاجتماعي “الأخلاقية”.
فيما وجدت أن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية التي يتم تسويقها على نطاق واسع والتي تهدف إلى الربح، مثل تيك توك وإنستغرام وسناب تشات، لا ينبغي أن تكون متاحة للمراهقين حتى يبلغوا 18 عاماً.
ويجب أن يحصل المراهقون أيضاً على تعليم أفضل حول العلوم، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم.
في موازاة ذلك قدم التقرير توصيات صارمة بنفس القدر للصغار، قائلاً إن الهواتف والشاشات يجب أن تكون محدودة قدر الإمكان في أجنحة الولادة لمساعدة الآباء على الارتباط بأطفالهم.
وبالنسبة للأطفال حتى سن السادسة، يجب أن تكون الشاشات بجميع أنواعها “محدودة للغاية” ونادراً ما تُستخدم للمحتوى التعليمي عند الجلوس مع شخص بالغ.
كذلك يجب منع الشاشات بشكل كامل في رياض الأطفال للأطفال دون سن السادسة. أما في المدارس الابتدائية، لا ينبغي إعطاء الأطفال أجهزة لوحية أو أجهزة رقمية فردية للعمل عليها، إلا إذا كان ذلك بسبب إعاقة معينة.
واقترح التقرير أيضاً حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت، باستثناء تلك المستخدمة كصوت لسرد القصص.
إلى ذلك قال إن هذا الأمر يضر بالنمو العاطفي لدى الشباب أيضاً. وشملت البالغين الذين يستخدمون هواتفهم أثناء إطعام الأطفال الصغار، أو المنازل حيث كان التلفزيون يعمل باستمرار في الخلفية.
وخلص العلماء إلى أنه لا ينبغي النظر إلى “الرقابة الأبوية” على أنها وسيلة كافية لحماية الأطفال.
بل كانت بدلا من ذلك وسيلة إلهاء غير فعّالة، روجت لها صناعة التكنولوجيا “لإخراج نفسها من مأزق” إنشاء خوارزميات، وخاصة داخل وسائل الإعلام الاجتماعية، المصممة لإدمان الأطفال وتحقيق الدخل منهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انستغرام تيك توك وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی لا ینبغی یجب أن
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وشوارع باريس
خطفت الفنانة هيفاء وهبي واشعلت التواصل الاجتماعي بصورها في أحدث جلسة تصوير لها خلال قضها عطلتها في شوارع باريس.
أحدث ظهور لـ هيفاء وهبيوشاركت هيفاء وهبي جمهورها عبر صفحتها علي موقع إنستجرام أحدث جلسة تصوير لها من باريس، وظهرت بأكثر من إطلالة جذابة تعكس حسها الراقي للموضة.
أحدث أعمال هيفاء وهبي
ومن ناحية اخري، تعاقدت هيفاء وهبي مؤخرا على بطولة مسلسل جديد يحمل اسم "المشتبه الرابع"، تأليف مينا دكران، وإخراج ليث الربايعه، وإنتاج بيروت برودكشن، ومن المقرر أن يعرض العمل مع بداية من منتصف عام 2025 القادم وعلى 3 مواسم متتالية على إحدى المنصات الرقمية العالمية.
آخر أعمال هيفاء وهبيوكان آخر أعمال هيفاء وهبي هي أغنية "يا نحلة"، التي حققت نجاحًا كبيرًا فور طرحها على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، الأغنية من كلمات مصطفى حسن، ألحان بلال سرور، توزيع وفواصل موسيقية هاني ربيع، ميكس وماسترينغ سليمان دميان، تصوير محمد يوسف.
وتشارك في فيلم ولاد المحظوظة، وتجسد هيفاء من خلال أحداث الفيلم، شخصية سيدة لبنانية تتاجر في التفاح، وتتعرض لأزمات عديدة مع تتابع الأحداث، والعمل يدور في إطار اجتماعي رومانسي كوميدي، الفيلم من بطولة هيفاء وهبي، بيومي فؤاد، كريم عفيفي، نانسي صلاح، محمود الليثي، توني ماهر، وسليمان عيد، والعمل من تأليف هيثم سعيد وإخراج مرقس عادل.