هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
شهدت رحلة لشركة ” #يسرائير ” الإسرائيلية هلعا كبيرا بين #الركاب، بعد تأخر انطلاقها من #دبي إلى #تل_أبيب، إثر إلغاء رحلتهم مرتين بسبب #خلل_فني.
وخلال الانتظار الطويل لمغادرة #الطائرة، التي في النهاية بقيت على الأرض، نشأت حالة من الفوضى والهلع بين الركاب.
وحسب ما ذكرت قناة “i24news”، أبان مقطع فيديو للواقعة، ركاب الطائرة متوترين وهم يصرخون على طاقم الطائرة الذي لا يسمح لهم بالخروج من الطائرة ويعدهم أن الرحلة ستنطلق في وقت قريب، حيث قالت راكبة مرتبكة: “في وقت قريب؟ نحن هنا منذ ساعات”.
وأضافت راكبة: “في الأمس عند الساعة 13:40 تم تأجيل الرحلة لمدة 3.5 ساعة، وأخرجونا إلى البوابة وانتظرنا 3 ساعات إضافية، ثم أخرجونا إلى فندق في الصحراء وعدنا إلى المطار في الساعة 6:00 للصعود للرحلة المقررة في الساعة 10:00..أخذنا الحافلة في الساعة 11:30 وانتظرنا لمدة ساعة ونصف. الأطفال كانوا مذعورين ومذهولين. من الساعة 15:00 حتى 16:30 انتظرنا على متن الطائرة ومرة أخرى لم يكن هناك رحلة.”
“في حين علقت الشركة بالقول “: “للأسف، على الرغم من الجهود المبذولة لإقلاع رحلة الطيران 662 من دبي إلى تل أبيب، حدث عطل فني مرة أخرى..تستعد الشركة لإرسال طائرة بديلة من تل أبيب إلى دبي لتنفيذ الرحلة في الساعات القادمة.. بالإضافة إلى ذلك، تستعد الشركة للإقلاع اليوم (الثلاثاء) في منتصف الليل، سيتم تحديث وقت الإقلاع الجديد في أقرب وقت ممكن..في الساعة القادمة سيتم نقل الركاب بواسطة نقل منظم إلى مكان للراحة حتى الرحلة”.
وأضافت: “تعمل “يسرائير”على قدر استطاعتها لتقصير أوقات الانتظار في دبي وتعتذر عن الإزعاج الكبير الذي تسببت فيه للمسافرين..أمن وسلامة المسافرين هما أولوية الشركة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الركاب دبي تل أبيب خلل فني الطائرة فی الساعة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
عادت بعثة العمرة الرسمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إلى أرض الوطن، بعد رحلة إيمانية استهدفت تعزيز القيم الدينية لدى المشاركين من طلاب مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، والمراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم، والمسلمين الجدد، البالغ عددهم 66 مشاركاً، حيث شكلت الرحلة فرصة لتعميق علاقتهم بالقرآن الكريم وترسيخ التزامهم بتعاليم الإسلام من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة.
وأكد الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن هذه الرحلة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة لدعم المسلمين الجدد وتشجيع حفظة القرآن الكريم، إذ تعكس الرحلة التزام الدائرة بتمكين الأفراد دينياً وتعزيز ارتباطهم بالإسلام.
وأضاف: «لقد لمسنا الأثر الإيجابي العميق الذي تركته التجربة في نفوس المشاركين، خصوصاً المسلمين الجدد الذين أدوا مناسك العمرة لأول مرة، ما عزز من فهمهم للإسلام ودفعهم لمزيد من الالتزام بتعاليمه».
وأشار إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الأفراد من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، مؤكداً أن الدائرة تسعى باستمرار إلى تنظيم مثل هذه التجارب التي تثري حياة المشاركين وتغرس فيهم قيم الإسلام وتعاليمه.
فيما أعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على هذه المبادرة التي وصفوها بأنها تجربة غيرت الكثير في حياتهم، وأكدوا أن الرحلة أسهمت في تجديد العزم على مواصلة الالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه، مثمنين الجهود المبذولة من البعثة التي أسهمت في إنجاح الرحلة، والتي ستظل ذكرى خالدة لدى المشاركين.