في الذكرى الأولى لوفاته.. كيف شعر مصطفى درويش بقرب رحيله؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم الموافق 1 مايو العام الماضي رحل عن عالمنا الفنان مصطفى درويش، عن عمر ناهز 43 عاما، بعد توقف عضلة القلب، حيث إنه غادر الحياة وهو في مرحلة مبكرة من عمره، وتسبب خبر رحيله حزن كبير داخل الوسط الفني حتى الآن، عُرف عنه بأنه "خفيف الروح" دائم التواصل مع أصدقائه وجمهوره وكل محبيه.
ولد الفنان مصطفى درويش 11 يناير 1980، وبدأ مسيرته الفنية صدفة مع المخرج خالد يوسف عام 2011 من فيلم كف القمر، عندما كان يتواجد في تصوير الفيلم مع أصدقائه وتم العرض عليه أن يجسد دور ضابط شرطة ومن هنا بدأت حياته الفنية.
أبرز أعماله الدرامية: "فوق مستوى الشبهات، لأعلى سعر، ضد مجهول، أيوب، أبو عمر المصرى، نصيبى و قسمتك 3، حكايتى، بركة، أبو جبل، خيانة عهد، قوت القلوب، صاحب السعادة، الا انا، كله بالحب، ضد الكسر، بين السما والأرض، Suits بالعربي وآخرها سره الباتع بشخصية "عمران"، اكس لانس بشخصية "شحاتة"، كامل العدد بشخصية "عمر"، تلت التلاتة بشخصية "حازم" حيث تم عرضهم في الموسم الرمضاني 2023.
حقق الفنان الراحل مصطفى درويش نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا في مسلسل "بـ 100 وش" حيث قدم شخصية "فتحي"، ونال شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص فريق العمل عن نعي صديقهم.
حرص الفنان آسر ياسين على إحياء ذكرى وفاة صديقه الفنان الراحل مصطفى درويش، ونشر صورة معه عبر خاصية الاستوري الإنستجرام، وقال: "الذكرى السنوية بتاعة درش، برجاء الفاتحة والدعوة الخالصة".
تميز الفنان الراحل مصطفى درويش بأنه دائم التفاعل مع محبيه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان آخر منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، قائلًا: "هو أنا بس اللي ما بقيتش عارف انام" حيث كان يشعر دائمًا بأنه ضيف خفيف في الدنيا، ليعلن خبر الوفاة شقيقه بعد ساعات قليلة من المنشور.
تكرر هذا المشهد في حياة الفنان الراحل مصطفى درويش على أرض الواقع وفي حياته الفنية، حيث شارك في عام 2021، في حكاية "ويبقى الأثر" من مسلسل "إلا أنا"، وخلال أحداث المسلسل حدث إعلان عن وفاة الشخصية التي يجسدها بشكل مفاجئ من شقيقه عبر موقع "فيس بوك"، وهذا ما حدث في الحقيقة تمامًا، وتم إعلان خبر وفاته المفاجئ عبر "فيس بوك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان الراحل مصطفى درويش الذكرى الأولى بـ 100 وش ذكرى وفاة الفنان الراحل مصطفى درویش
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".