نعمت شفيق تطلب من الشرطة البقاء داخل جامعة كولومبيا حتى هذا التاريخ
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نيويورك - الوكالات
طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق من شرطة نيويورك البقاء في الحرك الجامعي حتة السابع عشر من مايو.
وذكرت وسائل إعلام أميركية إن رئيسة الجامعة بعثت رسالة إلى شرطة نيويورك، طلبت فيها الحفاظ على وجودها في الحرك الجامعي حتى 17 مايو- بعد يومين من بدء الدراسة- "للحفاظ على النظام وضمان عدم إعادة إنشاء المعسكرات"، وفقًا لرسالة أرسلها رئيس الجامعة مينوش شفيق إلى شرطة نيويورك.
وجرى إرسال الرسالة إلى نائب مفوض شرطة نيويورك مايكل غربر في وقت سابق من يوم الثلاثاء لمطالبة الشرطة رسميًا بإخلاء مخيم كبير للمتظاهرين وهاميلتون هول، وهو مبنى جامعي احتله الطلاب المحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة.
ودخلت شرطة نيويورك مساء الثلاثاء حرم جامعة كولومبيا حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الإثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً منهم على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)
لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 150ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
لم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.
ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة التي تئن تحت عدوان متواصل لم يرحم فيها بشرا ولا حجرا ولا شجرا، ولا حتى الحيوانات.
وكشف تقرير الخميس، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة إلى 261 مليون يورو لإعادة ترميمها.
ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة، ولم تسجل أي أضرار في 90 موقعا.